أكد مصدر سياسي رفيع  انتهاء الأزمة السياسية بين أحزاب المعارضة اليمنية والحزب الحاكم بموجب اتفاق مؤلف من خمسة بنود، حمله فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني- رئيس لجنة العلماء- إلى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح صباح اليوم الأربعاء، وأعلن الرئيس موافقته عليه- طبقاً لما نقله المصدر على لسان الشيخ الزنداني.
وأشار المصدر إلى أنه تم الاتفاق أيضاً توسيع لجنة المرجعية بإضافة (8) مشائخ، و(15) شخصية من فضيلة العلماء
ويتضمن الاتفاق البنود الخمسة التالية:
1. ضمان حرية التظاهر والاعتصام لجميع اليمنيين بشكل سلمي.
2. تشكيل لجنة تحقيق في الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون ومحاسبة المسئولين عنها وتقديمهم للمحاكمة وتعويض أسر الشهداء ومعالجة الجرحى على نفقة الدولة.
3. الانتقال السلمي والسلس للسلطة طبقاَ لما التزم به الرئيس من عدم التمديد والتوريث وترشيح نفسه في الانتخابات القادمة.
4. وضع برنامج زمني لتنفيذ الخطوات الضرورية لا يتعدى نهاية العام الجاري.
5. التواصل مع جميع القوى وأطراف العملية السياسية في الداخل والخارج بدون استثناء لاستكمال النقاش.

وتضاف البنود الخمسة أعلاه إلى ما أعلنه الرئيس صالح ولجنة العلماء من مبادرة يوم الاثنين الماضي 28 فبراير والتي تضمنت (8) بنود هي:
1. سحب قانون الانتخابات والاستفتاء وإعادته لمجلس النواب لإقراره بالتوافق.
2. سحب مشروع التعديلات الدستورية المنظورة حاليا أمام مجلس النواب وتشكيل حكومة وحدة وطنية لإجراء التعديلات الدستورية بالتوافق.
3. تشكيل حكومة وحدة وطنية بالتوافق.
4. إحالة الفاسدين إلى القضاء وسرعة البت في قضايا الفساد المنظورة أمام القضاء.
5. إطلاق أي سجين ممن لم يثبت إدانته أو لم يكن له قضايا منظورة أمام القضاء.
6. يتم اختيار خمسة قضاة يقوم كل طرف باختيار اثنين منهم والخامس يتم اختياره من لجنة العلماء المرجعية أو بالتوافق بين القضاة الأربعة وذلك للفصل في النزاع القائم بين أطراف العمل السياسي.
7. إيقاف الحملات الإعلامية والمهاترات والتحريض وذلك بما يهيئ الأجواء لإنجاح الحوار الوطني.
8. إيقاف المظاهرات والإعتصامات وبما يكفل إزالة أعمال الفوضى والتخريب والاحتقان في الشارع ومن كل الأطراف.

جدير بالذكر أن اتفاق اليوم الأربعاء لم يتم إعلانه رسمياً حتى ساعة إعداد هذا الخبر لا من قبل السلطة ولا المعارضة.