نفي مصدر مقرب من "علي سالم البيض" وجود إي تواصل بين "البيض" والأمين العام للجنة الحوار الوطنية "حميد الأحمر" من أجل حوار يخرج اليمن من أزمته وتلافي الإنهيار الشامل.

وقال المصدر أن حديث "حميد الأحمر" يوم أمس عن وجود تواصل مع قيادة المعارضة بالخارج من بينهم "علي سالم البيض" من أجل اليمن والحفاظ على الوحدة ليس له من الصحة شيء .، لافتا إلى أن هذا الحديث جاء مبتوراً على طريقة "ولاتقربوا الصلاة" حيث تعمد فيه الأحمر إظهار جزئية وإخفاء أخرى لإيهام الرأي العام بأمور لاحقيقة لها على أرض الواقع.

وأشار المصدر بحسب ما أوردته وكالة أنباء عدن المعارضة التي تبث من لندن إلى أن "البيض" تلقى أول اتصال من "حميد الأحمر" عقب غارة المعجلة التي سقط فيها عشرات القتلى من النساء والشيوخ والأطفال ونفذها سلاح الجو اليمني في 17 ديسمبر كانون الأول, مؤكداً أن "البيض" لم يكن يعلم هوية المتصل وأنه عقب معرفته بهوية المتصل اقتصر حديثه على الاستغراب من عدم قيام الأحمر ومن معه بإصدار بيان إدانة لغارة المعجلة كأقل مايجب أن يكون.

وأشار المصدر إلى أن اتصالاً ثانياً تلقاه البيض من "الأحمر" عقب ذلك وأكد فيه الأول للثاني أن أهدافه وقضيته واضحة ولن يتراجع عنها وهي الاستقلال واستعادة الدولة.

وأكد المصدر المقرب أن التواصل بين الاثنين توقف بعد ذلك من جانب واحد حيث استمر "حميد الأحمر" في محاولة الاتصال بالبيض أكثر من مرة لكنه لم يتمكن من الحديث معه بسبب رفض الأخير ذلك.

وكان حميد عبد الله الأحمر قد كشف يوم أمس الأربعاء بأن اللجنة التقت في عواصم عربية وعالمية برؤساء يمنيون سابقون أبرزهم علي سالم البيض، وعلي ناصر محمد ورئيس الوزراء لدولة الوحدة المهندس حيدر أبو بكر العطاس من أجل التوصل إلى حوار يخرج اليمن من أزمته وتلافي الانهيار الشامل.