يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 14-يناير-2012
شبكة أخبار الجنوب - محمدالظاهري محمدعلي الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -

في الماضي كنا نقراء ونحرص على تسمية الثورات اليمنية التي قادها احرار اليمن امثال الشهيد البطل / محمد محمود الزبيري والشهيد البطل / علي عبد المغني والشهيد البطل / راجح بن غالب لبوزه وغيرهم من الابطال الشهداء الابرار الذين قادوا ثورة سبتمبر واكتوير المجيدتين من خلال توجهاتهم لمتطلبات الشعب اليمني كافة واثارتهم في الشعب الشحنة الثورية الصادقة الذي لايمكن للشعب اليمني ان يغفل حقهم في التضحية بحياتهم من اجله على مر التاريخ من اجل نيل الشعب اليمني كرامته واستقلاله ومن اجل تحقيق العدالة والمساواة واسقاط النظام الامامي الكهنوتي المتخلف في الشمال وطرد الاستعمار البريطاني البغيض في الجنوب الذي كانوا يحتكرون كل وسائل الحياة للشعب اليمني شمالا وجنوبا بلا انتهازية لشعارات ثورية كاذبة تعبد لهم الطريق لينقضوا على كل شيء بل نبعت ثورتهم وفجروها من صوت دوي في ذات مجتمعهم اليمني ضد الفقر والتخلف والظلم والاستعمارالا ان الشعب اليمني بعد الانتصار في تلك الثورتين المجيدتين واعلان النظام الجمهوري في الشمال وطرد الاستعمار البريطاني من الجنوب ظل يرضخ للمؤامرات الخارجية وقبلية داخليه الذي فرضت عليه الانقلابات والحروب والتردي المستمر في كل ميادين حياته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية حتى يومنا هذا وعند انطلاقة الثورات العربية في مصر وتونس في اطار مايسمى بالربيع العربي والذي كان لليمنيين نصيبهم المشؤوم منه بشكل واضح وفعال والذي لايعلم بخروجنا منه ونتائجه النهائية الا الله سبحانه وتعالى والذي جنينا منه حتى الان الفرقة والاختلاف الحاد والخراب والاف الشهداء وامثالهم من الجرحى والكثير من المفقودين لاننا لم نكن بحاجة لربيع مماثل لتلك الدول لطبيعتنا القبلية المختلطة بالحزبية والمصالح الشخصية على حساب الوطن وافتقاد من قاموا بالمطالبة بتغيير النظام للقراءة الجيدة والدقيقة وتحديد مفاتيح الصراع والنضر الدقيق في الوسائل الذي تجدي نفعا لما ينفع في مصر وتونس وما لا ينفع في اليمن والذي كان عليهم دراسة توجهاتهم وقادتهم ومموليهم وحامي حماهم من السلطة واثرهم على انفسهم واثر اسقاط النظام نفسة على الديمقراطية الموجودة وان كانت صغيرة في عيونهم لان السيناريوا الاسواء والكارثي للمول المادي والاعلامي والعسكري والقبلي المتحالف معهم هوا قيام نظام ديمقراطي عادل لان ذلك النظام المنشود يعبر عن رغبة الشعب اليمني وبالتالي سيؤدي ذلك النظام الى تغيير كل شيء تجاههم ورفض الخنوع والخضوع لهم ومواجهتهم عكس الرئيس تماما الذي اضهر استعدادا مبكرا للتغيير والذي كان عليهم تشكيل قيادة نزيهه من اوساطهم للحوار معه مهما كانت اخطائة اثناءحكمه فهي لاتساوي شيئا امام انجازاته الذي تستحق الانصاف من جميع ابناء الشعب اليمني للوصول الى التغيير السلمي دون اراقة الدماء وخراب البيوت لكن التمسك بالايادي الفاسدة المنتهية الصلاحية الذي دخلوا بين اوساط المطالبين للتغيير والذي جعلوا من انفسهم وكانهم مصنوعين من الهواء وكان الشعب لم يكن يراهم ولا يعرف سلوكهم الاجرامي ونسوا بكل وقاحة انهم جذور شجرة الفساد بادارة رؤوسهم وضهورهم للتاريخ والجغرافيا بدخولهم ربيع اليمن المشؤوم ومطالبتهم برحيل الرئيس ومحاكمته والذي هم اولاء بالرحيل من الدنيا والمحاكمة والسقوط المدوي من ذلك الربيع الذي اثبت للجميع انه لم يكن لهم وليد الصدفة وانما مخطط انقلابي قديم وسنحت لهم الفوضى بالدخول للتضييق السياسي على الرئيس والانقلاب عليه وللهروب من ذكراهم المضيئة بشلالات دماء اليمنيين ونهب خيراتهم الحامي للمعتصمين في الساحات والممول المادي والاعلامي رموز لن يستطيع اليمن ان ينتقل الى مراحل التطور ولا الى دولة مدنية بوجودهم لتقاطع مصالحهم مع مصالح الشعب فما هوا التغيير المقصود ؟؟ وهم الان من سيجعل اليمنيين غير قادرين من الخروج من الازمة والاهم من ذلك لن يكون اليمنيين قادرين بعد الان منع التدخلات الاجنبية في شؤونهم وذلك ماسيجعل المستقبل مظلم وينبىء الى الشتات وكلامي هذا ليس للتخويف بل هوا واقع وسنعيشه ولو بعد حين ان لم يصحى الشعب من سباته لان الذي لايهمهم اليمن كثروا وقادرين على جعلة ساحة للصراعات الاقليمية الاستراتيجية بين ايران وقطر من جهه والسعودية من جهة اخرى حيث ان تلك الدول لهما استراتيجيتهما المتناقضة في اليمن وعلى مستوى المنطقة العربية ككل


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)