محمدعلي الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -
ان الشيطان قد اقسم على اضلال البشرية وقد فعل فعله في اليمن ولازال يفعل ويسمع ويطاع رغم عدم اخفاء ابليس عداوته على البشر بقدر مالا تخفى على اليمنيين عداوة تنظيم القاعدة لليمن وشعبها ولحياتهم الطبيعية الكريمة الذي اختلف معهم اشد الاختلاف لانهم مخالفين لكتاب الله وسنة رسوله الذي تعلمنا منهم الاختلاف لتنويع حياتنا وتجديدها واثرائها وتكاملها وليس الاختلاف الذي يريده هذا التنظيم الارهابي وقياداته الضلامية اينما وجدت الذي يقوموا بتطوير الحقد والكراهية بين الناس وجعل الجميع خارجين عن ملة الاسلام نفسه وهذا ما الاحضه تماما في في جماعة الاخوان المسلمين في اليمن الذي باختلافنا معهم اصبحنا في اشد الاضرار والمخاطرعلى حياتنا ومستقبل بلادنا لانهم اصل تنظيم القاعدة وليس الفرع اندسوا في عمق الازمة مع المناديين بالاصلاح وباسم الدين وباسم القبيلة وباسم الجيش الحر بهدف تنصيب انفسهم حكاما على الشعب اليمني وليحكموه بالجاهلية لاسبابهم الدنيوية والتنظيمية والقبلية وما اصرارهم على اسقاط النظام واحتلال المدن ليس المقصود منهم تحقيق العدالة والمطالب الشعبية المشروعة وانما المقصود منهم الوصول الى ذلك الهدف وتحويل اليمن الى امارة اسلامية وهنا تكمن الخطورة على الجميع من ازمتنا اليمنية الذي نبهنا اليها ونبه اليها الكثير من المثقفين الصادقين مع شعبهم ووطنهم لانها اتت تقليدا لثورات عربيه في مصر وتونس والذي صور ابليس تلك الثورات على انها فرصة للاخوان المسلمين وقيادتهم ان لم يكونوا القادة الحقيقيون لتنظيم القاعدة في العالم التخفي وراء المطالب الشعبية اليمنية المشروعة وتحويلها الى ثوره بابواق كثير من الساسة وقادة احزاب ومفكرين منطويين تحت ما يسمى باحزاب اللقاء المشترك الذي لم يدركوا حقيقة الثورة المزعومة وممولينها وما وراء اهدافهم الحقيقية ولا زالوا للاسف غير مدركين مع ان فساد قادة الاخوان المسلمين في اليمن وظلمهم على الشعب اليمني اشد واقسى من أي نظام دكتاتوري في العالم لايحتاج الى برهان او الى توريط قادة احزاب اوساسة اومفكرين انفسهم في تسويق ثورة في اليمن بسذاجة بالغة او بانخراط في مشاريع قادة هذه الجماعة العدوانية الا اذاكان هناك طمعا بمكاسب شخصية او اقتناعا منهم بوسائل خادعة ان قادة الاخوان المسلمين اصبحوا من المتطهرين من الظلم والفساد والا فكيف تم تصديقهم ان كانوا ولوا بقليلا من العقل ولقيادة الاخوان المسلمين نسبة كبيرة جدا في اركان النظام وفي البرلمان وتجدهم تخلوا عنه ودفعوا كل حاشيتهم للاعتصام في الشوارع مدججين بكل انواع الاسلحة الخفيفة والثقيلة من اجل بناء دولة مدنيه ديمقراطية كما يدعون وزج المواطنين الذي اضلوا انفسهم بالشعارات الكاذبة عبر قناة الجزيرة وقناة سهيل وجهلوا بالاعلام الموجه من تلك القنوات كليا ماْسي انفسهم وماْسي اباءهم من تلك القيادات ومليشياتهم التي كانت تقاول على احتلال قراهم ومدنهم لقتلهم ونهب خيراتهم وجعلوا من انفسهم ولا زالوا قطعان لمسيرة هؤلاء لا لخيرة انفسهم ولا لخيرة وطنهم وهذا مازادهم قيادة الاخوان المسلمين صلفا وجشعا بحكم موروثهم التنظيمي والقبلي الدموي ضد رئيس منتخب من الشعب بطريقة ديمقراطية نزيهة كانوا هم اول الشاهدين لنزاهتها ورئيس له من المنجزات الكبيرة وبقيت انجازاته مستمرة ومتنامية حتى بداية الازمة ان سقوط مدينة رداع بعد ابين تحت مليشياتهم الضلامية يجعل ذلك السقوط والاحتلال لقادة تلك الاحزاب واعضائها وجميع مفكرينها ومثقفينها السياسين ومن يدعون انفسهم بالثوار العودة الى رشدهم ولكل ابناء اليمن ولكل دول الخليج العربي حدث في غاية الاهمية بممارسة الحزم والصرامة مع قادة المحتلين لمدينة رداع الزنداني وال الاحمر ومن يقف معهم والانتقال الفعلي لمواجهتهم اينما وجدوا لان ذلك خير كل الوسائل للقضاء على تنظيم القاعدة في اليمن والسبيل الوحيد لتطور الشعب اليمني وتقدمه والقضاء على كل مسلسلات القاعدة الاجرامية في جزيرة العرب حيث ان احتلال مدينة رداع اطلالة جديدة لهم بعد فشلهم في اسقاط النظام وفرض مجلس الامن الدولي عليهم توقيع المبادرة الخليجية وما احتلال مليشياتهم الضلامية لمدينة رداع الاْ رفضا واضحا للمبادرة الخليجية بصوره اخرى واضهار نواياهم الحقيقية الخبيثة باعلانهم المدينة امارة اسلامية والذي يعني ذلك توسعهم الى غيرها من المدن والارياف الاخرى واستغلال ظروف الشعب اليمني المعيشية القابلة لذلك وتجنيده على باقي الدول العربية المجاورة وعلى راس الاولويات السعودية وتصدير الامارة الاسلامية المريضة والمجنونة تماما اليها والى البلدان الخليجية الاخرى ان امكن لهم ذلك ولكن المؤكد ان الشعب اليمني الذي لم يكن في اهتمامهم يوما ولن يكون كذلك سيكون الحطب الذي يشتعل بنيران مخططاتهم العدوانية فهل يعي من يقف معهم من ابناء الشعب اليمني ذلك ؟؟ ويتخلى عنهم وان كان ذلك اقل الايمان لكنه بكل تاكيد سيكون ذلك القرار مرحب به تماما "