يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 01-فبراير-2012
شبكة أخبار الجنوب - حوريه شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

في أغرب تصريح لوزيرة حقوق إنسان في العالم، رفضت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية- حورية مشهور- ما نسب إليها من تصريحات تعتبر تشريد سكان 84 حي بالعاصمة وحدها انتهاكاً لحقوق الإنسان، نافية أن يكون بقاء المعتصمين في عدد من الساحات في عواصم المحافظات فيه مخالفة لنصوص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مؤكدة إن أحقية البقاء في هذه الأحياء وشوارعها للمعتصمين وليس لسكانها الأصلييين.



وأكدت الوزيرة في تصريح نشره "نيوزيمن"، اليوم، عدم صحة ما نسب إليها من تصريح نشرته صحيفة صوت العمال من أن بقاء المحتجين يعد مخالفة لما نصت عليه المادة "12" من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان ويمثل انتهاكاً لحرية السكان في الحركة وممارسة حياتهم الطبيعية.



وأشارت إلى أن تصريحها تم تحويره، مؤكدة أحقية المحتجين في البقاء بالساحات حتى تتحقق أهداف الثورة ومطالبهم في إقامة الدولة المدنية.



وفيما تدافع الولايات المتحدة عن حقوق عشرات المتاجر بممارسة أنشطتها وتعتقل مئات المشاركين في حركة (احتلوا وول ستريت)، فإن وزيرة حقوق الانسان اليمنية تعتبر تشريد مئات آلاف الأسر اليمنية واغتصاب بيوتها ومحلاتها التجارية وقطع أرزاقهم حقاً مباحاً للأحزاب والقبائل وفرقة المدرعات وكل شخص يريد ذلك حتى لو استمر اعتصامه عدة سنوات، طالما وأن اعتصامه هو الذي قاد معالي الوزيرة الى كرسي وزارة حقوق الانسان بعد أن كان أكبر أحلامها هو رئاسة اتحاد نساء اليمن!!



المدهش أيضاً في تصريح الوزيرة فهو رغم ما تدعيه حكومة الوفاق بسعيها لتهدئة الساحات وتهيئة المناخ الانتخابي، شجعت المعتصمين على ملازمة أماكنهم حتى إقامة الدولة المدنية..!!



يا ترى من سيخبر وزيرة حقوق الانسان بأن الدولة المدنية لا يتم تحقيقها بقرار جمهوري، وإنما بمؤسسات يستغرق إقامتها سنوات طوال؟؟ فهل ستتحول الأحياء المغتصبة إلى مستوطنات دائمية؟ وما فرق ذلك عن المستوطنات الصهيونية بفلسطين طالما الاثنان على حساب تشريد سكان اصلييين واغتصاب بيوتهم وأراضيهم ومتاجرهم وحقوقهم في الحياة الحرة الكريمة؟


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
محب بﻼده (ضيف)
31-01-2012
حسبنا الله ونعم الوكيل هذه المدنيه والمساواه التي يطلبوها لكن الله يشرد بهم مثل ماشردوا الناس



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)