يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 02-فبراير-2012
شبكة أخبار الجنوب - الظاهري محمدعلي الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -

دائما هناك اسباب واعذار لاْي سلب من حقوقنا لكن طمس اهداف ثورة 26 من سبتمبر المجيدة واضاءة الرئيس الشرعي لليمن فخامة الاخ / علي عبدالله صالح ليس لها عذرا ولا اسباب ويجب ان يعتبرها الشعب اليمني جريمة شنعاء من باب الانصاف مع الوطن والرئيس ولو  وجد في ذلك الانصاف عند البعض من ابناء الشعب اليمني صعوبة كبيرة على اهوائهم وارتكازهم على الموضوعية والعدل او ان يجرهم ذلك الانصاف بعيدا جدا عن ميولهم الحزبية والقبلية والمادية لان المساس بالثوابت الوطنية يفرض على الشعب اليمني كله ان يقدم وجهه الحقيقي لتكون صفحاته التاريخية بيضاء لا ان يبقى البعض منه عايشا في ماضي الازمة وتحت عصا وزير الاعلام الذي يطمح ان يضع على كتفه نياشين النجاح عند اسياده اعداء الشعب والوطن الذي ستاْتي لحظة صدق عابرة مهما طالت وتسقطه ويعيش اسيرا لمستقبل مظلم يلاحقه في كل خطواته لانه اصبح وزيرا لكل الشعب ولم يتغير عن ماضيه ولم يقترن بالنية الحسنة لانه ليس له احساس بالواقع اليمني بقدر ما يقوم بتنفيذ مطالب اسياده وفي مقدمتهم اللواء المنشق / علي محسن الاحمر واولاد عبدالله بن حسين الاحمر الذي لم يقدموا لليمن في حياتهم الا المشاكل ولا زالوا يعملون حتى الان لا اطالة الازمة وادخال الشعب في كهوف لايعلم الا الله نهايتها ولمزيدا من سقوط الارواح البرئة الذي يفترض ان تكون اغلى الاثمان عند الشعب اليمن كافة اذا ما كانوا مخلصين لمستقبلهم ومستقبل وطنهم الذي لن يكون الا بانصاف الجميع لاهاداف الثورة السبتمبرية وللرئيس الذي قدم للشعب ما طلب منه اضافة لثلاثة وثلاثين عاما من عمره قام بخدمته بالكثير من المنجزات والحداثة واهمها تحقيقه الوحدة اليمنية المباركة الذي كاد يدفع حياته من اجلها على ايادي الخناجر المغروسة في قلب اليمن والذي نعرفهم جميعا


 


 وكلامي هذا ليس تهميشا ولا تنقيب سطحي بل اعتقاد كلي بان الذين يعملون الان ضده لم يعملون لليمن شيئا بقدر ما تاْمروا عليه من كل النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للرئيس اخطائه ولا انكر ذلك ولكنه في الاخير انسانا له عناصره السلبية في حياته كغيره من البشر لكنه تميز عن غيره في كل مراحل حياته ويؤمن بعقله وقلبه الكبير جدا ان لكل مشكلة حل واثبت للجميع ان للازمة اليمنية حل وهي مشكلة كغيرها من المشاكل الذي وقفت في طريق حياته السياسية ومن اجل الشعب والوطن تنازل عن حقه الدستوري لانه صاحب فكر انساني يقدر الحياة لابناء شعبه ويرفض التدمير لوطنه الذي شيد حداثته هوا بنفسه ومتحلي تماما بالرغبة الجادة الى التغيير واهمها خروج اليمن واليمنيين الى بر الامان ورمى بالكرة الى ملعب العاملون بالاصلاح بالشعارات المؤدية الى الصراع والفوضى خلف اسيادهم الذين يعملون لخطف اليمن الى منزلق الخطر ومتحصنيين بهم الذي اراحوا انفسهم بعد سهر طويل لاشعال الفتنة لجعل اليمن بلا مسؤول


 


ان الازمة اليمنية بتصرفات وزير الاعلام بكل تاْكيد ستتفاقم مازال وهناك من ابناء الشعب اليمني يصفقون لسلبياتها المعرقلة لحاضرهم والادهى من ذلك اصرارهم الى امتداد الازمة الى المستقبل وكاْنها كرة من لهب نضل في دوامتها وعلى امتدادها وناسيين ان الله تعالى يساعد الذين يساعدون انفسهم فهل نستمر ببعدهم عن الانصاف على حالتنا هذه ؟؟ فريقين متضادين ويبقى التوافق الوطني من الاحلام لما اصبحت لنا المواقف المطلوبة والمفقوده منهم هي الازمة الحقيقية وضياع الوقت ومعطلة لمصالحنا وحياتنا جميعا بكل تاْكيد هي من ستجرنا في النهاية الى الهاوية هذا سيكون حالنا للاسف لان الكثير من ابناء الشعب اليمني اصبحوا متفرغين لصراعات المفسدين ولصب زيتهم على النار دون اعتبار للوطن واوضاعه الحرجة من خلال اتباعهم لمن لا يؤمنون بمصالح الشعب اليمني وجعل انفسهم المشكلة خلف هؤلاء الفسدة القتلة المجرمين الذي لايؤمنوا الابمصالحهم الخاصة وبالتالي الشعب اليمني يفقد ويسلب الرحمة


 


الناس ياابناء الشعب اليمني يختلفون الا ان اخلاقنا والانصاف التي اقرتها الاديان السماوية وحمتها المبادىء وصورتها مبادىء ابائنا واجدادنا هي التي يجب ان تضع للازمة الحل النهائي واطرها المحدودة وخطوطها الحمراء الذي يجب عدم تجاوزها فقد اصبح الاجحاف واضح بحق الغالبية من الشعب لا يحتمل من وزارة الاعلام وغابت الحكمة لديها لانغماسها في غياهب اسيادها الحقيقيون القائمون عليها بتعصبهم الحزبي والقبلي والمادي العفن الذي من نيرانهم احترقنا في الماضي والان يزكوا تاْكلنا الداخلي بطمس اضاءة فخامة الاخ رئيس الجمهورية واهداف ثوارة ال 26 من سبتمبر المجيدة والقفز عليها نحوا الابعاد الحقيقية الاخرى لهم الذي لا تقدم للشعب اليمني الاماْزق جديد اخر لتناقضها مع المبادىء والثوابت الوطنية المهمه


 


فما قامت به وزارة الاعلام ليست قضية عادية لانها تمس بكرامة اعز وانبل شهداء اليمن الذي تمس بكرامة من له كرامة من الاحياء اليمنيين والذي بدورها تخرج الجميع من دائرة السلام الرسالة الحقيقية الذي نسعى اليها وكنا ناْملها من وزراء حكومة الوفاق وتدعوا للفتنة والاقتتال الذي لايستفيد منها الا اعدائنا جميعا الذي ستوجب من الجميع الصدق في مواجهتها بكل قوة لان في الصدق النجاة وفي الكذب والنفاق الهلاك الحقيقي للجميع


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)