* أكدت مصادر مطلعة لشبكة اخبار الجنوب أن  عبد المجيد الزنداني خطط من وقت مبكر بالتعاون مع متطرفين عرب ورموز خارجية وداخلية للإخوان المسلمين على إثارة الإضطرابات والفوضى في الشارع اليمني وحشد السلاح والتمويل للإنقلاب على الشرعية الدستورية .
وكشفت وثائق مهمة أن الزنداني إلتقى في شهر يناير الماضي مع بعض رموز الإخوان العرب ومنهم الدكتور وجدي غنيم المحكوم عليه غيابيا في مصر في قضايا تمويل تنظيم الإخوان المسلمين وأيضا مع  عمرو خالد وإتفق معهم خلال زيارة إلى عمران قبيل حدوث المظاهرات في تونس وأيضا بعض طلاب عمرو خالد والمدعوة توكل كرمان عضو مجلس شورى حزب الإصلاح بأمانة العاصمة ، على إقامة ندوات سياسية والإستعداد للقيام بالمظاهرات في صنعاء بإسم الشباب تحت عباءة اللقاء المشترك لضمان السرية الكاملة وبهدف تمكينهم في بناء الشباب أو الشخصية المؤمنة بهدف إقامة دولة إسلامية.
وكشفت المصادر أن الزنداني عقد إجتماعا في 17 يناير 2011 مع عناصر إخوانية متطرفة للإحتفال بإنتصار سقوط نظام بن علي ، وخاطب شبابا من الإصلاح قائلا لهم : " عليكم أيها الشباب إعداد أنفسكم إعدادا تاما من جميع النواحي وأن يكون عملكم فرديا دون الرجوع إلى الإخوان ، وحاولوا إقناع الشباب بأهمية الثورات ضد الحكام العرب ولكن بطريقة غير مباشرة وأن هناك دولا عربية ستسقط وأن الإخوان المسلمين هم من يحركون جبهات التحرر ونحن ننتظر التوجيه والتنسيق مع الإخوان العرب " .
وكشفت المصادر أنه في مطلع شهر فبراير 2011 طلب الزنداني عقد إجتماع مع عناصر متطرفة لمناقشة إنتصار الإخوان في مصر وكان الإجتماع في منزل فؤاد الصبري وبحضور الحمزي والباردة وهم من حفاظ القرآن الكريم الذين لهم دور في محافظة عمران ، حيث خرج عن هذا الإجتماع ما أقره العلماء في الهيئة العليا للإخوان .
وذكرت المصادر أن إجتماعات الزنداني مع رموز متطرفة في عمران ومن الخارج أسفرت عن الإتفاق على إعداد المجهود الحربي لمن سيكونوا متواجدين على الساحة كمتظاهرين في الشارع ودفع الإصلاحيين أولا والآخرين من أي حزب أو قبيلة وعلى رأسهم المؤتمريين الذين ليس لهم مصلحة وإعطائهم الوعود بتسوية أوضاعهم أو أي شيء يرضيهم .
وقالت الوثائق أن الإجتماعات أقرت جمع السلاح من خلال جذب الشباب المجندين وكذلك من سبق وخدم في القوات المسلحة ، وبالفعل في الأسبوع الثاني حضر العديد منهم وكان عددهم في حدود 35 فردا من لهم خبرة في السلاح وكذلك تجار أسلحة في عمران وتحدثوا معهم عن كمية الأسلحة التي يملكونها حاليا ، وكان لديهم بما يكفي 200 فرد من غير أسلحة ثقيلة وذخائر .
وأوضحت الوثائق أنه في تاريخ 5 فبراير الماضي طلبت القيادات المتطرفة في الإخوان المسلمين من أعضائها دفع إشتراكات لبدء المساهمة في المسيرات في صنعاء وتم تجهيز عدد من الشباب تنفيذا لتوجيهات الهيئة العليا بدافع أنها الطريقة الأسرع للتغيير والإلتحام بثورتي مصر وتونس .
ولفت الوثائق إلى صدور توجيهات لأعضاء الإخوان بتحريك عدد منهم للنزول إلى الشارع في صنعاء وإقامة إضراب في جامعة عمران حيث أن هناك أعضاء من الدكاترة من الإخوان .
وذكرت أن الإخوان المسلمون شكلوا خلايا مسلحة لمقاومة النظام والدولة في أكثر من منطقة وتم تزويدهم بالأسلحة ومنها خلايا يفترض أن تظهر في عدة مناطق منها منطقة حمدة ومناطق في عمران وخصائصها مسلحة ، كما تم إكتشاف سيارات تابعة لتنظيم الإخوان لحماية ونقل السلحة وهي من نوع نيسان حوض حيث أنشأوا تحت الغمازتين حوض يخفون فيه السلاح ويدخلوه إلى صنعاء ، فضلا عن كشف خلايا نائمة يتم إعدادها من قبل المتطرفين لدخول صنعاء ..