يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 04-يناير-2012
شبكة أخبار الجنوب - محمدالعماري محمدالعماري - شبكة اخبار الجنوب -
الكثير من الشباب اليمني يعملون في الشركات الخاصة والقطاع الخاص وغالباً وللأسف الشديد يقع الموظفين العاملين فيها ضحايا لعنجهية أصحابها وعبثية ملاكها فمن الرقيب عليهم..! ما نعرفه هو أن كل شركة في العالم تعمل ضمن معايير وأنظمة داخلية وفقاً لقانون العمل الخاص بالدولة التي تكون الشركه فيها ولكن النقيض في ذالك ان الشركات في اليمن تعمل بعشوائية غريبة فلا قانون يحكمها ولا أنظمة يلتزمون بها حتى قوانين مكتب العمل. وللأسف الشديد أن القليل من الشركات في اليمن هي من تلتزم بقانون العمل وتؤمن على موظفيها أم الأغلبية فتعمل بشكل عشوائي سواء في مكاتبها أو خارج مكاتبها،والسئ أيضاً أن أصحاب بعض الشركات يتعاملون مع موظفيهم وكأنهم عبيد وليسوا بشر مثله وعند حدوث أبسط الأخطاء التي لا تستدعي الفصل والأقصاء سرعان ما يتخذون هذه القرارات الفوضوية. أخطاء مثل هذه لا يتحمل عواقبها إلا المواطن العادي العام في الشركة لعدم وجود رادع لملاكها وأصحابها. ومن النقاط المهمة في أغلبية الشركات الخاصة عدم الإلتزام بمعايير وشروط التوظيف والتعاقد مع العاملين،فهناك شركات كبرى تستقبل العاملين عبر معارف مدير الشركة ولم تلتزم بشروط التوظيف ودون عقود عمل فما مصير العاملين بهذة الشركات. مصيرهم محتوم أما العمل وفق إرادة صاحب الشركة وليس قانون الشركة أو الإقصاء والطرد وهذا سيكون بحسب مزاجية صاحب الشركة، ودون أي تعويضات وحقوق طبعاً. فهل ستضع مكاتب العمل في اليمن حد لهذه الفوضى وحماية العامل اليمني من همجية بعض ملاك الشركات كحمايتهم من الفصل دون وجه حق وتعوبضهم عن فترة عملهم ومتابعة دفع التآمين المعيشي والصحي وبدل إصابة العمل وغيرها.. لا يهتم العاملون بأي دولة مع من يعملون سواء مع الدولة أو بشركة خاصة لان جميعهم متساوون في الحقوق ،أما في اليمن فما ذكرناه سبب كافي لتخوف الكثير من العمال في العمل بالقطاع الخاص مما تكثر البطالة في بلدنا. ولهذا فإنني أدعو كل صاحب شركة إلى مراعاة حق العاملين معه من الجهة الأخلاقية والعملية فاليمنيين معروفون بحكمتهم ، والأجواء الآمنة للعامل تجعل من إنتاجه أكثر بحسب الدراسات، وأن يؤدوا واجبهم تجاه الدولة والمجتمع اليمني للحد من البطالة. وندعو مكاتب العمل في متابعة كافة الشركات سواء صغيرة أو كبيرة والإستماع إلى عمالها ومشكلاتهم ووضع الحلول لهم والضوابط للشركات. كما ندعوها لإرسال لجان رقابية علنية ومفاجأة لمتابعتها وضبط من يخالف القانون ويعمل بشكل عشوائي وضبط عملية التوظيف والدوام في الشركات بحسب متطلبات كل شركة. وذالك لكي يؤدي جميع العمال عملهم في أجواء آمنه دون تخوف وهذا سيساعد كثير في الحد من البطالة أيضاً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
موظف قطع خاص (ضيف)
09-01-2012
الف شكر و من القلب لك يا اخ محمد العماري والله في الصميم و ان ظلم كبير يحدث لموظفي القطع الخاص



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)