يمر اليمن في الوقت الحاضر الى التفاف خطير جدا حيث وصل الى السيادة الوطنية من خلال تولي محمد سالم باسندوه رئاسة الوزراء وتحليه بالعجز الجسدي المضاف الى عجزه الوطني من خلال عمله المخلص لصاحب المضمون / حميد الاحمر صاحب الخراب الداخلي لليمن وتوجيهاته المشينة بحق اليمنيين لباسندوه باْن لايتصرف باْي شي الابعد العودة الى سفير الاتحاد الاوربي حيث ان هذا السفير هوا شريك اساسي ووجها اخر لحميد الاحمر ويتقاضى اموالا طائلة من حميد وهذا يعبر انتقاصا كاملا بسيادة اليمن واليمنيين ويعبر اننا بهكذا رئيسا للوزراء اكثر عجزا منه على حل ازمتنا اليمنية وتعقيدات اوضاعنا الراهنة وغير قادرين على مواجهة مشاكلنا وهيمنة حميد الاحمر والكثير من الماْزومين اسرى الطاعة العمياء له الذي نعاني من اشكالياتهم تعميق التشرذم الفكري اليمني المؤدي الى تزايد الخلاف والاختلاف الذي اصبح ماْلوفا على مستوى ساحات اليمن حيث غدا اشكالية واقعية من حياتنا اليومية وعقبة حقيقية على تحقيق المصالح الوطنية العليا للجميع وازديادا في تسلط حميد الاحمر في توجيه باسندوه عكس حركة حياتنا وسيادتنا الوطنيه الذي نتمناها جميعا لانه حميد الطرف النقيض لحرية وكرامة اليمنيين وصاحب القوة المادية والقبليةالعاملة على منع تحقيق اختيار سليم لهم بل واصبح يشل طاقات تفكير وعقول وفطرة الكثير من اليمنيين والمراهن الاول لذهابهم الى المجهول وجعلهم اسرى للجهل والفقر والمرض والتخلف وهنا تقع الكارثة عندما يبقى هؤلاء الماْزومين الطايعين له ضد كل شيء جميل لحياتهم وجعلهم يعيشون على حياة يفرضها عليهم وتبديد ثروات البلاد وانفاقها لشراء الاسلحة للعصابات الذي لا تخدم الامصالحه الشخصية والمزيد من من تسلطه وتسلط المفسدين والمجرمين وتجذي التجزئة والفرفقة بين ابناء الشعب اليمني الواحد وجعل التطور لهم من ابعد المستحيلات والدليل على ذلك دوره السلبي جدا في الازمة وما قبلها وحتى الان لم تكن له مساهمة ايجابية واحدة لانفراج سياسي ولم نرى منه الا استغلالا للازمة من اجل اسقاط النظام فقط كي يزيد من سطوته وجبروته وهذه الامر والصمت الغير مبرر والغير مفهوم مطلقا من رئيس الوزراء واحزاب اللقاء المشترك وصمتهم المطلق عنه وحالة الا مبالاة والبلادة الى ابعد حدودها تجاهه يدل على انعدام أي مظهر وطني منهم ضده وان كان عفويا مايجعلنا نفهمهم انهم قاموا على سياسة الانهاء والترهيب واستطاع حميد تجدينهم بالطاعة العمياء له وانهم ذاهبون معه الى تعطيل اهتمامات الشعب اليمني وتقزيمه وتحويله الى مجتمعات متصارعة وهذا ما يؤكده صمتهم الذي لم يدع مجالا للمشككين من خلال غيابهم التام عن الحياة السياسية الحزبية الوطنية الصحيحة الفاعلة واصبحوا جزء من المشكلة الذي اوصلت اليمنيين الى ماهم عليه من اخطار وماْسي غائبين عن القدرة على احتواء اولاد الاحمر المتسلطين الحقيقين على رقاب وخيرات الشعب اليمني منذوا خمسون عاما ساحقين ارادته وافشال رؤوساءه المتعاقبون عليه منذوا 1962م عندما يحاولون الاتجاه الحقيقي نحو المصلحة الوطنية العلياللشعب اليمني وتطويره سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لان ذلك يقضي على فسادهم وامتيازاتهماالغير مشروعةويسلط سيف القانون على رقابهم