يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 04-ديسمبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - امين الوائلي امين الوائلي -


Ameen71@gmail.com
 


مثلما ظُلمت الضالع - سياسياً, من قبل بعض أبناءها العاقين
,فإنها ظُلمت وتظلم ,سياسياً واجتماعياً وإعلامياً,ليس فقط من قبل المفترين عليها والمتمسحين بتأريخها والمتحدثين – زوراً- باسم أبناءها,


 بل ويشاركهم في اقتراف الظلم بحق المحافظة  وبحق أهلها, أطراف أخرى  في السلطة وخارجها؛


يتعمدون منافسة (الحراكيين) في  تقزيم محافظة كبيرة بحجم الضالع ..وفي تحجيم الكثرة الوحدوية الوطنية من أبناءها وشبابها ,لحساب القلة الفوضوية الصاخبة والمشاغبة - والمحظية أيضاً,برغم كل شيء..!



تهميش أو تهشيم  الأجيال الشابة والصاعدة والقوى الاجتماعية النظيفة, المتعافية من أوزار التأريخ وصراعات الرفاق وثاراتهم ,ومن حسابات ماقبل 1990م ,ساهم إلى حد بعيد في إقصاء القوى الوحدوية والطاقات الشابة وحرمانها أن تأخذ مكانها وتلعب دورها المفترض والمطلوب في الساحة المحلية وضمن المعادلة الوطنية.
 


بقي الجمع الغفير والأكثرية الصامتة, من أبناء الضالع بعيدين عن الواجهة ومستبعدين من المواجهة التحولية, ومبعدين عن إدارة الأحداث وتخليق التحولات وصناعة المشهد الجديد,في هذا المربع الجغرافي الاستثنائي والمثقل,بأوجاع الزمن التشطيري السابق, وانتقائية الزمن الوحدوي؛ النازع نحو تكريس القديم.. واستخدام المستخدم ,وإهمال الأجيال الشابة, التي تتنفس الوحدة وتعتقدها..إيماناً ومشروع حياة..!
 


بقي نَفَرٌ قليل من الأسماء ومن الوجوه القديمة,هم الأصخب والأكثر حضوراً وتأثيراً في الساحة وفي صناعة وتوجيه الأحداث  في الضالع,ليس لأنهم الأقدر أو الأجدر أو الأخطر,
 ولكن لأن(المُخرج) - أولاً- ..للأسف الشديد.. لم يلتفت نحو الأكثرية المتحالفة مع الزمن الوحدوي والباحثة, في مجرى التحولات والأيام,عن مناسبة واحدة, لإثبات قدراتها وبلورة وحدويتها


عملاً..وأملاً.


ولكنها بقيت هكذا؛ مهملة ومقصية ومهمشة...وتنتظر


 حتى ملّت وشبعت من الملل ومن التذمر,ولكنها باقية على دين الوحدة لم تتزعزع برغم المرارة وظلم ذوي القربى.



ولأن أكثر من (مُخرج)- ثانياً – تعمد إعادة (شحن) الأرقام القديمة والبالية, بكروت (التعبئة) و(الدفع المسبق) ,ظناً منهم بأن مضاعفة الرصيد كفيل بتفعيل الولاء وكسب الثقة وضمان (الخدمة).
غير مدركين بأن هؤلاء المحضيين مجرد أرقام منسية,غير صالحة للاستخدام؛(خارج نطاق التغطية) أو (مفصولة)..!



ما يحدث الآن وما يستمر في الحدوث, في الضالع خاصة,وفي الضالع وأخواتها عامة, يعبر عن (أزمة إخراج) بالدرجة الأولى؛ لأن المخرجين كثروا,ولأنهم غير محترفين, فقدموا أولوياتهم وحساباتهم وأمزجتهم,فجاء النص وجاءت المشاهد اللاحقة ,غاية في السوء والاهتراء والفشل,وبقيت أولويات وحسابات الواقع والساحة معطلة وقابلة للتضليل وللتحشيد في الاتجاه الانتقامي المضاد..!
 


ربما استطال الناس بالحديث عن مشكلة (المتقاعدين,والمتعاقدين),ولكن الجزء الأهم من الحكاية لم يتطرق إليه أحد من المتمنطقين بحراب الحراك أو من المجادلين في الطرف المقابل,وهو أن المشكلة الأعمق تكمن في تسريح القوى الاجتماعية العريضة والأجيال الجديدة والكتائب الوحدوية ..وتعطيلها عن دورها وعملها ووجودها الوطني ,
باعتبارها الرافعة  الحقيقية لإعلاء بناء الزمن الوحدوي وصاحبة المصلحة الفعلية من الوحدة


 وتجذ يرها, في  النفوس والعقول والقلوب قبل  الخطابات والبيانات أوالتنسيب  الحزبي بالبطائق الشكلية الخائبة..!



مالم يقله صديقنا الإعلامي  الشاب والناشط المخلص(صقر المريسي) ,ومالم يكتبه زميلنا الصحافي المشاغب والمثابر(محمد الشعيبي),ومالم يصرح به العشرات من الإعلاميين والصحافيين والمثقفين الشباب من أبناء الضالع ,والمئات من الناشطين السياسيين والحزبيين,والآلاف من المواطنين وقادة المجتمع والرموز الاجتماعية وغيرهم,هو مايجب أن يُقال الآن وعلى الدوام,من دون تلعثم وبلا تردد.
 


