مع تواصل ضربات القوات المسلحة والأمن لمعاقل وأوكار عصابة الارهاب والتمرد في صعدة تساقط عناصرهم في أكثر من منطقة , وحيث سلم العشرات أنفسهم الى القوات المسلحة والأمن بعد أن أيقنت أنَ قياداتها دفعت بهم الى لهيب المعارك والمواجهة المسلحة دون حق ودون أي مبرر , بل أن العديد من المغرر بهم من الأطفال والأولاد القصر والشباب والرجال المخدوعين تم الدفع بهم الى محرقة الموت وهم على ضلالة ,بل انهم وقعوا ضحايا لخدعة كبيرة ظاهرها تحدثت به محتويات "ملازم" التضليل الفكري لأقاويل ينقصها البرهان والحجة , فيما باطلها مغلف ومخفي بمطالبات مسيسة يرفضها شعبنا وثوابتنا الوطنية .. كما ثبت ان اولئك المخدوعين قد وقعوا ضحايا لتعبئة خاطئة دفعت بالسذج والمخدوعين والمغرر بهم الى فوهات النار , فيما تحتمي قياداتهم في مخابئ وكهوف وجحور وانفاق تحت الارض وقد قبضوا ثمن الدماء والأرواح ويستأثرون بتلك الاموال القذرة .. ولا يهمهم إن دفعوا بغيرهم الى خط المواجهة والى الموت الزؤام!!

قوافل المخدوعين والمغرر بهم تتساقط مستسلمة .. وتبين ان غالبيتهم تعرضوا لغسيل مخ وغرست في أذهانهم مفاهيم خاطئة .. ومخالفة لما انزل الله به في كتابه الحكيم القرآن الكريم , ومخالفة للسنة المحمدية ولشرع الله ولكل القيم الاسلامية .. وإنها هي اساليبهم التي وظَفت من اجل إعداد متطرفين , وتهيئة لتعبئة قتله مستعدين لسفك دماء الكل من اجل ارضاء آراء مصدرها ومنبعها القرون الوسطى , ومرجعها الاستعلاء الكهنوتي الطغياني العنصري الذي سجل شهادة وفاته واندثاره يوم 26سبتمبر 1962م.

وفيما يلي نعرض أحد نماذج أولئك المخدوعين المضللين والذين القي القبض عليهم مؤخرا في ميدان المواجهة وتبرز الى أي مدى خيم الجهل والضلال في رؤوس هؤلاء وتكشف حقائق التعبئة العنصرية المتطرفة ..