مع حلول العام الجديد 2012م تتجدد الآمال وترفع الأكف إلى الله سبحانه وتعالى أن تتحقق الأمنيات والأحلام ، وان يصل كل فرد لمبتغاة وهدفه، ويستذكر كل إنسان أهم الانجازات والأحداث التي عاشها في العام الماضي سوى على المستوى الشخصي او العام ، ولان المرأة تعتبر جزء من هذا العالم وهي النصف الأخر لاكتمال الحياة على الكون أجرينا  لقاءات مع عدد من النساء للتعرف على تطلعاتهن واستطلعت اراءهن حول امنياتهن للعام الجديد ، واهم الأحداث التي عايشنها في العام 2011:

بداية تحدثت سهى الشرجبي - طالبة جامعية : "اتمنى ان يكون العام 2012 عام كله خير ومحبة ملئ بالسعادة ، واسأل الله ان يعم السلام والهدوء والامن والاستقرار على اليمن والبلدان العربية بعد ان شهدت في العام الماضي أحداث أكثرها مؤلمة ومنها بلادنا التي دخلت في أزمة خانقة اثرت على حياة الناس ومعيشتهم، كما أثرت على المرأة بشكل خاص ، وما نتمناه في هذا العام ان يسود الأمن والاستقرار ربوع الوطن ونعيش حياة ديمقراطية حقيقية بعيدة عن المهاترات الحزبية ، وان يلتفت الجميع الى بناء الوطن .

سهام شابة موظفة قالت: كان العام 2011 في اليمن أسوء عام في حياتي ، وعشنا فيه أحداث مؤسفة اثرت على كل شيئ وعلى المرأة أيضا فقد الكثير منا عزيزا له او صديقا او قريبا ، ونأمل خلال العام الجديد ان نعيش في سلام ومحبة واستقرار وان يعمل الجميع من اجل بناء وطننا وازدهاره وان تسود المحبة والتآخي ،

وأمنياتي ان يعم السلام والأمن على الجميع لكي نعيش بهدوء بعيدا عن الخلافات والمهاترات السياسية والحزبية .

مضيفة" كما أحب أن انوه إلى أن الوحدة اليمنية هي مصير شعبنا وكانت حلم أجدادنا وآبائنا فيجب علينا المحافظة عليها وان نضعها في حدقات أعيننا ، ونتمنى ان يكون للمرأة في العام الجديد دور اكبر في بناء اليمن الحديث .

من جانبها تقول الاستاذة وفاء – معلمة – في راي كان العام الماضي عام الازمات السياسية التي اجتاحت الوطن العربي بكامله وكان لها ايجابياتها وسلبياتها على المواطن العربي والمرأة بشكل خاص والتي تاثرت فعلا من هذه الاحداث خاصة المراة اليمنية التي عانت الكثير في العام الماضي ، واعتقد ان ما حدث في العام الماضي من ما سمي بالثورات لم يكن مجرد الصدفة بل كان هناك أجندات خفية يحاول الغرب ان يمزق الوطن العربي وان يظل يعيش في صراعات وشتات وتمزق , اتمنى ان نعيش العام 2012م وقد استطعنا التخلص من ازماتنا وان نبني اوطاننا ، واطالب الحكومة الجديدة بان يكون للمرأة في خططها للمرحلة المقبلة مساحة اكبر لتساعد في بناء اليمن الجديد الموحد.

 
وتشير أسماء محمد – موظفة- بالقول " لقد عانى اليمنيون كثيرا في العام الماضي وعاشوا شهورا بين الخوف والقلق والحرمان والفوضى وانعدام أهم مقومات الحياة اليومية

وإنا أتوقع ان يكون هذا العام الجديد بداية لانفراج الازمة التي عصفت بنا وخاصة ان بوادر التصالح قد بدأت بالظهور بعد الاتفاق على تنفيذ المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية .

واضافت بالقول :كما أتوقع من حكومة الوفاق الوطني ان تقوم بعملها وبحيادية وبعيدا عن الحزبية على أعادة الحياة الطبيعية في البلاد وعودة الأمن والأمان والكهرباء والماء والديزل والغاز والنفط وكل مايحتاجه المواطن اليمني وان يتحسن دخل الفرد في هذا المجتمع البسيط ليعيش بكرامته وحريته وان يكون للمرأة حيزا اكبر في إدماجها في مؤسسات المجتمع من خلال تحديد وظائف وأعمال لها لتكون مشاركة في بناء اليمن .

 
فاطمة الصوفي موظفة قالت : أتوقع في العام الجديد ان يعم الأمن والاستقرار والسلام في اليمن والوطن العربي والإسلامي ، وأتمنى ان يعم التفاهم والتسامح بين الناس وبين رجال السياسة الذين بيدهم زمام الأمور وان يقوموا بإعادة أعمار وبناء البنية التحتية التي خلفتها الأزمة وان يراعوا حياة المواطن وإنزال أسعار السلع والمواد الغذائية الضرورية للمواطنين وتوفير كافة احتياجاتهم الأساسية والذي انحرموا منها طيلة الشهور الماضية

وتضيف فاطمة, كما أتمنى ان يكون هناك اهتمام اكبر بالمرأة بشكل عام وإعطاءها جميع حقوقها ومستحقاتهما لكي تستطيع ان تعطي وتنتج سواء على مستوى الأسرة أو على مستوى المجتمع فالمرآة هي نصف المجتمع .

 
الأخت أفراح عوني- طالبة-  تمنت ان تكون كل أيام اليمنيين في العام الجديد سعادة وامن واستقرار في كل نواحي الحياة وعلى كل المستويات فقد عانى اليمنيين كثيرا من الهموم والمصاعب طيلة الشهور الماضية ، تقول" أتمنى ان يعم الأمن والأمان والخير والاستقرار في كل ربوع السعيدة وان يعمل الجميع من أجل هذا البلد الطيب ومن اجل وحدته واستقراره وان تزول كل الأحقاد بين أبناء الوطن وان لاتسفك ولاتراق أي قطرة دم في أرضه وارض كل بلاد المسلمين .

 
الأخت ابتسام القاهري موظفة في السلك العسكري تقول :العام الجديد 2012م عام التغيير والتجديد .. عام يتطلع فيه كل اليمنيين الى مستقبل يرون فيه طموحاتهم وأفكارهم الجديدة تتحقق بعد ان عاشوا عاما كاملا في صراع وأزمات سياسية جعلت اليمن على مشارف انهيار كامل في مختلف مجالات الحياة , وان يكون للمرأة نصيب اكبر في مشاركة اخيها الرجل في الحفاظ على اليمن موحدا وقويا , وان يكون النهج الديمقراطي هو الأسلوب الأمثل للحكم والتغيير وان تنتهي كل مظاهر التسلح ويسود الحب والإخاء بين الجميع.

وتتطلع امة اللطيف عبد الله- ربة بيت- ان يكون العام الجديد عاماً استثنائياً في حياه كل اليمنيين تتم فيه معالجة كل القضايا والإضرار التي خلفتها الأزمة وإعادة أعمار ماتم تدميره في جميع النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية وكل النواحي التي اثرت بشكل كبير في حياة المواطن اليمني بجميع شرائحه وخصوصا المرأة والأطفال الذين عانوا كثيرا من الأزمة . مؤكدة ان عام 2012م سيكون عام الخير على اليمن لان ماحدث من ازمات ستكون درسا للجميع , وعلينا ان نلتفت الى بناء اليمن الجديد يمن الـ22من مايو .

 سبتمبر نت