يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 14-فبراير-2012
شبكة أخبار الجنوب - الرئيس القائد الرئيس - علي عبدالله صالح - شبكة اخبار الجنوب -

لاشك أن بلادنا تعيش اليوم مرحلة تاريخية بالغة الأهمية بعد ان استطاعت ان تتغلب وإلى غير رجعة على لوثة الفوضى التخريبية العارمة التي طالت العديد من الأقطار العربية واصابت انظمتها بأضرار جسيمة مازالت تعاني منها بعد ان كادت أن تذهب بها إلى محنة الحرب الأهلية المدمرة.. والتي حذرنا منها في وقت مبكر من العام المنصرم.. وقدمنا العديد من المقترحات والمبادرات بهدف الحيلولة دون الوصول إلى ما وصلت إليه التداعيات خلال العام المنصرم، غير أن النزعات الانقلابية المستحكمة لدى البعض وحب التقليد ومجاراة الآخرين في الأقطار التي تقف اليوم على مشارف الضياع حالت دون ذلك.. حتى جاءت المبادرة الخليجية فهم أولئك البعض بأن لا مفر من الحوار كسبيل وحيد لوقاية البلاد من شرور الفتنة التي ظلت تتربص بالجميع.. وبالوطن العزيز الغالي ومكتسبات الشعب العظيمة الديمقراطية والانمائية، وبفضل الحوار الذي ظللنا ندعو إليه ونتمسك به تم توصل الأطراف المتحاورة إلى الوثيقة المقبولة من قبل الجميع للآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية والتي جعلت الأخذ بخيار الانتخابات الرئاسية المبكرة الخطوة الجوهرية الأساسية للانتقال السلمي للسلطة، وكما دعونا لذلك في مستهل العام المنصرم إلى جانب الاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني تكون برئاسة المعارضة وهذا ما صارت الأمور إليه بفضل الحوار والاحتكام إلى العقل والمصلحة العليا للشعب والوطن والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.. لتكتمل صورة الإرادة الوطنية الجادة والصادقة لدى جميع الأطراف المتنازعة لإخراج الوطن من المحنة التي عاشها وكلفت الشعب الكثير من المعاناة النفسية والاجتماعية والأضرار المادية والاقتصادية والمالية وإهدار المقدرات الوطنية..


والسير معاً من أجل تجاوز هذه المحنة وتحقيق كل الأهداف والمهام المتضمنة في المبادرة والآلية التنفيذية المزمنة لها والتطلع إلى تحقيق منجزات جديدة ينتظرها وطن الثاني والعشرين من مايو ويتطلع إليها الشعب اليمني كل الشعب اليمني، وبعون من الله سبحانه وتعالى وبمساندة ومساعدة كل الأشقاء والأصدقاء.. ولاشك أن ذلك لن يكون بعيداً أبداً.. طالما اعتمدنا جميعاً على رص الصفوف وتوظيف كل الامكانيات والجهود الوطنية وعملنا بصدق وإخلاص مع رئيس الجمهورية المنتخب.. ولاشك أن البداية الصحيحة والمأمولة هي في سعي وتفاني الجميع لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة لمرشح الوفاق الوطني الأخ عبدربه منصور هادي، وقد حرصت أن اكتب افتتاحية هذا العدد في صحيفة الميثاق الغراء حول هذا الاستحقاق الدستوري والقانوني بل والواجب الوطني لأؤكد على ماسبق أن دعوت إليه جميع المنتمين للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وكل أنصارهم وفي المقدمة القيادات التنظيمية لبذل كل الجهود.. وتقديم كافة المساهمات الممكنة للدفع بكل الناخبين والناخبات وكل المواطنين والمواطنات الذين بلغوا السن القانونية لامتلاك حق التصويت ان يمارسوا حقهم في هذه العملية التاريخية التي اخترناها واتفقنا على القيام بها حماية للشرعية الدستورية وصيانة لكل المكتسبات الوطنية الديمقراطية والانمائية وحرصاً على تأكيد مبدأ حكم الشعب نفسه بنفسه وأن لا سبيل للوصول إلى سدة الحكم إلا عبر إرادة الشعب واختياره فهذا هو إيمان والتزام المؤتمر الشعبي العام وعقيدته السياسية النابعة من الالتزام بجوهر أهداف الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر.. وهي إيمان الشعب اليمني كله وسوف يشهد يوم الواحد والعشرين من هذا الشهر التجسيد الحضاري الحي لهذه الحقيقة جلية وناصعة بإذن الله..


