قال  مصدر مقرب من المؤتمر الشعبي العام أن الحزب "يتدارس التطورات الأخيرة" التي شهدتها الأوضاع الأمنية والميدانية بعناية, متوقعا صدور إعلان يتضمن "موقف المؤتمر وحلفاءه من الانتهاكات والخروقات المتواصلة والتصعيد الخطير باستهداف الجيش وقياداته", ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.

وكان المصدر يشير إلى ما وصفته التقارير السياسية اليمنية بـ"استفزازات" خطيرة من طرف القيادة العسكرية المنشقة بزعامة اللواء علي محسن الأحمر وميليشيات قبلية مرتبطة به أو متحالفة معه.. انخرطت خلال اليومين الماضيين في تنفيذ سلسلة من عمليات الاختطاف والإخفاء القسري لقيادات عسكرية كبيرة في الجيش اليمني, وهو ما اعتبرته قيادة الجيش ومصادر الرئاسة اليمنية- بالنيابة- "تصعيدا خطيرا وتهورا غير محسوب النتائج"- في اتصالات ساخنة مع الأطراف الراعية لاتفاق التسوية والضامنة للعملية السياسية السلمية لنقل السلطة سلميا.

من جهة ثانية قال مسئول قيادي في تكتل المعارضة اليمنية السابقة "اللقاء المشترك" إن رئاسة التكتل الحزبي حاولت النأي بنفسها عن التصعيد الأخير.. والتبرؤ من علاقتها بقيادة الانشقاق العسكري والفرقة الأولى وحليفه القبلي القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر.. على خلفية الاعتداءات الأخيرة وجرائم الخطف المنظمة ضد قيادات بارزة في الجيش اليمني.

مضيفا , في حديث لصحيفة "اليمن"  بأن القيادة العليا لحزب الإصلاح تحججت مراراً بأن اللواء علي محسن وحميد الأحمر" خارجان عن السيطرة", مكتفية بهذا القدر كـ "إخلاء مسئولية".. ردا على الوسطاء الديبلوماسيين الأجانب بصنعاء وكذا على اتصالات وطروحات قيادة المؤتمر الشعبي العام ونائب رئيس الجمهورية....

اخبار اليمن