يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 02-فبراير-2012
شبكة أخبار الجنوب - طه العامري طه العامري - شبكة اخبار الجنوب -
تابعت كغيري من الإعلاميين والمهتمين خطاب رئيس الوزراء القطري في مجلس
الأمن في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن لمناقشة الوضع في سورية بناء على
طلب قطر والجامعة العربية ممثلة بنبيل العربي الأمين العام للجامعة والذي
ضعف أمام النفوذ القطري _السعودي عليه وعلى الجامعة وأعضائها وهي الجامعة
التي تحولت لوسيلة وأداة بيد رئيس الوزراء القطري خاصة وأمين عام الجامعة
تجاهل تقرير لجنة المراقبين العرب الذين بعثهم هو وجاءا قرارهم مخالفا
لكل ما وردا في كلمتي رئيس الوزراء القطري وامين عام الجامعة العربية ..
اقول صادقا وانا اتابع كلمة رئيس الوزراء القطري ترحمت على (سجاح ) و (
مسيلمة الكذاب) باعتبار (سجاح ومسيلمة) قدمهما لنا تاريخنا باعتبارهم (
كاذبين) وهكذا صرنا نضرب بهما المثل في الكذب عبر تاريخنا وفي ثقافتنا
,لكن حين انصت لما قاله رئيس الوزراء القطري أمام مجلس الأمن ونقلته كل
وسائل الإعلام ترحمت بجد على (مسيلمة وسجاح) باعتبار تاريخنا وثقافتنا
وتراثنا الحضاري العربي قد ألحق الكثير من الظلم بحق هؤلاء الذين لا
يتماهون بكذبهم أمام كذب وقح سوقه حمد بن جبر رئيس الوزراء القطري بذات
القدر الذي تذكرت فيه بكثير من الخير ( ابن العلقمي) بل أن كل الخونة
الذين عرفهم تاريخنا العربي قوميا وقطريا قد لا يعادلون خيانة رئيس
الوزراء القطري ودوره ..
نبيل العربي الذي لم يتحدث عن تقرير المراقبين العرب بل تحدث بلغة وكأن
لا لجنة مراقبين ذهبت لسورية ولا قدمت له تقريرها ولا قضت شهرا كاملا في
سورية ولا تزل , وهو أي نبيل العربي وهو يطالب من الحكومة السورية وقف كل
(اشكال العنف ) أيا ( كان مصدره) ..؟
بيد أن ذروة المهزلة والسخرية تابعتها كعربي من خلال كلمتي قيلت باسم
العرب ولا أعرف حقيقة أي عروبة هذه التي تدفع كل من رئيس وزراء قطر وأمين
عام الجامعة العربية الذي لم يوفق حتى صياغة مفردات خطابه فيما الوزير
القطري كان واضحا أن خطابه حمل وجهة نظر واشنطن ولندن وباريس وقبلهما
الكيان الصهيوني .. بل أن نبيل العربي أعطى للمعارضة المسلحة مبرر لحمل
السلاح وهو فعل نادر الحدوث ولم يسبق العربي في هذا حتى رئيس الوزراء
الفرنسي ( فيجي) الذي حكم فرنسا بدعم ورعاية الاحتلال ( النازي) ..؟؟
أن من المؤسف أن يصل الانحدار العربي لهذه الدرجة المزرية والوقحة والغير
منطقية , والمؤسف أن مطالب العربي وسيده حمد تثير الغثيان فهما لا
يتحدثان عن الإرهابين والمرتزقة والقتلة والتحريض ودفع الأموال للمرتزقة
,ثم يأتي العربي بمطلب تسليم صلاحيات الرئيس السوري لنائبه وهذه قضية تعد
بحكم الفضيحة والتدخل السافر والغير  مسبوق بشئون دولة ذات سيادة مع أن
مصر في زمن الرئيس مبارك عجزت عن الإفراج عن شاب مصري اتهم بعشق أميرة
قطرية وقامت قيامة قطر وفي المقدمة حمد الصغير لا بل حمد الغبي ..؟؟
لقد قلب العربي تقرير الدابي راسا على عقب وفسره بالطريقة التي تريدها
السعودية وقطر وهذا واضح .. ولهذا أقول صادقا اللعنة على الجامعة وأمينها
وعلى حمد الصغير والغبي والفاشل ..وستظل سورية عصية على الخنوع وليطلب
العربي الذي كرر كثير عبارة ( نطالب جميع الأطراف ) وهو لا يؤمن إلا
بخيار وحيد في رحلته وخطابه وهو أدانة الحكومة السورية واعطا غطاء
ومبررات شرعية للتدخل بشئون سورية ..وهو ما لم يحدث ولن يحدث وستسقط
مؤامرة حمد والفيصل والعربي وكل الخونة والمرتزقة ..؟
المثير في خطاب أمين الجامعة إنه وحين كان يتلوا خطابه كان يتلكآ ويرتبك
فيما يشير إنه لم يكتب خطابه بل تسلمه مكتوبا ويؤكد هذه الحقيقة أن
الأمين العام كان ينطق بعض الفقرات باللغة الانجليزية .. لكن الملاحظة
الأكثر إثارة هي أن الجامعة العربية لم ترفق تقرير لجنة المراقبين العرب
بخصوص الوضع في سورية  في ملف مجلس الأمن كما يفترض أن يكون , ولم يحظر
رئيس لجنة المراقبين العرب اللواء الدابي وهو المفترض حضوره  برفقة
العربي وحمد ليشارك في جلسة مجلس الأمن وهذا هو المفترض ..
غير أن حمد والعربي تجاهلوا كل ما ورد في تقرير الدابي وخاصة تأكيد
المراقبين العرب عن الإرهاب والمسلحين ..
بيد أن بشار الجعفري مندوب سورية في مجلس الأمن قد أثلج صدور المتلقي
والمتابع العربي وهو يعرف العالم في كلمته عن العرب والعروبة وعن حقيقة
المؤامرة والتآمر الذي تواجهه سورية والأمة العربية متسائلا عن دور مجلس
الأمن في حل القضية الفلسطينية الخاضعة للاحتلال الصهيوني منذ (65 عاما)
ومتسائلا عن القرارات الصادرة عن مجلس الامن بخصوص هذه القضية وأين
مصيرها ..؟
الجعفري وجه كلامه لوزيرة الخارجية الأمريكية ولوزيري خارجية فرنسا
وبريطانيا وتساءل عن غزو العراق باسم الديمقراطية وأسلحة الدمار الشامل
والذي ذهب ضحيته (مليون عراقي ) وافغانستان التي تم غزوها باسم مكافحة
الإرهاب وليبيا التي تم غزوها باسم حماية المدنيين ليذهب (250 ألف ليبي )
قتلى بسلاح حماة المدنيين فيما لا تزال العراق وأفغانستان وليبيا تعايش
الموت اليومي رافضا في ختام كلمته أي تدخل في شئون سورية الداخلية ..
المندوبين الروسي والصيني رفضا قطعيا أي قرار أممي يجيز التدخل في الشئون
السورية فكانا موقفهم أكثر شرفا ورجولة وشجاعة من موقف حمد والعربي
اللذان كشفا عن عورتهما وعن تبعيتهما وارتهانهما خاصة مع كيل عبارة الشكر
والتقدير لهما من قبل وزيرة الخارجية الأمريكية ونظرائها الفرنسي
والبريطاني .. فاللعنة على بعض العرب أمثال حمد والعربي واللعنة لكل
الخونة والمرتهنين والكاذبين والزندقة وبيادق الاستعمار وسدنته ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)