شبكة اخبار الجنوب - عدن -
قال رئيس جامعة عدن الدكتور عبد العزيز بن حبتور إن الوطن اليوم يشهد أوضاعا سيئة للغاية ولا ينقصه أن يدخله البعض في نفق مظلم، مؤكداً أن الأستاذ الجامعي لدية رسالة أكاديمية ينبغي عليه إيصالها إلا أن البعض شذوا عن هذه القاعدة, في إشارة إلى تأييد بعض الدكاترة العلني للحراك الجنوبي والانخراط في صفوفه، مضيفا بأن الجامعة جزء من المجتمع المحيط لذلك "اضطررنا مكرهين لفصل بعض الطلاب وتوقيف قيد البعض الآخر".
وأضاف مخاطباً المئات من أعضاء هيئة التدريس الذين اكتظت بهم قاعة ابن خلدون للمؤتمرات, أن آخر العلاج الكي, وهو ما يحدث حاليا في صعدة, بعد أن استنفذت الدولة كل السبل لإنهاء التمرد الحوثي، حسب وصفه, مما تطلب من الدولة مواجهة هذا التمرد وحسم الموقف بحسب ما تمليه المصلحة الوطنية للشعب اليمني في إخماد الفتنة وللحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد, على حد تعبيره .
وشدد بن حبتور في كلمته التي ألقاها بمناسبة توزيع500 جهاز محمول لأساتذة جامعة عدن كهدية من رئيس الجمهورية, على أن البعض يحاولون أن يسوقوا الأوهام والأكاذيب التي لا يتحقق منها شيء على أرض الواقع ويسعون لجر البعض وتظليلهم بشعارات مقيتة, "غير أن وعي شعبنا وتمسكه بثوابته الوطنية وحنكة قيادتنا السياسية دائما ما تواجه وتتصدى لمثل هذه المحاولات البائسة وتحبطها" وتمنى على تلك "القوى البائسة" وهي قلة قليلة أن تستوعب هذه الرسالة وتدرك أن إرادة الشعب اليمني وقيادته كفيلة بتحطيم ووأد كل الدسائس البائسة التي تحاك ضده.