* يتوجب علينا أن تتحدث أسطرنا هذه عن زعيم أثرياء الإعلام اليمني (ولربما العربي والعالمي كذلك).. ولا يروح حسَّكم بعيد، بأن الثري هو صاحب الرصيد المالي، وإنِّما هو مالك القيم والأخلاق ورحابة الصدر.. وصاحب أصدق ابتسامة.. وأرقى أداء مهني لكل مهمة يتصدّرها..

* من يحسُّون بالمأزق الحقيقي الذي يمر به الإعلام اليمني هذه الأيام يدركون دون أن يقول لهم أحد أو يذكِّرهم بزميل إعلامي فرض احترامه في أوساط أهل المهنة الإعلامية، وسجَّل لنفسه حضوراً استثنائياً في كل ظرف استثنائي يمر به إعلام بلادنا.

* ولأننا في ظرف أكثر من استثنائي وأخطر من حرج في معظم مؤسساتنا الإعلامية التي تاهت بين تفاصيل الفوضى، يصعد السؤال عن زميل طالما تصدَّر المتصدِّرين لمواجهة أشد المراحل ضغطاً على الإعلام والإعلاميين.

* أظن زملاء الوسط الإعلامي أدركوا عمَّن نتحدث، وللقارئ العزيز من خارج هذا الوسط أن يعرف أن للإعلاميين أستاذاً يفتقدونه في هذه المرحلة، ويتمنون من الله العلي القدير أن يشفيه عاجلاً، ويعيده سالماً ليشارك زملاءه الهم والأرق والقلق الصادق الذي طالما أثمر حلولاً ومخارج لكثير من مآزق الإعلام بوجود أستاذنا الغائب عن أعيننا والحاضر في قلوبنا عبده بورجي.