تصاعدت التصريحات الكلامية بين القيادي السابق في تنظيم القاعدة طارق الفضلي و رجل الدين اليمني عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الايمان الدينية , بعد تصريحات للفضلي هاجم فيها من الشيخ الزنداني وقال فيها انه سنتزع لسانه وانه يبيع ويشتري بلحيته الحمراء , الامر الذي اثار حفيظة طلاب جامعة الايمان والذين بدورهم ردوا بلهجة اشد وقالوا ان طارق الفضلي حفر قبره بيده .
وتوعد طلاب «جامعة الإيمان» باقتلاع عيني القيادي في «الحراك الجنوبي» طارق الفضلي، و«رمي جثته للكلاب»، في حال صدقت تصريحاته التي هدد فيها بانتزاع لسان، كل من الشيخ عبدالمجيد الزنداني وعبدالكريم الارياني، مستشار الرئيس اليمني. وقال عدد من طلاب وشيوخ الجامعة ، ان تصريحات الفضلي «مؤشر الى انه حفر قبره بنفسه»، مؤكدين أن العلماء وكل أبناء اليمن، جنوبا وشمالا، «سيكونون للفضلي وزمرته بالمرصاد، في حال كانت تصريحاته صحيحة», حسب صحيفة الراي العام الكويتية التي قالت , انها حاولت اخذ رد من الزنداني، غير ان مكتبه أكد أن الشيخ مشغول، ولا يقوم بتصريحات انفرادية. من جانبه، قال المحلل السياسي سعيد ثابت، العضو في حزب الإصلاح الإسلامي الوكيل الأول لنقيب الصحافيين، إن هذه التصريحات، «في حال صدقت فإنها ليست جديدة على الفضلي الذي يحاول ان يغطي على تاريخه، والتنصل حتى ممن كانوا اصدقاءه بالأمس». وحمل السلطات مسؤولية ما يقوم به الفضلي حاليا، كونه كان يتلقى الدعم منها»، لافتا إلى ان الفضلي «أصبح يقوم بتصرفات غريبة ابتداء من رفع العالم الأميركي، ثم هجومه على اخوانه اليمنيين، وتحريضه بالعنصرية والطائفية علنا، ويحاول ان يخفي اتهام السلطة له بعلاقته بتنظيم القاعدة، كما يحاول ارضاء الأميركيين بأي طريقة».
وكان القيادي السابق في تنظيم القاعدة طارق ألفضلي اطلق تصريحات شديدة هاجم فيها رجل الدين اليمني عبدالمجيد الزنداني و ضم الى جانبه عبدالكريم الارياني .
وقال الفضلي أنه كان يعول على الشيخ عبدالمجيد الزنداني خيرا ، واضاف انه مرتهن للسلطة و قال أنه مدثر بعباءة السلطة ويبيع ويشتري بلحيته الحمراء. وأضاف ليس الزنداني وحدة فهناك استخدم الشيخ الأحمر ويقول " فليعي الأحمر والزنداني والإرياني وغيرهم ما يخرج من رؤوسهم جيداً، ويضيف لدينا من يرد عليهم سواء بالكلام أو بالقول أو الكتابة أو بالفعل وسوف تطالهم أيدي الجنوب وسوف تخرس ألسنتهم إذا لم نقطعها فسننتزعها من مكانها ونعلقها في شوارع الجنوب إذا لم نعلق رؤوسهم".

 وقال المهندس عبدالله صعتر ان "لحوم العلماء مسمومة.. ومن لم يقل فيهم خيراً فليصمت".. جاء ذلك ردا على التهديدات التي اطلقها القيادي السابق في تنظيم القاعدة ضد الشيخ عبدالمجيد الزنداني ,واعتبر عضو شورى الإصلاح في تصريح لـ"الجمهور" سباب وشتم العلماء من قبل أي كان فسوقاً.. مذكراً الفضلي بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر".

وفي رده على سؤال بخصوص ما قاله مراقبون بأن الفضلي يحاول إدحاض تهمة الانتماء للقاعدة وإثبات ذلك للأمريكان قولاً وفعلاً تساءل صعتر: "ما علاقة الشيخ عبدالمجيد الزنداني بالإرهاب والإرهابيين؟!!".. وأضاف: "الشيخ عبدالمجيد الزنداني شخصية وطنية معروف على مستوى العالم الإسلامي بأفكاره المعتدلة وحكمته في الدعوة إلى الله عز وجل"..

وتابع قائلا: "الشيخ عبدالمجيد الزنداني أكبر من أن يتدثر في عباءة أحد.. ولا هو ممن يبيعون ويشترون بقضايا الدنيا والدين كما جاء في تصريح طارق الفضلي".. مستغربا أن يأتي مثل هذا الكلام على لسان شخص هو بحسب صعتر من "أسرة سلاطينية يفترض أن يكون كلامها موزوناً" خصوصا وأنه لم يصدر من قبل الشيخ عبدالمجيد الزنداني ما يستدعى أو يبرر للفضلي مثل هذه التصريحات.