يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - صورة للقاء في واشنطن

الجمعة, 02-أبريل-2010
شبكة اخبار الجنوب - متابعات خاصة -

في مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت تقارير صحفية عبرية النقاب عن زيارة وصفت بالسرية، قام بها وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن حمد الخليفة، لمقر حركة "حباد" الدينية اليهودية المتطرفة في واشنطن وبحضور سفيرة البحرين اليهودية هدي عزرا نونو، رغم أن ذلك يتنافي مع القرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية الرافضة للتطبيع مع إسرائيل دون التوصل لاتفاق حقيقي بينها وبين الفلسطينيين.


وشارك في اللقاء مجموعة من كبار ممثلي اللوبي اليهودي وأعضاء بارزين من منظمة "إيباك" المتطرفة واللجنة اليهودية الأمريكية ومنظمة "بني بريت" بالإضافة إلى مندوب عن اللجنة الأمريكية اليهودية لمكافحة التشهير وشخصيات يهودية نافذة في واشنطن.



ونقلت وسائل إعلام عبرية عن وزير الخارجية البحريني، قوله خلال اللقاء: "علي الجميع أن يدرك أن إسرائيل لها وجود تاريخي في منطقة الشرق الأوسط وأنها موجودة هناك في تلك المنطقة وللأبد، وكذلك قوله: "حينما يدرك الآخرون تلك الحقائق فإنه سيكون من السهل التوصل للسلام بين دول المنطقة وإسرائيل".



يذكر أن ولى عهد البحرين، الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، كان قد دعا العام الماضي القادة العرب إلى مخاطبة الإسرائيليين من خلال وسائل الإعلام الإسرائيلية لتسهيل جهود السلام فى منطقة الشرق الأوسط.، وهو الأمر الذي جعل وسائل إعلام عبرية تقول إن البحرين تبدو كمرشح قوى للتحرك نحو التطبيع مع تل أبيب.



وتدعو الدول العربية إسرائيل إلى القبول بمبادرة السلام العربية التى تقترح تطبيعا عربيا مع تل أبيب، مقابل انسحاب الأخيرة إلى حدود ما قبل حرب يونيو/حزيران 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية المحتلة، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين. غير أن إسرائيل ترفض التجاوب مع المبادرة منذ تبنتها قمة بيروت عام 2002، مطالبة بتعديلها.


 


 



الخبر الأصلي والصور من موقع صهيوني



Tweet Reveals Private Meeting

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)