أصدرت القيادة العامة لقوات الحرس الجمهوري بياناً كشفت فيه حقيقة ما تداولته وسائل الاعلام، وأماطت فيه النقاب عن غايات من يقفون وراء أوسع حرب إشاعة تطول قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح.

وفي البيان الصحفي- تلقت "شبكة اخبار الجنوب" نسخة منه- سخر مصدر في قيادة الحرس الجمهوري من الأخبار المضللة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول وجود اضطرابات في معسكر اللواء الرابع حرس جمهوري.

وأكد أنها مجرد أكاذيب تندرج ضمن حملة التشويه والتضليل الإعلامي ضد قوات الحرس الجمهوري، في محاولة بائسة للنيل من هذه المؤسسة الوطنية التي تمثل قلب الوحدة وصمام أمان للامن والاستقرار.

مشيراً إلى أن "من يقف وراءها هي القوى الحاقدة التي فشلت عن تنفيذ مخططها التآمري ضد الوطن ومكتسباته، وأن شعبنا لن تنطلي عليه مثل هذه التخرصات".

كما سخر المصدر من مزاعم قطع طريق صنعاء تعز، وقال: "الجميع يعرفون تماماً منهم الذين يقطعون الطرقات وينهبون المستحقات، أما أبطال الحرس الجمهوري فقد اثبتت مواقفهم البطولية انحيازهم دوماً للشعب والأمن والاستقرار والنهج الديمقراطي".

وأكد المصدر على أن قوات الحرس الجمهوري ستظل قلعة حصينة ومنيعة تؤدي واجبها في حماية الوطن ومصالحه العليا ولن تثنيها مثل هذه التقولات الحاقدة عن الانتصار للوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية طبقاً للدستور والقوانين النافذة.

من جهة أخرى أكد العميد الركن/ مراد العوبلي قائد قوات الحرس الجمهوري بتعز أن اللجنة العسكرية أشادت بالتزام قوات الحرس بآلية إخلاء المواقع الخاصة بها في المدنية وكذا تنفيذ قراراتها وتوجيهاتها دون تهاون.

وقال العميد العوبلي, وفقا لموقع الجيش اليمني 26سبتمبرنت, ان قوات الحرس حريصة على تنفيذ توجيهات فرع اللجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار ولما من شأنه إحلال الأمن والاستقرار بمدينة تعز وعودة الحياة الطبيعية الى المدينة باعتبار ذلك من الأولويات التي تحرص عليها قوات الحرس.

وسخر قائد قوات الحرس الجمهوري من ما تروجه بعض المواقع الاليكترونية على شبكة الانترنت من مزاعم كاذبة على لسان اللجنة العسكرية ..

مؤكداً ان ما ينشر مجرد إشاعات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة ولن تنال من أبطال الحرس الجمهوري وكل أبطال القوات المسلحة ومواقفهم المشرفة في الحفاظ على امن واستقرار الوطن وحماية مكتسباته.

داعياً قيادات بتعز الإصلاح والفرقة بمدينة تعز الى الالتزام بقرارات وتوجيهات اللجنة العسكرية والابتعاد عن المراوغة حرصاً على استتباب الأمن والاستقرار في المدينة.