مالم يقله هؤلاء  جميعاً؛ هو أن التجاهل والتهميش والحرمان والإقصاء وشتى صنوف الشطب والإلغاء والإزاحة,والتي مورست ضد الأكثرية المؤمنة بالوحدة, وضد المجتمع الشاب, وضد الطاقات المتطلعة والحالمة بالانخراط في عملية التغيير والتطوير والتحديث.. وأن يكون لها دورها ومكانها وحضورها الطبيعي في الزمن الجديد,قد أدى في النهاية - وما من نهاية تُرى في الأفق- إلى صرف القوى الوطنية الأهم وبالتالي انصراف جزء كبير منها,ومؤثر,عن معترك السياسة والأحداث ,والقلة المعاندة بقيت لوحدها في الساحة تواجه قدرها, بين طرفين لدودين كل منهما يناصبها الجفاء والعداوة ويراها عائقا أمامه:
- الأول (السلطة), تجاهلها ومال لقلة انتهازية هرمة وعديمة الجدوى والجدية, فأسند اليها المناصب والمكاسب والعطيات على حساب الناس وضد منطق التأريخ وحسابات الربح والخسارة.


- والآخر (أفرقاء الحراك), قفز عليها وصادر صوتها واعتدى على حقها في الوطنية والوحدوية وفضيلة الانتماء لوطن واحد موحد اسمه اليمن.



السيناريو السابق حدث في الضالع وفي غيرها من المدن  والمحافظات؛ في صنعاء وأبين وإب  والحديدة وحضرموت وصعدة وتعز.....الخ.
والأدهى أنه لا يزال يتكرر؛ وكأن الناس لا يستفيدون من الدروس ومن التجارب والمصاعب والمصائب؟!


ولا يريد أحد أن يفهم أو يقتنع, أن اليمن لا يحتمل مزيدا من التجارب الاعتباطية المشابهة, فالتجريب قرين التخريب في مثل هذه الظروف والحالات المفصلية (..)


والذين استُميل ولاؤهم بالمال ,أسهل وأسرع ما مالوا بالولاء لجهات أخرى ,وبالمال أيضاً.


ومالم نقنع ,ونقتنع بتحكيم الرجال على المال,وليس العكس, فلا تقولوا : "شدة ..وتزول"..!


ولكن,أيضاً وثانية,أي رجال نعني ونفهم ؟!


أم أننا لم,ولا نريد,أن نفهم؟


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
مسعد الظاهري (ضيف)
09-12-2009
شكرا يااخ امين لقد اقتربت مكن بعض المشلكة .. وذكرت بعض الاسماء كاعلاميين بينما هم جزء من المشكلة.. انني اتساءل ان ذهب بعض الصحفيين الحقيقيين من ابناء الضالبع ونحن نتذكر اسمائهم اللامعة والساطعة مثل د.محمد صالح الحريري والصحفي المعروف هاجع الجحافي الذي كان من اشجع من تطرق للحراك وللسلطة وكذلك محمد علي محسن صاحب الاراء والمواقف الشجاعة وغيرهم مثل صالح الحميدي ومحمد عباس ناجي وفاطمة محمد .. اما الاسماء الجديدة فمايزال ينقصها الكثير امام هامات الاعلام في الضالع والذين بمقدورهم ان يقلبوا الطاولة راسا على عقب .. ياترى لماذا هم صامتون ؟ هل هو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟

ابن الحبيلين (ضيف)
05-12-2009
انصفت الضالع ولكن أصحاب فوق لا يمكن يفهموكلمة من الي قلتها والا ما وصلت الأمورالى ماوصلت اليه

ابن الحبيلين (ضيف)
05-12-2009
انصفت الضالع ولكن أصحاب فوق لا يمكن يفهموكلمة من الي قلتها والا ما وصلت الأمورالى ماوصلت اليه

ابن الحبيلين (ضيف)
05-12-2009
انصفت الضالع ولكن أصحاب فوق لا يمكن يفهموكلمة من الي قلتها والا ما وصلت الأمورالى ماوصلت اليه

ابن الحبيلين (ضيف)
05-12-2009
انصفت الضالع ولكن أصحاب فوق لا يمكن يفهموكلمة من الي قلتها والا ما وصلت الأمورالى ماوصلت اليه

العواضي فؤاد (ضيف)
05-12-2009
المخرجون ليسوا بفاشلين بل على العكس لقداخرجوا بطريقتهم واجاد الممثلون التمثيل.واصبحت الادوار تباع وكل ممثل صاحب سوابق ومشهور ونجم ساطع في القتل وقطع الطريق كلما كثر عليه الطلب وتضاعفت الاجره..!مشكلتنا انه الى الان لم يبرز مخرج ينتشل المستوى الهابط للتمثيل الى تمثيل راقي يتناسب مع وضع المحافظه واهلها..وعسى الله ان يبعث للمحافظة مخرجآجيدآ...لك الشكر بلاحدود ايها المخضرم

العواضي فؤاد (ضيف)
05-12-2009
المخرجون ليسوا بفاشلين بل على العكس لقداخرجوا بطريقتهم واجاد الممثلون التمثيل.واصبحت الادوار تباع وكل ممثل صاحب سوابق ومشهور ونجم ساطع في القتل وقطع الطريق كلما كثر عليه الطلب وتضاعفت الاجره..!مشكلتنا انه الى الان لم يبرز مخرج ينتشل المستوى الهابط للتمثيل الى تمثيل راقي يتناسب مع وضع المحافظه واهلها..وعسى الله ان يبعث للمحافظة مخرجآجيدآ...لك الشكر بلاحدود ايها المخضرم

الى المشرف (ضيف)
05-12-2009
الخط المكتوب فيه المقال مزعج جدآ مع اني لاحظت انكم غيرتوا الخط الى شكل اكثر سلاسه وسهوله للقراءه من يومين تقريبآ...فالرجاء تغيير شكل الخط ولكم الشكر



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)