شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
قالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية (أ ش أ) ان جهود لحنة الوساطة اليمنية التي تم تشكيلها من وجهاء قبليين ورجال دين محسوبين على "الإخوان المسلمين" في اليمن فشلت في احتواء أكبر حركة تمرد احتجاجية تجتاح الفرقة الأولى مدرع والكائنة غرب العاصمة صنعاء.
وذكر مصدر يمنى مطلع إن فشل لجنة الوساطة جاء بسبب رفض أفراد الفرقة المحتجين منذ الاثنين الماضي إيقاف احتجاجاتهم أو تعليقها إلا بعد إقالة قائد الفرقة وتقديم المسئولين عن عمليات القمع التي تعرضوا لها خلال الأيام الماضية وراح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى للمحاسبة.
وأشار المصدر إلى أن اللواء المؤيد لثورة الشباب اليمنى علي محسن الأحمر الذي يقود الفرقة منذ ثلاثة عقود التقى بصادق الأحمر ورجل الدين اليمنى عبدالمجيد الزنداني في محاولة منه لتخفيف حدة الاحتقان بين أفراده عبر برنامج مكثف من المحاضرات واللقاءات التي حشد إليها عدد من علماء الإخوان بينهم الديلمي وحيدر الصافح والحزمي ودحابه وآخرين.
وبحسب مصادر خاصة داخل الفرقة الأولى مدرع ، فشلت هذه المحاولات بعد رفض المحتجين حضور تلك اللقاءات والتمسك بمطالبهم رغم عمليات القمع والتنكيل التي تعرضوا لها .
وأوضح مصدر أن الاحتجاجات داخل مقر الفرقة الأولى مدرع والمستمرة منذ خمسة أيام تطالب بإقالة قائد الفرقة اللواء علي محسن الأحمر وتصحيح الأوضاع داخل الفرقة والحد من سيطرة أصوليين متشددين محسوبين على تنظيم "الإخوان المسلمين" وطلبة من جامعة الإيمان تم تجنيدهم مؤخرا على مفاصلها وتهميش الضباط والأفراد الأساسيين المنتسبين للفرقة منذ سنوات.
أ ش أ