نفت الحكومة الإثيوبية صحة تقارير صحفية، حول عزم الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح اللجوء إلى إثيوبيا، مشيرة إلى أن صالح لم يتقدم بطلب للجوء إلى البلاد.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية شيملز كمال اليوم السبت، إن زيارة صالح لإثيوبيا والتى سبقت تخليه عن السلطة رسميا بأيام "كانت مجرد توقف بسبب وجود جالية يمنية كبيرة هنا بإثيوبيا، ولم يتم التقدم بطلب سواء من جانب صالح أو من جانب المجتمع الدولى لمنحه اللجوء".

وأضاف "لا يمكننا إعلان أى تكهن بقبول اللجوء السياسى للرئيس السابق طالما أنه لا يوجد طلب من أى جانب، وبالتالى فإن إثيوبيا حاليا لا تنظر حاليا فى منح اللجوء لصالح لعدم وجود طلب، ولا يمكننا التكهن بأى شىء حول هذا القبيل".

كان الزعيم صالح توقف فى أديس أبابا يوم 23 فبراير الماضى فى طريق عودته من الولايات المتحدة إلى اليمن بعد رحلة علاجية، وذلك قبل أيام من تسليمه السلطة رسميا لنائبه السابق المشير عبد ربه منصور هادى فى احتفال كبير فى صنعاء.