يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 11-يناير-2012
شبكة أخبار الجنوب - الوائلي امين الوائلي - شبكة اخبارالجنوب -

• أتساءل إن كان "الهدف الذي وجدت/أُوجدت الصحافة الرسمية من أجله" يتمثل في السخرية من رجل مثل عبده الجندي؟ أو التريقة على امرأة ناشطة مثل زعفران المهنا؟ أو استنساخ الحالة الكتابية السائدة في صحافة الأحزاب ومنافسة هذه في العنف الكلامي والجرأة في مغادرة المعنى وتكثيف الضجيج والعيارات النارية الطائشة هنا وهناك, باتجاه الأشخاص دون أفكارهم وما يحملونه من آراء وقناعات تخصهم ولا يملك أحد الحق في إلغاء حقهم الطبيعي في اعتناق الموقف الذي يرون والقناعات التي تروق لهم.


• هل الحرية الوحيدة التي نفهمها وننشدها في الإعلام والصحافة الرسمية على وجه التحديد هي هذه؛ أن تتاح الفرصة للنيل من الأشخاص والمخالفين وإشعال الأوراق والصفحات بنيران عشوائية, في كل اتجاه؟ ليقال إن الإعلام قد تطور وإن الصحافة الرسمية قد تغيرت وعادت إلى الشعب, كما يزغرد المحتفلون بكثافة النيران الصديقة!!


• في الحالتين السابقة والسائدة هناك خطأ جوهري في تناول الوظيفة الإعلامية والصحفية, في الرسمي كما في الحزبي والخاص, وأتصور أن الاستسلام لمنطق ردات الفعل الانهزامية أو الانتقامية على السواء, لا يصنع الفارق الحقيقي والمهني في النشر الصحفي بقدر ما يعيد إنتاج الحالات السائدة وفي النهاية يتشابه البقر على القارئ العادي والمتخصص ونحصل على صحافة بلون واحد وتغني عن عشرات الإصدارات والمسميات صحيفة واحدة أيا كان اسمها ونوعها.. لا فرق!


• تعاني مهنة الصحافة في اليمن من التوهان وفقدان البوصلة أو الرسالة التي تلتزم لها.
والحالة ناتجة عن غياب الاستقلالية والحضور المركز لمفاعيل التبعية والارتهان.
ولا توجد استثناءات حقيقية في هذا السوق. التبعية للسياسي (فكرا وموقفا ووظيفة) هي السائدة في صحافتنا ولا شيء آخر.


وفي هكذا أحوال تغدو الحرية مجرد انتقال بالتبعية من النقيض إلى نقيضه! بينما المطلوب الانتقال من التبعية إلى الاستقلالية وهو الأهم.
Ameen71@gmail.com


* المصدر: صحيفة "الثورة"
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)