قالت جريدة السياسة الكويتية ان العالم تأكد لديه اخيرا حكمة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، حينما اصر على انتقال سلمي للسلطة وفقا لاتفاقات واضحة تمنع اليمن من الانزلاق الى الطريق الذي سارت فيه ليبيا والصومال, وكذلك حتى لا يتكرر المشهد المصري في بلد له خصوصيته القبلية والمناطقية ولا يحتمل أي مغامرة غير محسوبة.
مضيفة بأن صالح ترك السلطة وفق مبادرة الخليج التي باركتها الامم المتحدة رغم كل ما مورس عليه من ضغوط, داخليا, عبر خصومه, وخارجيا, من بعض الدول كي يتخلى عن موقفه قبل انجاز اتفاق تاريخي يحسب لكل من ساهم في انجازه, لكن كل ذلك لم يثن الرجل عن قناعته لإدراكه الخطورة الكبيرة المترتبة على هكذا خطوة في المجهول, وهذا ايضا ما كان يريده مؤيدوه, وهم بالمناسبة ليسوا قلة, وساندوا موقفه الى النهاية.

ولم يفت الصحيفة الكويتية ان تتطرق الى دموع باسندوه  وتصفها بأنها كانت صادقة ونقية لأنه يعرف كيف تصاغ الامور في بلاده, وان دموع محمد سالم باسندوه ستتذكرها الاجيال القادمة لأنها ضربت الوتر الحساس عند الناس ونبهتهم الى خطورة ما قد تصل اليه الامور اذا لم ينظروا الى المستقبل بعين المسؤولية .
جاء ذلك في مقال الافتتاحية لرئيس تحرير الجريدة الكويتية الاستاذ احمد الجار الله .. لقراءة  المقال اتبع الرابط التالي/http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=9425