سوف يبقى المؤتمر الشعبي العام التنظيم الذي يحوز دائماً قصب السبق في انجاز المهام التاريخية مع كل أبناء الشعب وقواه الوطنية وخاصة وان للمؤتمر الشعبي العام سجلاً حافلاً في عمق التاريخ الوطني اليمني في هذا الطريق المضيء وفي مقدمته ما يفتخر به جميع المنتمين إليه هو صنع انتصار الوحدة اليمنية الخالدة المحصنة بالديمقراطية والالتزام بالتعددية السياسية والحزبية وكفالة الحريات العامة والخاصة واحترام حقوق الإنسان ومشاركة المرأة في الحياة السياسية.. وحرية الصحافة من يوم أن تأسس وأقر الميثاق الوطني وادبياته ونظامه الداخلي في مؤتمره الاول عام 1982 (لكل 500 مواطن من مواطني الجمهورية في ذلك الوقت ماعدا جنوب الوطن ولكن بعد ذلك تم المؤتمر التكميلي وتمت اللحمة اليمنية الكاملة في انتخاب اعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة)
في ذلك الوقت مثّل المؤتمر الشعبي العام كل ابناء الشعب اليمني على مختلف انتماءاته وتوجهاته السياسية، فالوحدة اليمنية الذي كان المؤتمر هو الأساس في تحقيقها إضافة الى استخراج واكتشاف وانتاج الثروات المعدنية والنفطية وإقامة البنية التحتية من اهم منجزاته التي مكنته من تحقيق تنميه مستدامة. ان هذه المنجزات تعتبر تاجاً على راس الجميع لا ينكرها الا خائن او ارهابي او عميل او متخلف.. ان المؤتمر الشعبي العام الذي يمثل كل اطياف الشعب اليمني استطاع بتاريخه ومنجزاته العظيمة ان يصمد خلال عام كامل من الازمة.. ومن ورائه شعبنا اليمني العظيم في صد كل المؤامرات والتحديات التي حاكتها قوى التخلف والارهاب وقوى الفساد والتي ما بات ان فشلت وكشفت عن وجهها القبيح من خلال قطع الطرقات واختطاف المواطنين واحتلال المساكن وطرد سكانها والاعتداء على مؤسسات الدولة والحكومة والاعتداء على المعتصمين كما حدث في ساحه الجامعة وذلك باعتراف احد قيادات ما يسمى بالمجلس الوطني وذلك لإلصاق التهمة بالأجهزة الأمنية.. الرئيس تخلى عن حقه الدستوري طواعية وقدم العديد من التنازلات لا خوفاً ولا جبناً فالجميع يعرف من هو علي عبدالله صالح صغيراً وكبيراً ولكن حرصاً منه على عدم إراقة الدم اليمني دعا لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة يقوم فيها كل ابناء الوطن بالتكاتف والتآزر والتوحد لممارسه حقهم الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية.. الشكر لكل ابناء الشعب اليمني العظيم في كل أنحاء الوطن دون استثناء الا الخونة وعملاء الدولار.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
أم صلاح الحاشدي - جدة (ضيف)
21-02-2012
خطاب فخامة الرئيس لامس شغاف قلوبنا - فخامة الرئيس كلماته دائما تنبع من القلب و تصل إلى القلوب - نعم بكينا و بكينا و بكينا - بكينا حباً و ولاءاً و شكراً و امتناناً لهذا الرجل العظيم الذي قدم و قدم الكثير لهذا الوطن أرضا و انسانا . بكيناً ألماً و بكينا حسرةً و بكينا حرقةً على فقدان وخسارة هذه حكمة هذا الرجل و التي ستغيب عنا في أحلك الظروف - التي قادت سفينة اليمن عبر بحار واعاصير من التأمر و الخيانة و القتل و الدمار من الداخل و الخارج مجنبا اليمن كل ما يستطيع من ويلات هذه الموبقات ، ولكن الأمل باق في