يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 26-يناير-2012
شبكة أخبار الجنوب - المملوح عبدالناصرالمملوح - شبكة اخبار الجنوب -

التقاط الصور التذكارية مع ملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي هو
الانجاز الأكبر لفريق باسندوة في جولته الخليجية ، وليس ثمة ما يبعث
فينا- كمواطنين يمنيين- الأمل لما هو أبعد من ذلك!!


نثمن طبعاً لـ ( الشاب) باسندوة حماسته لاستدرار ( الزلط) أبو عقال ،
وبحجم ما يتمناه من دعم وجدناه يغرق ملوك وأمراء النفط بـ ( القبلات)
الحارة كما لو أن هذا النوع من الدبلوماسية هي قدره الذي شب وشاب عليه.


وليس كل ما يتمناه المرء يدركه حتى لو أسرف في تقبيل الركب! ، الخبر
الأكثر تفاؤلا جاء على لسان باسندوة نفسه عندما اكد انه حصل على وعود
بالدعم ، وهذا كان سيحصل عليه لو أنه فقط أوكل بالمهمة لسفراء حكومته
هناك أو التواصل عبر تلفون شيخ نافذ ، أو حتى عبر مواقع التواصل
الاجتماعي الفيس بوك وتويتر واليوتيوب ، وكان سيعفي نفسه وعثاء السفر
وسيل ( القبل).


الوعود الخليجية والدولية أيضا كنا قد حصلنا عليها أثناء التوقيع على
المبادرة الخليجية في العاصمة السعودية الرياض 23/نوفمبر/2011م وكانت دول
مجلس التعاون الخليجي- باستثناء قطر- واضحة وصريحة ، ربطت تدفق الدعم
باجتياز الفرقاء في اليمن المرحلة الانتقالية الأولى والولوج في مشهد
المرحلة الانتقالية الثانية والتي تبدأ بانتخاب الفريق الركن عبدربه
منصور هادي/ رئيسا للجمهورية.


باسندوة ومن يقف وراء باسندوة على علم بذلك حتى وهم يرتبون الأهداف
الأربعة للزيارة ، الأول الحصول على الدعم المالي العاجل ، والثاني
الحصول على تمويل المشاريع تم إعدادها ، ولا ادري هل خيل للشاب الثمانيني
باسندوة القدرة الدبلوماسية الخارقة بحيث تمكنه من ثني الملك عبدالله بن
عبدالعزيز للتراجع عن محدداته للدعم ، ثانيا المشاريع متى تم إعدادها حتى
تكون مقنعة لجلب الدعم ، إن كان تم كلفتتها في أسبوعين فهي مصيبة ، وإن
كانت قد أخذت من أدراج الحكومة السابقة فالمصيبة أعظم لأن معظم تلك
المشاريع قد عادت أدراجها بخيبة أمل من أكثر من محفل دولي لأنها كما قيل
لم تكن مستوفية شروط الرعاية.


كان يفترض ان تؤجل الزيارة وأن تتفرغ الحكومة للبدء في تنفيذ ما التزمت
به من إنهاء المظاهر المسلحة وما إلى ذلك مما ورد في الآلية التنفيذية
للمبادرة الخليجية ، وأن تستثمر ( البواس) أو القبلات الباسندوية الغزيرة
 في أرحب ونهم ومأرب عل مشائخ الخراب هناك يكفون عن التهجم على كابلات
الكهرباء وتزيد حصت المواطن من كهرباء صالح سميع ساعتين أو ثلاث في
المرحلة الانتقالية الأولى ، وكثر الله خير الحكومة.


وعلى ذكر الكهرباء وسميع ، كان – قبل التوقيع على المبادرة- يقسم بالله
من على قناة سهيل ان قطاع الكهرباء سليم ومعافى وأن المسألة عقاب جماعي
تمارسه ( العائلة) حد وصفه، من غرفة تحكم طفي لصي، ولعل باسندوة هو الآخر
ومن خلال موقعه حينها كرئيس لما يسمى بالمجلس الوطني لقوى الثورة كان
يحاول هو ومن يقف وراءه إقناع المجتمع الدولي وفي المقدمة الملك عبدالله
بن عبدالعزيز بأن الحكاية ليست أكثر من عقاب جماعي، والان وقد أصبحت
رئاسة الحكومة بأيديهم ووزارة الكهرباء وغرفة التحكم في متناولهم كيف لهم
أن يقنعوا الجماعة بأن قطاع الكهرباء يحتاج إلى الدعم الكبير، قبل أن
يقنعوهم بأن كل ما كانوا يسوقونه في السابق هو كذب في كذب.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)