شبكة اخبارالجنوب - صنعاء -
جدد عبده الجندي، الناطق باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني، الترحيب برفع الإقامة الجبرية عن رئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح وبقية الوزراء، معتبراً هذا القرار من القرارات المهمة التي تضع نهاية لمثل هذه المبررات التي حاول البعض أن يتخذ منها أعذاراً واهية للتلكؤ عن استكمال المهام الحوارية التي تجري في فندق موفنبيك بين الأطراف السياسية.

وكان رئيس الوزراء في الحكومة المستقيلة، خالد محفوظ بحاح، في تصريح صحفي نشره على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي قال: إنه بجهد مشكور من قيادات أنصار الله والمبعوث الدولي جمال بن عمر ودعوات المكونات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والجهود الدولية وجهد كل الخيرين من أبناء هذا الوطن على رفع الإقامة الجبرية النافدة منذ 19 يناير 2015م عن رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، وكافة الوزراء في حكومة الكفاءات المستقيلة.

وقال الجندي، في تصريح لوكالة "خبر": نأمل من تلك القوى التي تراجع مواقفها بعد رفع الحظر عن رئيس الوزراء وأعضاء حكومته، مشيراً ان هذه الخطوه تحسب لأنصار الله وتؤكد أن الإجراءات التي اتخذت كانت بدافع الحرص على حمايتهم.

وأكد، أن هذا يأتي في إطار سعي المبعوث الأممي جمال بنعمر لتهيئة الأجواء التي تساعد على استكمال الحوار الذي تجريه المكونات السياسية في موفنبيك.

وعبر ناطق المؤتمر، عن أمله الكبير في أن يسير البلد في اتجاه الانفراج من هذه الأزمة وتضع الحلول المطلوبة لملء الفراغ لاسيما وهناك اجراءات استفزازية تحدث في عدن وتقرع طبول الحرب وتقوم بالتجنيد وفق معايير اقل ما يمكن ان توصف انها شطرية، مضيفاً: وبالتأكيد هي لاتعني ان الاطراف المراهنة عليها والممولة لها سوف تنتصر لهذا الطرف او ذاك على حساب الشعب صاحب المصلحة الحقيقية في الوحدة اليمنية والأمن والاستقرار.

وتابع: وإعطاء الأولوية للتنمية الاقتصادية والخدمية لاسيما هذه الأموال الطائلة سوف يكون من شأنها الاسهام في التخفيف من معاناة الشعب اليمني، لان الحروب لاتخلف سوى الدماء والدمار والخراب ومزيداً من المعاناة.

وكان مصدر مسئول في الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام قد رحب في وقت سابق برفع الاقامة الجبرية عن رئيس الحكومة المستقيل المهندس خالد محفوظ بحاح والسماح له ولاعضاء حكومته بحرية الحركة والتنقل، معتبرا هذه الخطوة ايجابية وتأتي في الاتجاه الصحيح.

وعبر المصدر عن أمله في ان تسهم هذه الخطوة في ازالة احد العوائق امام المتحاورين والتمكين من الوصول الى توافق لحل الازمة السياسية وبما يحفظ وحدة وامن واستقرار اليمن، وفقا للموقع الرسمي للحزب.