عبد ربه منصور هادي الصديق و الرفيق لجُل مسيرة هذا القائد و الي لابد و انه تعلم منه الكثير و استقى منه دروب الحكمة والصبر ، و أملنا في وجود فخامة الرئيس معنا و بيننا من خلال إدارة وقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام . نعم - بكينا شوقاً لذاك الصوت الذي تخلد مع الاسم و البسمة و المنجزات و التاريخ العظيم الذي سطره هذه الرجل على صفحات الدهر بكلمات و أحرف من نور و ذهب - بكيناً حباً و تقديراً و امتناناً و شكراً لتضحيات هذا الأب القائد و الزعيم الذي لم و لن ترى اليمن مثله ابدا - فقد عجزت الامهات أن يلدن مثل علي عبدالله صالح لليمن - و كم سنفتقد حكمة وعظمة و شجاعة و صراحة وقوة و عزيمة هذا الرجل - لله درك يا فخامة الرئيس لله درك كم علمتنا من دروس لو قضينا عمرا فوق عمرنا لنتعلمها في المدارس و الجامعات ما تعلماناها . - انها دروس من الزعيم القائد الأب - انها دروس عن معنى التضحية و قيمة الفداء و الوفاء . - وفيت و كفيت و ماقصرت ولا غاليت - حفظك الله يا والدنا العزيز و الغالي يا فخامة الرئيس يا فخامة المشير علي عبدالله صالح . - اسمك و منجزاتك و تاريخك خالدة مخلدة في عقولنا و قلوبنا و عقول و قلوب ابناء اليمن جيلا بعد جيل ، خالدة مخلدة في التاريخ بخلود اسم (اليمن ) بخلود (الجمهورية اليمنية) بخلود ( سد مأرب ) بخلود (ابناء اليمن الأوفياء) و شعبك وفي لا ما يخيب ظنونك .. تحية حب و إجلال و تقدير و شكر و امتنان للقائد الرمز المشير علي عبدالله صالح .. نحبك يا فخامة الرئيس كنا ومازلنا و سنظل و سنعلم ابنائنا من هو فخامة الرئيس علي عبدالله صالح من ضحى بنفسه اولا و اخيرا في سبيل أمن و استقرار و وحدة وبناء و تنمية و استقرار و استقلال و أمان اليمن أرضا و انسانا . - من علمنا ابجديات الديموقراطية و العمل السياسي من أرشدنا إلى بناء اليمن من وضع اللبنات الأولى لتنمية هذا الوطن . - من قال لنا يوما ( الوحدة أو الموت ) فكان الموت أهون علينا من لفظ كلمة ( انفصال) و أجمل أمنية مقابل وحدة اليمن .. - لن نقول لك وداعا - ابدا - سنقول لك نحن في انتظارك لاكمال المسيرة - مسيرة البناء مسيرة العطاء من خلال قيادتك لحزب كل اليمنيين - حزب المؤتمر الشعبي العام الذي أسسته ليكون اليد الأولى التي تمتد لبناء هذا الوطن و للدفاع عنه و حمايته .. نحن معك و في انتظارك ..

محمد الظاهري (ضيف)
15-02-2012
وهما اكثر حرصا على على لي عنق الحقائق وتزوير التاريخ واكثر من يمثل جوهر التخلف والفساد والاجرام واكثر الحارصين على الضهور بقفازات حريرية قبلية للعمل الممنهج لزعزعة استقرار اليمن خدمة لاقرانهم خونة اليمن البيض وعلي ناصر لتقزيم اليمن الى اشطار وتحويل الحكم الى تحكم وتسلط معاديا لحقوق الانسان اليمني ومستبيح لكرامته فلاغرابة في ذلك ولا جديد سيدي الرئيس فهم اعتاء انواع الفساد والاجرام عرفهم التاريخ وعودة حميدة الى ارض الوطن وسنكون لك الحصن الحصين ما حيينا لانريد منك جزاء ولا شكورا وانما الوفاء بالوفاء وما عليك من الذي باعوا انفسهم من دون ان يدروا ونسوا ان الحق والعدل وكرامة اليمن لاتباع مهما كانت الاثمان



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)