يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 03-مارس-2012
شبكة أخبار الجنوب - با معلم شبكة اخبار الجنوب - حضرموت - عبدالناصر المملوح -

استهجن الداعية أحمد بامعلم – رئيس الحراك الجنوبي بمحافظة حضرموت- تصريحات القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ عبدالوهاب الديلمي، الذي ادعى فيها بأن حكام الجنوب قبل الوحدة لم يكونوا مسلمين، وأنه كانت لديهم أهداف خطيرة جدا في اجتثاث أصول الإسلام ومصالح الأمة كلها.


وتساءل با معلم  بالقول: من الذي أعطى الحق للديلمي أن يصدر مثل هذه الأحكام ويحدد من هو المسلم ومن غير المسلم؟!!.. وعلى أي أساس يستند في فتاواه بحق أبناء الجنوب؟!!.. مؤكداً بأن ما ورد في تصريحات الديلمي “افتراءات وادعاءات كاذبة تنعكس سلبا على قائلها”.


وأضاف: “أبناء الشعب الجنوبي قبل الوحدة وبعدها وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها متمسكون بأصول دينهم الإسلامي الحنيف، ولا يحتاجون لا هم ولا حكامهم إلى شهادة حسن سيرة وسلوك من الديلمي أو غير الديلمي”.. داعيا هذا الأخير إلى أن يسأل نفسه عن سر انتشار المساجد في كل أرجاء الجنوب قبل الوحدة؟!!.. ماذا تعني؟!!.. وكيف لحكام غير مسلمين ويحملون نوايا لاجتثاث الإسلام أن يسمحوا بل ويهتموا بتعمير المساجد؟!!”.


وقال با معلم الذي مثل حزب الإصلاح في برلمان 97-2003م عن الدائرة 142 منطقة الشرج وجزء من الديس، بأن “الديلمي حاول من خلال تصريحاته الأخيرة إيجاد المبررات لفتواه سيئة الصيت 94م عندما أفتى بقتل أبناء الجنوب”.. معتبرا إياها “مبررات يائسة لا تنم إلا عن استمرائه ومن معه في الدجل والتضليل وتزييف الحقائق”.


وتطرق با معلم في سياق تصريحه إلى الانتخابات الرئاسية التوافقية المبكرة، التي جرت بنجاح كبير بتاريخ 21 فبراير وتكللت بفوز المشير عبد ربه منصور هادي.. مؤكداً بانها “فشلت فشلاً ذريعا في الجنوب”. أو كما قال


وعن نسبة المشاركة العالية لأبناء محافظة حضرموت في الانتخابات وفقاً لما ورد في محاضر اللجنة العليا للانتخابات قال با معلم: “أنا تابعت هذه النسبة في قناة (سهيل) التي أصبحت عنوانا لكذب حزب الإصلاح”.. مستدركا: “لكنني لم أستغرب لأنني بحكم عضويتي السابقة في الإصلاح أعرف جيدا أساليبهم في التزييف والتزوير في مختلف الدورات الانتخابية”.


وذهب احمد بامعلم الذي خاض انتخابات 97م البرلمانية مرشحاً عن حزب الإصلاح الدائرة 142 بمحافظة حضرموت، إلى القول بأن الفضل في فوزه بعضوية البرلمان حينها يعود في المقام الأول بعد الله إلى أصوات منتسبي الفرقة الأولى مدرع اللواء 27، وثم التزوير الذي مارسه حزبه الإصلاح في تلك الانتخابات مستغلين مقاطعة الاشتراكي ومقاطعة أبناء حضرموت بشكل عام.


الجمهور نت

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)