شبكة اخبار الجنوب - صنعاء - خاص -
شن الاعلامي المؤتمري الاستاذ يحيى نوري نائب رئيس تحرير صحيفة الميثاق هجوما لاذعا على ما اورده الشيخ توفيق صالح في منشور له على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك قال في مقدمته ( لو قبل الزعيم عودة الخونه او التحالف من جديد مع الاخوان الذين باعو الوطن فإنني ومجموعه من القياديين في المؤتمر والوطنيين من مختلف التيارات التي تنبذ الارهاب سنؤسس حزب جديد. هل أنتم معي في ذلك؟").
وقال نوري في مقال له بعنوان لسنا معك يا شيخ توفيق صالح .هذاء ماسطره الشيخ توفيق صالح عبدالله صالح آل عفاش على حسابه كردة فعل للانباء التي تشير الى وجود محاولات لأعادة التحالف من جديد بين المؤتمر الشعبي العام وجماعة الاخوان المسلمين . وبالطبع فأن ماسطره الشيخ توفيق صالح قد احدث حاله من الاستغراب والاندهاش لدي الوسط المؤتمري خاصه وانه بتهديده للانشقاق من المؤتمر والذهاب مع من اسماهم مع بعض القيادات المؤتمريه والقوى الاخرى الى تأسيس حزب جديد قد جاء بمثابة تعبيرا غير موفقا بالمره خاصه وان تهديده هذا لايعكس من قريب او بعيد القيم التنظيميه التي تحتم على عضو المؤتمر التمسك بها في التعبير عن اراءه ومواقفه وهى قيم سقفها الوحده التنظيميه والفكريه للمؤتمر وعدم الاضرار بها مهما كانت الدوافع والحيثيات والمبررات . لقد كان على الشيخ توفيق صالح ان يعبر عن رأيه بالصوره التي تعزز من من دور تكوينات المؤتمر القياديه العليا في مناقشتها لهذا الموضوع وان يطالب بالمزيد من الممارسه الديمقراطيه حتى تتمكن كل فعاليات المؤتمر من المشاركه الفاعله في ترجمة موقف واضح وجلي ازاء هذه القضيه وازاء مختلف القضايا الاستراتيجيه التي ينبغي على المؤتمر الشعبي العام التعامل معها برؤيه ثاقبه ومتفحصه ومحدده بأقتدار متطلبات المرحله الراهنه وعلى درجه عاليه من المهنيه السياسيه والحزبيه . ولاريب ان اطلاق تهديده بالذهاب الى تأسيس حزب جديد قد عبر ايضا عن ضيق في نفسه وعن عدم قدره لديه للتحرك الداخلي في احداث التفاعل المنشود للقضيه التي يرغب في ان يتخذها المؤتمر وبذلك ظهر الشيخ بموقف ضعيف بالاضافه الى كونه قد سجل بنفسه وبأرادته الى ان يكون اول من يطالب بتأسيس حزب بديل في مرحله عصيبه يمر بها المؤتمر الشعبي العام لم يشهد لها مثيل منذ انطلاقته في ال24 من اغسطس 1982م . وهو مايعني بأنه بطريقه مباشره او غير مباشره سيفتح الباب امام تهديدات من هذا القبيل خاصه وان المؤتمر الشعبي العام لديه قضايا كبرى ينبغي عليه التعامل معها بروح عاليه من المسؤليه والالتزام بالمهنيه والاصطفاف والتوحد في مواجهة الاخطار المحدقه به والتي تتكابل عليه من كافة الاتجاهات وتهدف الى اجتثاثه وازالته من على الخريطه السياسيه والحزبيه .
وطالب نوري الشيخ توفيق صالح بسرعة سحب تهديده والاعتذار للمؤتمر وقياداته وتجديد تأكيده على وحدة الصف ، حيث قال نوري هذاء ماسطره الشيخ توفيق صالح عبدالله صالح آل عفاش على حسابه كردة فعل للانباء التي تشير الى وجود محاولات لأعادة التحالف من جديد بين المؤتمر الشعبي العام وجماعة الاخوان المسلمين . وبالطبع فأن ماسطره الشيخ توفيق صالح قد احدث حاله من الاستغراب والاندهاش لدي الوسط المؤتمري خاصه وانه بتهديده للانشقاق من المؤتمر والذهاب مع من اسماهم مع بعض القيادات المؤتمريه والقوى الاخرى الى تأسيس حزب جديد قد جاء بمثابة تعبيرا غير موفقا بالمره خاصه وان تهديده هذا لايعكس من قريب او بعيد القيم التنظيميه التي تحتم على عضو المؤتمر التمسك بها في التعبير عن اراءه ومواقفه وهى قيم سقفها الوحده التنظيميه والفكريه للمؤتمر وعدم الاضرار بها مهما كانت الدوافع والحيثيات والمبررات . لقد كان على الشيخ توفيق صالح ان يعبر عن رأيه بالصوره التي تعزز من من دور تكوينات المؤتمر القياديه العليا في مناقشتها لهذا الموضوع وان يطالب بالمزيد من الممارسه الديمقراطيه حتى تتمكن كل فعاليات المؤتمر من المشاركه الفاعله في ترجمة موقف واضح وجلي ازاء هذه القضيه وازاء مختلف القضايا الاستراتيجيه التي ينبغي على المؤتمر الشعبي العام التعامل معها برؤيه ثاقبه ومتفحصه ومحدده بأقتدار متطلبات المرحله الراهنه وعلى درجه عاليه من المهنيه السياسيه والحزبيه . ولاريب ان اطلاق تهديده بالذهاب الى تأسيس حزب جديد قد عبر ايضا عن ضيق في نفسه وعن عدم قدره لديه للتحرك الداخلي في احداث التفاعل المنشود للقضيه التي يرغب في ان يتخذها المؤتمر وبذلك ظهر الشيخ بموقف ضعيف بالاضافه الى كونه قد سجل بنفسه وبأرادته الى ان يكون اول من يطالب بتأسيس حزب بديل في مرحله عصيبه يمر بها المؤتمر الشعبي العام لم يشهد لها مثيل منذ انطلاقته في ال24 من اغسطس 1982م . وهو مايعني بأنه بطريقه مباشره او غير مباشره سيفتح الباب امام تهديدات من هذا القبيل خاصه وان المؤتمر الشعبي العام لديه قضايا كبرى ينبغي عليه التعامل معها بروح عاليه من المسؤليه والالتزام بالمهنيه والاصطفاف والتوحد في مواجهة الاخطار المحدقه به والتي تتكابل عليه من كافة الاتجاهات وتهدف الى اجتثاثه وازالته من على الخريطه السياسيه والحزبيه .
وختم الاستاذ نوري مقاله بالقول - وازاء ماتقدم نقول لسنا معك ياشيخ واننا مع المؤتمر الشعبي العام وماتقرره تكويناته السياسيه العليا وفي اطار من مشاركة مختلف قطاعاته في القضايا الاستراتيجيه والمصيريه . وبأننا مازلنا بأنتظار الاعتذار حتى يستقيم السلوك مع الانظمه واللوائح المؤتمريه.