يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 23-فبراير-2012
شبكة أخبار الجنوب - اراء حره محمد صلاح - شبكة اخبار الجنوب -
مبدأ تصيد الأخطاء المبدأ الذي أستندت عليه أحزاب المعارضه في معارضتهم لحكم الرئيس علي عبدالله صالح هو مبدأ تصيد الأخطاء , فهم على مدى سنوات كثيرة من قبل عام 2011م يتصيدون الأخطاء التي يقع فيها الرئيس علي عبدالله صالح والحكومة - وبلغت ذروة تصيد الأخطاء في عام 2011م عندما قامت أحزاب المعارضه بسرقة ثورة الشباب حيث سخروا كافة وسائل الاعلام التابعة لهم (( قناة سهيل - ومواقع الانترنت - وقناة الجزيرة )) في اظهار الأخطاء التي حصلت أثناء حكم الرئيس علي عبدالله صالح - وقاموا بعمليات اخراج ودبلجه لهذه الأخطاء بعدة طرق فنيه من أجل حشد الناس ليعتصموا ويكرهوا الرئيس , حتى وصل كره الرئيس عند البعض الى حد التضحيه بروحه على أساس القضاء على الفساد بذلت أحزاب المشترك جهودا جباره في تصيد الأخطاء وهي أخطاء في مجملها قليلة لو تم مقارنتها بالمنجزات التي تمت خلال فترة رئاسة علي عبدالله صالح . استخدموا تصيد الأخطاء وسيلة أساسية لإنجاح إنقلابهم وكان إستخدام دماء الشهداء وسيلة جانبيه ومكملة لذلك . وخلال فترة عام 2011م ومن خلال متابعتي لقنوات سهيل ومواقع النت وغيرها - وجدت أن كل مايدور هو تصيد أخطاء - ولايوجد عندهم حلول لأي خطأ - ولاحتى تصور للحلول التي يجب إتباعها لحل أي خطأ في نظام إدارة الدولة . نسيت أحزاب اللقاء المشترك أنه لايوجد شخص منزه من الخطأ - ولاتوجد حكومة قادره على عمل كل شي - وأن الكمال لله وحده . وبمجرد أن تم توقيع المبادرة الخليجية وحصل أحزاب المشترك على نصف الحكومة وقفوا جميعا أمام الأمر الواقع - وهو أن العمل غير الكلام (( ويامسهل الحرب على المتفرجين )) فخلال فترة عمل الحكومة القصيرة لم تقم الحكومة بعمل شي يذكر - فقد عجزوا عن توصيل الكهرباء - رغم ان توصيل الكهرباء ليس عمل مضني وبحاجة الى سنوات - فالمحطة موجوده والشبكه موجودة - ولم يكن مطلوب منهم سوى بحث سبب مشكلة قطع الاسلاك وتفجير الأبراج - والعمل على حلها باسرع وقت ممكن - سواء من خلال التفاوض مع المخربين او اعتقالهم او اي شي اخر - لكن الحكومة لم تكلف نفسها حتى عناء الذهاب الى مأرب والتحاور مع المشائخ والأعيان لحل المشكلة . والحمدلله فقد عاد التيار الكهربائي قبل يومين من عملية الإقتراع - كيف عاد التيار الكهربائي بسرعه وفي هذا الوقت بالذات - هذا سؤال يجب أن تجيب عنه الحكومة . نسيت أحزاب اللقاء المشترك أن طريقتهم في الانقلاب من خلال تصيد الأخطاء ستصبح وسيلة لمن يعارضهم عندما يكونوا في الحكم . كثيرة هي انجازات الرئيس علي عبدالله صالح خلال فترة حكمة - ومن الصعب حصرها - لم تتطرق أحزاب المشترك الى هذه المنجزات لامن بعيد ولامن قريب . إن ابسط حصر لانجازات الرئيس هو أن ننظر حولنا - فأنا مثلا في الحي الذي اسكن فيه توجد جميع الخدمات من ماء وكهرباء وهاتف وانترنت - وجميع الشوارع مسفلته حول بيتنا - وكانت توجد في عام 90 مدرسة واحده في الحي - الآن يوجد أربع مدارس منها 2 للبنات و2 للأولاد - هذا مثال بسيط للحي الذي أسكن فيه وهو في الجراف . ماذا نريد من الدولة أكثر من هذا - وأعتقد أن اغلب مناطق الجمهورية مغطاه بالخدمات وقد تزيد وتنقص حسب المنطقه والتضاريس وغيرها - ولكن الخدمات موجوده - وخصوصا في المدن من الآن سنستخدم نفس الوسيلة التي اتبعتها أحزاب اللقاء المشترك وهي تصيد الأخطاء ولن نسامحهم على أي خطأ ولو بسيط , يجب أن نجرعهم من نفس الكأس الذي جرعوا الشعب منه - وجعلوا الشعب يعاني الأمرين خلال عام كامل
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)