شبكة اخبار الجنوب - عمران - قال عضو اللجنة الرئاسية الملكفة بإنهاء التوتر في المحافظة: إن فريقاً حقوقياً وصل المحافظة السبت، واطلع على الوضع الميداني الذي تعيشه عمران، مشيراً إلى أن مهمة اللجنة وحرصها الأول كان إبعاد شبح التوترات التي تسعى بعض الأطراف لاستغلالها.
وأضاف في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباء، أن التهدئة وحقن الدماء كان مهمة اللجنة الأساسية وأن التحكيم جاء في ظل توجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي، مؤكداً في السياق ذاته أن الأخطاء التي حصلت كانت "جسيمة".
وبخصوص ما تداولته وسائل الإعلام عن صدور قرارين جمهوريين غير معلنين أكد الشيخ الوجمان، أنهم لا يعلمون شيئاً عن ذلك، مؤكداً أن القرارات تخص الرئيس هادي وحده كونه المسؤول الأول، وأن المساعي لا تزال تُبذل من قبل اللجنة.
وقال: "أعتقد أن الدماء التي سقطت كانت من أجل مطالب واضحة وأن الأسباب ملموسة لدى الرئيس هادي وعند المعنيين بالأمر، وأتمنى أن يعوا ذلك جيداً حتى لا تتفاقم الأمور".
وحذر من عدم استجابة تلك المطالب خلال الأيام القادمة، مؤكداً أن المحافظة ستشهد تصعيداً وتوتراً، وأن اللجنة ستواصل مساعيها حتى استتباب الوضع في محافظة عمران.
وأشار إلى أن الحديث عن قرارات رئاسية غير معلنة سابق لأوانه، معرباً عن تمنيه أن ينفذ الرئيس مطالب أبناء عمران.
وقال إن القوى المفلسة توظف إعلامها لما يؤجج الوضع في عمران، ونأمل أن يتم تصويب تلك الوسائل لما فيه خدمة الأمن والاستقرار في عمران خصوصاً واليمن بشكل عام.
|