أكد الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أن فخامة الرئيس على عبد الله صالح لن يغادر البلاد كما يروج البعض وسيبقى في اليمن رئيسا للمؤتمر الشعبي العام عقب الانتخابات الرئاسية المبكرة والتي ستجرى في 21 فبراير المقبل تنفيذا لما نصت عليه بنود المبادرة الخليجية وآلياتها المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014.

وقال البركاني في مهرجان جماهيري حاشد عقب صلاح جمعة"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" والتي أقيمت ظهر اليوم بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء – هنأ الشيخ البركاني الجماهير المحتشدة بالانتصار لمبادئهم والانتصار للديمقراطية وللانتخابات وللعدالة والحرية والأمن والاستقرار وهي المبادئ والقيم التي صبروا ورابطوا لأجلها طوال عام كامل.

ناقلا تحيات وتهاني فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام للجماهير المحتشدة لصمودها الأسطوري وصبرها وجلدها وانتصارها لمبادئ الثورة والجمهورية والوحدة والمكاسب الوطنية.

وكرر البركاني إشادته بصمود أنصار الشرعية الدستورية ومؤيدي النظام والأمن والاستقرار واعدا إياهم بأن يوم غد سيكون فاتحة خير.

وقال:"يوم ينهار الخصوم يوم تنتهي العبثية يوم تصبح أحلامهم وآمالهم تتحطم على صخرات المؤتمر وعلى الجبال الشماء وعلى هاماتكم أنتم الرجال الأوفياء أنتم الذين صمدتم خلال عام كامل وتحققت آمالكم".

وأكد البركاني بقاء رئيس الجمهورية عقب الانتخابات الرئاسية رئيسا للمؤتمر الشعبي العام وصمام أمان لهذا البلد قائلا" سيبقى الرئيس على عبدالله صالح الرجل الأقوى لعشرات السنين في المستقبل فلن ينهار بل سيظل رافع الهامة".

وقطعت الجماهير المحتشدة خطاب الأمين العام المساعد للمؤتمر مرددة شعارات " الشعب يحب علي عبدالله صالح، الشعب يريد على عبدالله صالح" .

وقال الأمين العام المساعد في حديثه عن الرئيس ردا على الجماهير: " الرئيس لن يغيب عن الساحة ولن يغادرها بل سيظل الرجل الأقوى وسيظل الدينامو المحرك لهذا البلد".وأضاف:" سيظل الشرفاء داخل حزب المؤتمر وبين أنصاره وحلفاؤه موجودين لن يغيبو".

وانتقد البركاني من يدعون تلك الأعمال والتصرفات بأنها ثورة ، وقال: إنما هي كراهية وحقد دفين وتدمير لكل المكتسبات الوطنية التي تحققت في ظل قيادة فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية.

مخاطباً ما يسمون أنفسهم بالثوار اليوم قائلا: " إنكم اليوم أشعلتموها نارا في الأسعار وأشعلتموها نارا في الأمن والاستقرار، وأشعلتموها نارا في الحياة فلن يجني البلد وأبناءه بعدكم إلا الويلات والمصائب والنكبات فأين السلام الذي تنشدونه".

وتابع: (إننا اليوم صرنا نتمنى أن نعود إلى ماكنا عليه العام الماضي نبحث اليوم عن الديزل والماء والكهرباء والنفط والحياة والتعليم والعمل، نتمنى لو عاد إلينا يناير العام الماضي).

وتساءل البركاني :ماذا صنعتم لليمن اليوم سوى التدمير والخراب والويلات والدماء وقتلكم للرجال والأطفال والنساء وتهديمكم للمنازل .
مهنئا في ختام كلمته فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومؤكدا بأن الجماهير المحتشدة ومعها كل أبناء اليمن الشرفاء معك يافخامة الرئيس بالأرواح والأموال وبالدماء وبكل مايملكون ولن يتخلوا عنه أبدا.