شبكة اخبار الجنوب -
 اعتبر لحسون صالح مصلح – وكيل محافظة الضالع- محاولة ما يسمى بالحراك الجنوبي استغلال تشييع جثمان الفقيد أحمد درويش لحشد الناس الأربعاء وجرهم إلى فعاليات باسم الحراك دليل "افلاس" وافتقار للقضايا الحقوقية التي يمكن ان يلتف الناس حولها.
وقال لحسون – نجل وزير الدفاع في حكومة عدن قبل 86- في تصريح لـ "الجمهور نت" ان يوم 7 يوليو يمثل ذكرى الارادة بالنسبة لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية الذين كانوا في مقدمة الصفوف مدافعين عن الوحدة ضد قادة الانفصال.. مضيفاً "لقد وجد الانفصاليون انفسهم في تلك الحرب أمام أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية عسكريين ومدنيين يحاصرونهم من كل جهة الأمر الذي جعلهم يبحثون عن أقصر الطرق للفرار بجلودهم وما استحوذوا عليه من اموال هي ثمن الحرب وهي الأموال التي ظهرت لاحقا في صورة استثمارات باسم البيض ومن معه.
وأوضح لحسون صالح مصلح – وكيل محافظة الضالع- ان ما حصل في 94م ليست حربا بين الشمال والجنوب بدليل ان أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية كانوا في مقدمة الصفوف الوحدوية وفي مختلف المحاور القتالية "بل عندما اعلن البيض ومن معه الانفصال حاربتهم حتى وحداتهم العسكرية ولهذا سارع البيض والعطاس وآخرون باتهام قيادات عسكرية جنوبية بالخيانة".
ويحتفل اليمنيون اليوم الأربعاء بيوم الـ7 من يوليو يوم انتصار الشعب اليمني لوحدته المجيدة ضد قوى الردة والانفصال.
وتعتزم هيئات الدفاع عن الوحدة في المحافظات الجنوبية تنظيم عديد من الفعاليات واحراق الاعلام الشطرية وصور علي السم البيض .
وخاضت القوات المسلحة بمساندة الشعب اليمني بمختلف اطيافه يتقدمهم أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية في صيف 1994م حربا دامت 70 يوماً ضد علي سالم البيض ومن لف لفه ممن حاولوا العودة بالوطن إلى العهود الشطرية وذلك بعد افتعال لما عرف بالأزمة السياسية في 1993م وخرق لوثيقة العهد والاتفاق التي وقعتها كافة الأطراف السياسية في العاصمة الاردنية عمان في فبراير 1994م.
وخلال الأيام الأولى للمواجهات أعلن الرئيس علي عبدالله صالح العفو العام عن كافة الضباط والجنود المغرر بهم في اشعال حرب الانفصال، وساهم الشعب اليمني من كافة المحافظات بآلاف القوافل التي قدمت الدعم الشعبي للقوات المسلحة الشرعية في كافة محاور القتال حتى تكلل النصر في 7 يوليو 1994م بدخول القوات الشرعية مدينة عدن.
وصدرت أحكام بالإعدام على المدعو علي سالم البيض و15 من قيادات الانفصال قبل أن يقوم الرئيس صالح بعد سنوات باصدار عفو عام عنهم، داعياً الجميع إلى المساهمة في بناء الوطن الموحد.
ويحرص المواطنون ومنظمات المجتمع المدني على الاحتفاء بهذه المناسبة للتأكيد على تمسك اليمنيين بالوحدة اليمنية التي يعتبرونها أكبر وأعظم منجز في تاريخهم، وسط محاولات لاثارة الشغب والفتن من قبل عناصر تشطيرية تابعة لما يسمى بالحراك.