صالح يحيى الواقدي - شبكة اخبار الجنوب -
ن صحة الشعوب في قيادتها ونحن في اليمن صحة وطننا بقائده علي عبد الله صالح وأن كانت تلك الصحه منقوصه الى انها افضل من الاتي .....
فعما قريب سوف نندم جميعاً بعد فوات الاوان وبعد ان ندفع ثمناً فادحاً فاليمن عما قريب سوف يعاني صراعاً مذهبياً مريراً قد يجزء اليمن بعد ان يحولها ركاماً فعلي عبدالله صالح هو بداية اليمن ونهايتها فقد ارتبط كل شي في شخصه دون ان تطالب المعارضه او تناضل من اجل بناء دولة مؤسسات وانما استمرت مصالحهم واستمر الوئام بين النضام وحزب الاصلاح
الذي قدم علي عبدالله صالح اول مرشح لهم في الانتخابات الرئاسيه قبل حزب المؤتمر الشعبي العام
ومعاً الاصلاح والمؤتمر بعلمائهم اخرجو الحزب الاشتراكي من الحكم واما فتاوي علماء الطرفين الذي اباحو دماء الاشتراكيين فقد تصدى علي عبدالله صالح لتلك الفتاوي ومنع سفك الدماء بفتاويهم تلك
والذي ثبت اليوم بأنهم علماء فتن بعد انقسامهم اي بعض علماء الاصلاح والمؤتمر وثبت ل الله وللتاريخ بأنهم علماء فتن يتلقون اجرهم واجورهم من الانسان وليس من الله عز واجل وحق القول.......... الاعراب اشد كفراً ونفاق.........
فاكثر من ثلاثون عاماً تهليل وتطبيل للزعيم بالروح بالدم نفديك يا زعيم وفي لحضات اتاهم الوحي من الغرب فتغير الخطاب فجأةً حاكموه اعدموه هذا الفاسد
فهذه المعارضه التي نراها اليوم ممثله بالاخوان المسلمين لن يبنوا الاوطان فلو كانو يريدون ذلك لاجبرو الحاكم على قبول الاصلاح واجتثاث الفساد من جسد الدوله واي مكاسب وطنيه لمصلحة الشعب حققوها سوف يتوجهم الشعب على السلطه في اقرب انتخابات
وبذلك يرد الشعب الجميل لهم مقابل ما عملو من اجل هذا الشعب ولكنهم متعطشين للحكم والانتقام اكثر من ايما نهم بالدين الذي يختبؤن خلفه
فقد كانو عوناً وشريكاً رئيسياً في جميع الاتفاقيات الظالمه لليمن سوى في ترسيم الحدود او اتفاقية الغاز او اي اتفاقيات اخرى
وانبروا عن افعالهم المجحفه ورجعوا ثواراً وحملو النظام وزر جرائمهم
فالنظام راحل عاجلاً ام اجلاً بعد ان تكالبت عليه قوه داخليه وخارجيه
ولكننا سنرى ماذا سيحل بمن اغتصب الحكم وسفك الدماء فهم من اختار نهايتهم بعد ان خربو اختيار الشعب الذي حقنت دمائه في الصراع على السلطه واحتكمو الى صناديق الاقتراع الذي حطمه ثوار خرجو من بطن السلطه
هذا مع كل احترام واجلال لاولائك الشباب الذين سفكت دمائهم والذي دفعوا حياتهم ثمناً لسعادة وطنهم ولكنهم لن يجدوه فقد سرقت امالهم
هذا والسلام وأن غداً لناظره قريب
موظف في المؤسسة الاقتصادية اليمنية