كشفت مصادر مطلعة أن عملية الإفراج عن المواطن النرويجي الموظف مع الأمم المتحدة تم بموجب صفقة بين حزب الإصلاح ووزارة الداخلية قادها الشيخ سلطان العراده عضو التجمع اليمني للإصلاح.

واضافت المصادر ان الخاطفين هم من اعضاء حزب الاصلاح و ان من قادة الوساطة هو العرادة القيادي في الاصلاح والذي عقد صفقة مع وزارة الداخلية للإفراج عن متهم بقتل خمسة جنود من عبيده وأسمه (حريقدان) وهو ما تحقق لهم، حيث تم الإفراج عن المتهم بالقتل وتسليمه للشيخ العراده مقابل الإفراج عن النرويجي.

واكدت المصادر ان هذه سابقة في تاريخ الاختطافات , وان الافراج عن المتهمين بالقتل مقابل اختطاف اجانب او غيرهم هي عملية ستقود الى مثلها مما سيشيع جو من الفوضى والانتهاكات لحقوق الانسان .

واشارت المصادر ان هذه اكبر عملية انتهاك يمارسها حزب الاصلاح بحق القوانين الوطنية والسماوية وان وزير الداخلية