يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 18-مارس-2012
شبكة أخبار الجنوب - تايمز شبكة اخبار الجنوب - متابعات -

"الرئيس اليمني الجديد يواجه تهديدات في الجنوب" تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "نيوورك تايمز" الأميركية تقريراً مطولاً عن الوضع في المحافظات الجنوبية، سيما في محافظة عدن مركزة على الوضع الأمني هناك والسياسي، ونقلت الصحيفة أحاديث عدد من الأشخاص الذين التقت بهم.. حيث بدأت الصحيفة تقريرها بالتأكيد أنه ليس هناك شيء أشد إلحاحاً من بين كل التحديات التي يواجهها الرئيس اليمني الجديد إلا الوضع غير المستقر في الجنوب، كما أن الاختلال الأمني قد سهل لفرع القاعدة النمو بقوة.. وتقول: يجب سرعة تحرك الرئيس عبد ربه منصور هادي لمحاولة دعم الجنوب وسط تصاعد أعمال العنف وعدم الاستقرار السياسي، حيث عين رئيساً جديداً لإدارة الأمن ومحافظاً جديداً لمحافظة عدن الجنوبية, كما عين قائداً جديداً لقيادة المنطقة الجنوبية.. لكن سكان الجنوب يقولون إنه على الرغم من أن تغيير الأشخاص قد يساعد على المدى الطويل إلا أن الأزمة الآن تحتاج إلى معالجة أكثر قوة.


وأكدت الصحيفة أن سكان عدن يشكون من أنهم لا يستطيعون الذهاب إلى الشرطة للإبلاغ عن الجرائم لأن العصابات أحرقت مركز الشرطة. يقول أحد مناصري الحراك المطالب بالانفصال في مدينة المنصورة حيث لا تجازف الشرطة بالتواجد هناك لأن الحراكيين يسيطرون عليها: "عندما تفشل الحكومة، ماذا يحدث بعد ذلك؟ الشعب ينتفض. نحن نرفض الانتخابات. نحن نرفض عبد ربه.


وحول تحول تيارات حراكية ممن تطالب بالانفصال إلى استخدام العنف تقول الصحيفة: على الرغم من أن العديد من الحراكيين الجنوبيين يظلون ملتزمين بالمعارضة بوسائل سلمية حتى عند مواجهة وحشية الشرطة، فقد اتسم العام الماضي بزيادة في التمرد العنيف.. حيث صار من الشائع في بعض أحياء عدن مثل المنصورة أو الشيخ إطلاق النار بعد الظهر بين قوات الأمن وعصابات تتكون أساساً من شبان عاطلين عن العمل.


وعن عدم انسجام وتناغم تيارات الحراك المطالبة بالانفصال فيما بينها تشير الصحيفة إلى أن انفصاليين آخرين يشكون من أن العصابات المسلحة تتألف من بدو غير منضبطين يأتون من المناطق الريفية المحيطة بعدن، وهي إشارة إلى أن الجنوب نفسه لا يزال بعيداً عن الوحدة المتجانسة وإن الحراك الانفصالي ممزق جدا.


لقد انسحبت القوات الأمنية من كثير من المناطق قبل نحو عام. يقول السكان إن ذلك أدى إلى وضع مزري جعل أنصار الشريعة يظهرون بوقاحة ووحشية على نحو متزايد.


ونقلت الصحيفة في ختام تقريرها عن أحد المحامين القدامى ويدعى الشيخ طارق عبدالله قوله: "ليس هناك قيادة مركزية. ليس لدينا اقتصاد. لا يوجد بعد الآن أي أساس للحصول على دولة مستقلة. فقط سينتهي بنا الحال إلى الاقتتال فيما بيننا".


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)