يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 03-يناير-2012
شبكة أخبار الجنوب - علي محسن عبير ناصر - شبكة اخبار الجنوب -

استغرب عدد من المراقبين المحليين في صنعاء تلك التصريحات والبيانات الصادر عن اللواء المنشق علي محسن الأحمر حول الأوضاع الميدانية في العاصمة صنعاء وبعض المناطق اليمنية الأخرى.
معتبرين أن ما تحمله بيانات وتصريحات علي محسن الأحمر والتي يدلي بها لوسائل الإعلام من اتهامات تارة للرئيس علي عبدالله صالح وتارة أخرى لقيادات عسكرية ومدنية في الدولة وبخاصة ما يتعلق بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المُزمنة ‘ لا تعدو أكثر من مجرد مغالطات وافتراءات ومحاولات يائسة لتزييف الحقائق وتضليل الرأي العام المحلي والخارجي.
ونوه المراقبون إلى أن التصريحات الصادرة عن اللواء المنشق علي محسن الأحمر تندرج في سياق ما دأب عليه هذا " الجنرال ) ومن يقفون وراءه من قيادات جماعة " الإخوان المسلمين " في حزب التجمع اليمني للإصلاح ‘ من مغالطات مكشوفة وترويج للأكاذيب والشائعات التي تتنافى كليا مع ما هو حاصل على أرض الواقع ‘ حيث معطيات التحركات الميدانية تؤكد أن " الجنرال " المنشق ومعه أولاد الشيخ الأحمر وقيادات " الإخوان المسلمين " هم من يمكن الجزم بالقول أن لديهم نوايا مبيتة للالتفاف على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واسقاطها.. وأن كل ما يقومون به فيما يتعلق بالمبادرة هو فقط عبارة عن مناورات بهدف التضليل الاعلامي ‘ باعتبار أن المليشيات المسلحة التابعة ما تزال تنتشر وتتمترس في مناطق كثيرة من العاصمة صنعاء ‘ وبالنسبة لما قام به اللواء علي محسن الاحمر ‘ هو إزاحة بعض نقاط التفتيش التابعة للفرقة الأولى من مواقعها ‘ في حين أن مجموعاته المسلحة ما تزال تنتشر بكامل عتادها وأسلحتها المختلفة في كثير من التباب الواقعة على شارع الستين الشمالي والمناطق المحيطة بجامعة الايمان ومنطقة مذبح وقرب مدينة صوفان وفي الحصبة أيضاً حيث تشاك الفرقة الأولى مدرع في صفوف المجاميع المسلحة التابعة لأولاد الشيخ الاحمر بكتيبة كاملة ‘ وهناك كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات التي قام اللواء علي محسن الأحمر بنقلها وتخزينها في عدة مباني سواء في مدينة صوفان أو في الأحياء في منطقة الحصبة وبالقرب من مدارس " النهضة " وغيرها من المناطق ‘ حيث تولى أولاد الشيخ الأحمر توفير عدد كبير من المنازل والمباني التي قاموا بشراء بعضها واستئجار البعض الأخر لنقل مجاميعهم المسلحة وكذا أسلحتهم إليها في هذه المرحلة لغرض تضليل وسائل الاعلام والاطراف الراعية للمبادرة الخليجية وعلى اللجنة العسكرية التي تواصل الإشراف على إزالة التحصينات والمتاريس من شوارع العاصمة صنعاء‘
وأشار المراقبون إلى أن الوضع القائم ما هو حاصل الآن من جانب اللواء المنشق علي محسن الأحمر ‘ هو في واقع الأمر مخالف لما تضمنته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المُزمنة ‘ بما في ذلك ما يتعلق باستمرار انشقاق الفرقة الأولى مدرع عن القوات المسلحة ‘ وهذا في حد ذاته يعد مخالفة واضحة وصريحة لما تم الاتفاق عليه حول إنهاء الانشقاق في القوات المسلحة.. وكذلك الحال بالنسبة لبعض التصريحات والبيانات التي يدلي بها اللواء علي محسن والتي يفترض إن توافق عليها قيادة وزارة الدفاع انطلاقاً من مبدأ الالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وكما يرى بعض المراقبون فإن ما يقوم به اللواء المنشق علي محسن الأحمر وما يحدث من تحركات ميدانية سواء من قبله أو من قبل قيادات حزب الإصلاح من خلال افتعال وإثارة الفوضى في العديد من مؤسسات الدولة ‘ يندرج في إطار الممارسات الاستفزازية وأساليب الابتزاز التي لجأوا إليها بهدف الضغط على الطرف الآخر وبالذات الرئيس علي عبدالله صالح ‘ من أجل القبول بما يطرحونه من أفكار لمعالجة الأزمة تتنافى وروح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي لم يكونوا يريدون أصلا أن تكون هي مرتكز الحل للأزمة ‘ حيث بنوا حساباتهم في البداية على أساس أن الرئيس علي عبدالله صالح لن يوقع على المبادرة ‘ لكن حساباتهم تلك سرعان ما تبددت بتوقيع الرئيس على هذه المبادرة وإصراره على تنفيذها مع آليتها المزمنة بكامل بنودها ‘ وبالتالي فقد وجدوا أنفسهم في ورطة حقيقية أمام هذه المبادرة التي يسعون الآن للالتفاف عليها بشتى الوسائل والسبل ‘ من أجل اللجوء إلى خيارات أو مبادرات أخرى للحل كالمصالحة الوطنية التي يريدون من خلالها التنصل من مسئوليتهم تجاه أعمال الفوضى والتخريب التي شهدتها اليمن على مدى عام كامل وما زالت مستمرة ومن ثم الخروج بماء الوجه بعد أن تكشفت حقيقة مخططاتهم التي لطالما سعوا إلى تحقيقها من خلال اللجوء إلى تفجير أزمة طاحنة في البلاد.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)