دان اللقاء الموسع الذي عقد اليوم بمحافظة الضالع وضم المحافظ علي قاسم طالب والشخصيات الاجتماعية والمشايخ والأعيان وممثلي منظمات المجتمع المدني وأعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بالمحافظة، الأعمال التخريبية التي تقوم بها عناصر خارجة عن النظام والقانون بالمحافظة.

وأكد بيان صادر عن اللقاء، رفض أبناء الضالع القاطع لمثل هذه الأعمال الإجرامية، ودعمهم ومساندتهم لجهود الدولة في التصدي لهذه العناصر الإجرامية.

وقال البيان إن أبناء محافظة الضالع سيظلون كما عهدهم الشعب اليمني متمسكين بثوابتهم الوطنية والمبدئية وفي مقدمتها الدفاع عن الوحدة المباركة، والوقوف صفا واحدا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره والتصدي للخارجين عن النظام والقانون ومروجي ثقافة العنف والكراهية.

ودعا المشاركون في اللقاء كافة أبناء محافظة الضالع إلى الوقوف ضد هذه الأعمال التخريبية وإدانة مرتكبيها، مؤكدين ضرورة مواصلة ملاحقة تلك العناصر الحاقدة وضبطها وتقديمها للقضاء لتنال جزاءها الرادع لتكون عبرة لمن يفكر المساس بالثوابت الوطنية والاعتداء على الآمنين وقطع الطرقات وقتل الأبرياء وإقلاق السكينة العامة.

كما دعوا الأحزاب والتنظيمات السياسية إلي إعلان موقف واضح من تلك الأعمال الإجرامية باعتبار أن استقرار الوطن مسئولية الجميع.. وثمنوا الدور الذي تضطلع به الأجهزة الأمنية والعسكرية في الحفاظ علي الأمن والاستقرار لتفويت الفرصة علي تلك العناصر من إشعال نار الفتنة وإجهاض مخططاتها التآمرية.

وكان المحافظ علي قاسم طالب قد ألقى كلمة أكد فيها حرص القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على إشراك كافة شرائح المجتمع المحلي بالمحافظة من مشائخ واعيان ومثقفين وصحفيين وأدباء ومجالس محلية في كافة القضايا والمواضيع المتصلة بأمن واستقرار المحافظة. لافتا إلى أهمية هذه اللقاءات التشاورية في بلورة رؤى عملية والخروج بحلول ومعالجات سليمة لمختلف القضايا والتصدي للعناصر التخريبية التي تقوم بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات وترويع الآمنين وبث ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.

حضر اللقاء وكلاء المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية ومسئولي القضاء والنيابة.