يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 09-فبراير-2012
شبكة أخبار الجنوب - اراء حره عماد حمدي - شبكة اخبار الجنوب -
*من أبرز شواهد الازمة السياسية و المؤامرة "المفضوحة" التي ركب موجتها
أباطرة الفساد وشيوخه "الاثوار"., التي شهدتها اليمن خلال العام الماضي
2011 م  ,ومازالت ,وسقوط رهانات الانقلابيين ومخططات المتامرين على وحدة
وامن واستقرار البلاد وسلمه الاجتماعي ,بالتوالي,كشفت الوجوه "الدخانية"
والايادي الخفية التي كانت و مازالت تحاول ان تغير مجرى الراهن اليمني عبر
الفكر الانقلابي المتجسد في روحهم وعقلهم, لصياغة واقع مغاير لامال
وتطلعات الشعب وطموحاته ويلبي في الاساس لمصالحهم وأحقادهم  وتعتمد هذه
القوى اليوم على  نشر الفوضى وتعميق اساليب وممارسات العصيان والتعطيل
والمقاطعة للاستحقاقات القادمة التي فرضتها المبادرة السياسية لدول مجلس
التعاون الخليجي بدعم وتأييد دولي واسع..بعد ان كانت اموال العمالة
وعملية ضخ ملايين الدولارات من دويلة عربية  للجماعات المسلحة والمتطرفة
في اليمن لتفجير الأوضاع في تعز وفي عدد من المناطق  كبداية لتفجير في
عموم الجمهورية والذي بدوره سيدفن النجاح  الذي يبذله وبذله الاشقاء في
بقية دول مجلس التعاون سيما السعودية ويحوله إلى كابوس في الواقع اليمني.

*وعلى نفس ذلك المنوال بدا بعض الدبلوماسيون يلعبون ادوارهم في خلط اوراق
الازمة اليمنية ومحاولة بعثرة الحلول والمعالجات المطروحة على نحو يعزز
من مكاسب الاطراف الذي تعمل لصالحها وخدمة لرغبة جامحة اجتاحت بعض
النافذين وكبار الفاسدين لتغذية أحقادهم وتعزيز مبدأ الاختلاف والاقتتال
المذهبي"الديني " والمناطقي "القبلي "..

ونتيجة لذلك التدفق الكبير من الاموال والاغداق عليهم بمزيد من الكرم
سارع البعض من الدبلوماسيين ونقصد هنا "سفير الاتحاد الاوروبي " الذي
مافتىء يعرض على الانقلابيين خدماته الاستشارية السياسية لاعاقة التحول
السياسي الذي جرى عبر المبادرة الخليجية وقرار مجلس الامن(2014) اللذين
اكدا  حرصهما على مكاسب اليمنيين وثوابتهم ووحدتهم وامنهم واستقرارهم ..

فهذا "السفيه" المشبوه ,الذي تجاوز حدوده وعلاقته وماهو مسموح للتورط في
تنفيذ مخططات حميد الاحمر والضلوع في شراكة قوية معه مقابل (50)الف دولار
شهرياً كراتب مقابل الاستشارات والخدمات (غير البريئة ) التي يقدمها
للاستاذ الهمام ويد حميد الطولى في حكومة الوفاق الوطني (محمد سالم
باسندوه) الذي لم يتحرر من وصاية اولاد الاحمر وجنرالاتهم الذين يعملون
اليوم بكل جد واجتهاد وباستشارات هذا" السفيه"على عرقلة الانتقال السلمي
للسلطة الذي اختاره اليمنيون كحل وحيد لتجاوزالازمة المفتعلة والمؤامرة
الدنيئة "والقذرة "لاسقاط النظام والانقلاب على ارادة الشعب وحكمه
الديمقراطي الفريد في المنطقة ..

*مضمون المخطط هو "ان توجيهات "حميدية "للباسندوه بان يعمل على استشارة
"السفيه الاوروبي " في كل خطوة تخطوها الحكومة او اي مشكلة تواجه "امعة
"الحكومة الوفاقية ..وهذا الامر ,حسب مراقبون ومهتمون مازاد من ركود
وسلبية الحكومة وتواطئها وتباطئها ايضاً في المضي بخطوات متسارعة كما
تضمنت المبادرة الخليجية وما تضمنته ايضاً الامر الذي يعزز من مضامين
الرغبة الجامحة التي كشفت في مخطط لافشال الانتخابات الرئاسية وان لم يكن
ذلك عدم اضفاء الشرعية الشعبية الواسعة عبر التقليل من المشاركة
والاحتشاد المطلوب ليوم 21 فبراير الجاري لانتخاب نائب رئيس الجمهورية
عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً لليمن لفترة انتقالية تمكن من تجاوز
اليمن واليمنيين الازمة الراهنة والتي استمرت عاماً كاملاً..وذلك خلافاً
لما تبديه تصريحات مهندسي الفوضى واعمال الفوضى " الاخوانية"..



*ومن نافل القول ":انه اذا كانت اطرافاً في الحكومة ممرغة ومتورطة بمثل
هذه السفاهات والمخططات القذرة فان على البلاد السلام..ومن شأنه ان يساعد
على تحويل اليمن الى ساحة حرب خاضعة لاطراف خارجية ولاعبيين دوليين
حاولوا ويحاولون مراراً ان يكون لهم قصب السبق في اللعب والتلاعب بموقع
اليمن في الخارطة الاستراتيجية العالمية وتحت مبدأشرعي هو محاربة الارهاب
..

اذاً كل هذا وغيره يضعنا امام مسؤولية او يفرض علينا ان نطرح تساؤلاً عما
اذا كانت هناك ذرة حياة ومسؤولية او وطنية لدى حكومة الوفاق وبالذات
رئيسها "المرتهن"..أم ان كل شيء ذهب مع ثورتهم القبيحة وانهار مع انهيار
وتلاشي اخلاق وقيم  "شيوخهم" الدنيئة..؟!!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)