يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 10-فبراير-2012
شبكة أخبار الجنوب - صقر المريسي صقرعبدالولي المريسي - شبكة اخبار الجنوب -

حقيقة ليست مبالغة  ان  الاعلام الوطني يفتقد وبشكل كبير هامة  اعلامية وطنية لا تطاولها هامة في اعلامنا اليمني المعاصر واكون مقصرا ولست مبالغا عندما اقول  اننا في غياب الاستاذ/والمعلم – عبده بورجي  توقفنا كالمتبلدين لفترة من الزمن وكأننا نتساءل  وبغصة من سيطبطب على اوجاعنا في غيابك  يا استاذ  ومن  سيتواصل معنا في انصاف الليالي ليسأل كيف انتم وكيف العمل .
تجلس امامه  مرتبكا وما ان تسمع اليه حتى تشعر بمدى قربه منك وبساطته وتواضعه  وهدوءه  ليس هذا فحسب بل انه  يخجلك عندما يحدثك وكانه يعرف كل شيئ عنك  وينهي لقاءه معك  بكلمات  يرفع بها معنوياتك  ويجعلك تخرج من مكتبه او مجلسه  وانت  تقفز نشاطا ولهفة للعمل رغم  عناء العمل .


 كنا نسهر ونضن اننا وحدنا من نعاني من ألم السهر لكننا عندما يرن جرس الهاتف ويكون الطرف الاخر هو الاستاذ/ عبده بورجي ندرك  ان هناك غيرنا من يحملون نفس المعاناة  واكثر كيف لا وهم من تشربنا منهم  حب العمل والاخلاص فيه .
وعندما لا تتاح لاستاذنا القدير فرصة التواصل معنا او رفع معنوياتنا نشعر باننا مقصرين  لكن يأتي الرد سريعا برسالة هاتفية قصيرة ( جمعة مباركة ) صحيح انها رسالة من كلمتين لكنها كالبلسم الشافي لكل التساؤلات  التي تراودنا كتلاميذ امام قامة وطنية واعلامية بحجم  ومكانة الاستاذ / عبده بورجي .


منذ اصابة استاذنا القدير في حادثة جامع النهدين الاجرامية  والاعلام الوطني يتخبط  وكأنه فقد توازنه  وكلما تصدى للدفة  ربان اخر وجد نفسه  يعاني الكثير من القصور وشتان بين  الاستاذ / عبده وبين  الاخرين  فاستاذنا لم يكن صحفي فحسب لكنه كان مدرسة متكاملة وفي الوقت ذاته كان الاب والاخ لكل زملاء المهنة  لا يتذكر احدنا ان الاستاذ – قصر في حقه او انتقص من جهده يوما من الايام  بل كان يعاملنا وكأننا اساتذة في وقت كنا فيه نتعلم في مدرسته .


يهاتفك الاستاذ/ بورجي الواحدة ليلا  ليطمئن عليك وفي  نشرة الاخبار التلفزيونية تجده قد رافق فخامة الرئيس  من بعد صلاة الفجر في مهمة او زيارة  ميدانية , الى متى كان يصحو ومتى كان ينام وكيف كان يستيقظ في هذا الوقت المبكر وكيف كان يملك كل تلك القدرة على القراءة والتركيز والمتابعة  وخاصة وهو يسير مع رئيس الدولة وهذا وحده يحتاج له الى جهد كبير وخاصة لمن عرف نشاط الرئيس  وحيويته  كل ذلك وغيره  يدعونا لان نكون في انتضار استاذنا الفاضل بورجي بفارغ الصبر .



لا نملك الا القول شافاك الله وعافاك يا استاذ/ بورجي  واعادك الينا قريبا  و ( لا غيبك  )  وقالها الزميل عبدالله بشر انت اثرى الاعلاميين وصدق  .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
محمد بن عباد الدلالي (ضيف)
12-02-2012
شكرا للكاتب على هذا الطرح الجميل الذي بطرحه تطرق لشخصيه عرفتها عن قرب في مدينة الطائف وفي مستشفي الهدى العسكري فقد كان اب لكل الجرحى من من كانو معه في نفس المستشفى وهذا التمسته من قرب وله مني كل الشكر وتقدير ونتمنى من الله ان يلبسه ثوب العافيه

عبده محسن الحيدري (ضيف)
10-02-2012
كلام في محله

محب بورجي (ضيف)
10-02-2012
افتقدنا الأستاذ مرتين.. مرة بغيابه ومرة حين أساء لنا من يمثلونه.. متى يعود الأستاذ ليوقف المتحدثين باسمه عند حدهم.. شفى الله أستاذنا القدير.. تحياتي



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)