توقعت مصادرشبكة اخبار الجنوب ان تشهد محافظات لحج  وابين والضالع خلال الايام القليلة القادمة تغييرات وتعينات وتنقلات واسعة لعدد من قياداتها .

واوضحت المصادر  ان هذه التغييرات ستشمل محافظين وامناء عموم مجالس محلية ووكلاء ومدراء مكاتب وقيادات امنية .. مرجعة هذه التغييرات الى محاولة لاعادة ترتيب "البيت الحكومي" وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ومواجهة التحديات المختلفة بما فيها من اعمال فوضى واختلالات امنية اضرت بالسكينة العامة ومصالح المواطنين وكذلك وجود ملفات امنية تثبت تورط عدد من الشخصيات وتهاونها في مواجهة ما يسمى بالحراك الجنوبي وغيره من القضايا الهامة.

واضافت المصادر  ان هذه التغييرات تاتي بعد تقييم اداء المسئولين بما يحقق وضع الرجل المناسب في المكان المناسب لتفعيل توجه القيادة السياسية نحو اجراء اصلاحات سياسية واقتصادية شاملة وبما يلبي طموح المواطنين في تلك المحافظات، لاسيما ان الكثير من المسئولين صاروا جزءا من المشكلة وبالتالي من الصعب ان يكونوا جزء من الحل، هذا الى جانب قدراتهم المحدودة .

كما ان لملفات الفساد وعدم الكفاءة  والتعامل المناطقي  لدى بعض المسئولين دور كبير في هذه التغييرات علما ان الامر لن ينتهي عند التغيير ولكنه سوف يشمل فرض هيبة الدولة من خلال تقديم المقصرين والفاسدين للقضاء وقد اكد الكثير من المعنيين والمحللين ان خطوة كهذه الى جانب خطوة  عزل محافظ صعده في مثل هذه الظروف يدل على طول يد الدولة وقدرتها على التغيير وعدم مبالاتها بما يبث من ترويج اعلامي حول ضعف الدولة وليس ادل على قوتها وتمكنها من مثل هذه الخطوات الهامة في هذا التوقيت بالذات .

واكد مختصون ان مثل هذه الخطوات من شأنها طمأنة الناس واعادة الثقة الى اوساط العامة الذين ارهقهم الاعلام الغير وطني ببث سموم  الويل وعضائم الامور لغرض خلق انفلات  وما هذه الخطوات الا تأكيد على الوضع تحت سيطرة الدولة وهو ما يريده المواطن العادي لانه وحسب المختصين لا مصلحة له في  عدم وجود الامن والاستقرار بل ان ذلك يؤثر عليه سلبا .

تجدر الاشارة ان هذا التوجه سيلاقي دعما جماهيريا غير عادي خاصة في ضل وجود مسئولين وقيادات محسوبين على الوطن وهم اعباء عليه حيث ان بعضهم لم يحدث اي تغييرات ايجابية او تصحيحية منذ قدومه .