نفى مصدر في مكتب قائد الحرس الخاص ما روجته بعض المواقع الإلكترونية المأزومة حول ملابسات مقتل الجندي وليد حزام ، وقال أن تلك المعلومات كاذبة ولا أساس لها من الصحة .
وقال المصدر : إن المساعد وليد حزام كان يقوم بمهامه بشكل روتيني وأكمل مناوبته في احد المواقع التابعة للحرس (خارج دار الرئاسة) ، وانه وجد مقتولا بعدها بساعات في أحد المساجد الواقعة بمنطقة بيت معياد (القريب من شارع 45) .
وأضاف المصدر : إن قيادة الحرس الخاص تواصلت مع الأجهزة الأمنية على الفور ووجهت باتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات وشددت على ضرورة بذل كل الجهود لكشف ملابسات الحادث (الجنائي) ، وأن قسم الشرطة الواقع في المنطقة هو من يتولى التحقيق فيها وهذا أمر طبيعي (وهو ما يدفع أيضا أي شبه أخرى حاولت وسائل إعلامية إثارتها بشأن ملابسات الحادث) .

وأستغرب المصدر ما نقله موقع الكتروني من تصريحات على لسان الشيخ محمد العامري (شيخ قبيلة آنس( ، وقال : إن الشيخ تواصل مع قائد الحرس الخاص مقدما شكره وتقديره للإجراءات التي تم اتخاذها.. ولا صحة لما نقله ذلك الموقع من تلفيقات بشأن مواقف المجند السياسية ، (مضيفا) انه لو كانت له مواقف سياسية معينه كما أدعى ذلك الموقع لأنضم للساحة ولما أستمر في أداء خدمته في صفوف الحرس الجمهوري بكل تفاني وإخلاص .

واعتبر المصدر أن المعلومات التي تم ترويجها حول هذه الحادثة ليست دقيقة وتفتقر إلى الدقة والمصداقية وأن الهدف منها هو الزوبعة والإثارة الإعلامية ، مضيفاً بأن المباحث الجنائية تتولى التحقيق في حادثة مقتل الجندي الذي تم العثور على جثته في أحد المساجد بالقرب من شارع 45 وذلك بهدف الكشف عن ملابسات الحادث الذي تفيد المعلومات الأولية بأن دوافعه جنائية .