تلقى عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية مساء امس اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل.نقل خلاله تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة على تشكيل حكومة الوفاق الوطني وكذلك تشكيل اللجنة العسكرية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.

وقال الأمير سعود الفيصل:" إن ذلك قد أكد قدرة القوى السياسية اليمنية على تجاوز المحن والصعاب من أجل سلامة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته وبناءا على المبادرة الخليجية التي وقعت في العاصمة السعودية الرياض برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ".

وأكد وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية خلال الاتصال دعم المملكة العربية السعودية لليمن في كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تكريس وحفظ أمن واستقرار اليمن.

كما أبلغ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أنه وإدراكا من خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة ومعرفتهم بطبيعة الأزمة التي تواجهها اليمن خصوصا في مجال المشتقات النفطية، فإن خادم الحرمين الشريفين قد قرر دعم اليمن في هذا المجال وبما يساعد على إنهاء الأزمة في هذا الجانب.

وقد عبر عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية عن تقديره البالغ والشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على هذه المساعدة الكريمة والأخوية والتي تعكس وتؤكد المكانة الرفيعة للعلاقات المتينة والحميمة التي تربط البلدين الشقيقين.

وحمل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل نقل تحياته وشكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وكذلك إلى النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

وفي سياق متصل تلقى رئيس مجلس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة مساء اليوم اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل .

وخلال الاتصال نقل وزير الخارجية السعودي لرئيس الوزراء توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية استعداد المملكة لتقديم كل احتياجات اليمن الملحة وفي مقدمتها المشتقات النفطية.

وقد عبر رئيس مجلس الوزراء عن تقديره البالغ والشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على هذه المساعدة الكريمة والأخوية والتي تعكس وتؤكد المكانة الرفيعة للعلاقات المتينة والحميمة التي تربط البلدين الشقيقين.