شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
دانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة حادث التقطع لوزير الدولة حسن شرف الدين المكلف بالإشراف على الانتخابات في محافظة صعدة ومرافقيه ونهب سيارته في محافظة عمران من قبل مليشيات مسلحة.
كما أدانت حادث اعتقال الناشط الحقوقي والسياسي نزيه أحمد العماد من قبل الفرقة الأولى مدرع المنشقة ، معتبرة وقوع مثل هذه الحوادث بعد يوم واحد من الانتخابات الرئاسية المبكرة مؤشراً سلبياً على ما قد يكون عليه سلوك تلك القوى خلال المرحلة الانتقالية الثانية الممتدة حتى 2014م.
وأكدت ( المعونة) في بيان لها مساء اليوم 22/فبراير/2012م : أن التقطع للوزير شرف الدين واعتقال الناشط الحقوقي العماد هي جرائم ضد الإنسانية وانتهاك صارخ من قبل تلك القوى لقرارات مجلس حقوق الإنسان الصادر بشأن اليمن بتاريخ 29/9/2011م الذي طالب جميع الأطراف بنبذ العنف.
ولم تستبعد ( المعونة) النفس المذهبي في ما تعرض له الوزير شرف الدين والناشط العماد      ( ينتمون إلى المذهب الزيدي) ، وأن يكون ذلك في إطار الصراع المذهبي الحاصل بين حزب التجمع اليمني للإصلاح الشريك في الحكومة ( الإخوان المسلمين ) وجماعة الحوثي ( مذهب زيدي- شيعي) في أكثر منطقة ، وهو ما يشكل ناقوس خطر لفتنة مذهبية اليمن في غنى عنها.
وطالبت ( المعونة) في ختام بيانها قائد الفرقة الأولى مدرع سرعة الإفراج عن الناشط الحقوقي والسياسي نزيه العماد ، كما طالبت وزارة الداخلية القيام بواجبها في تعقب المتورطين بحادث التقطع للوزير حسن شرف الدين وضبطهم لينالوا جزائهم الرادع واستعادة سيارته.
والله الموفق والمعين.
 
                                                   صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
                                                              بتاريخ  22/فبراير/2012