يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الرئيس القائد

الإثنين, 02-يناير-2012
شبكة اخبار الجنوب - خالد الشيخ -

 عبارة أطلقها الرئيس علي عبد الله صالح في العام 2006م (التتار قادمون) مذكرا الأمة بالحملة المغولية على المنطقة العربية التي أهلكت الأخضر واليابس وقضت على الخلافة الإسلامية وتسببت في تمزيق الأمة العربية إلى قطع صغيرة متجاورة متناحرة .لم تتعافى منها الإسلامية حتى اليوم .


المغول حين دخلوا عاصمة الخلافة الإسلامية في بغداد أحرقوا ودمروا ونهبوا وغيروا ملامح تلك المدينة الجميلة التي كانت سابقة لعصرها في العلم والحضارة أسالوا الدماء استحلوا الحرمات دمروا المكاتب والقصور واحرقوا كل جميل في تلك المدينة حتى قال شاعر بغداد :ودياركم من بعدكم ما حلها إلا البلى والهدم والنيران..


والرئيس الصالح حين أطلق تلك الصيحة التحذيرية لم تكن من فراغ لكنها كانت نابعة من إحساس وتوجس تسير نحوه الأمور في المنطقة العربية وفي مقدمتها اليمن .


كان يطلق تلك الصيحة وهو يدرك حقيقة الخبث الدفين والحقد الأسود الذي يسود قلوب وأفئدة المعارضة والتي لم يظهر منها في تلك المرحلة إلا النزر اليسير لكنها كانت بمثابة الثقب الصغير في جسم منتفخ مليء بالفيروسات القاتلة .


أطلقها عبارة صريحة في تلك الفترة  البعض لم ينتبه لما كان يشير إليه الصالح  لكن الصالح كان يدرك مدى خطورة الوضع في الفترة القادمة وما قد تصل إليه من غوغاء وفوضى تهلك الحرث والنسل تدمر كل جميل في الوطن .


ولم تكد تمر سنوات حتى تبدت الحقيقة للجميع وأصبحت صيحة الصالح(نبؤة) تتحقق على الأرض بعد سنوات وبنفس الخطورة التي حذر منها .


فلم يكد تمر أيام من العام2011م حتى أجتاح المنطقة العربية إعصار أهوج حملته الرياح العاتية من الغرب العربي إلى الشرق العربي.دمرت العديد من الأقطار العربية وتسببت في تفكك وانهيار كبير في النظام العربي بشكل غير مسبوق  حيث وصل خطرها إلى البيت الواحد .


في اليمن ما أن وصلت تلك العاصفة حتى رأينا جحافل المغول من أبناء جلدتنا يكشرون عن أنيابهم ويخرجون على مجتمعهم بالقتل والتخريب والفوضى بشكل لم يسبق له التأريخ اليمني مثيل .


فوضى عارمة اجتاحت الشارع اليمني كان وقودها المواطن والوطن على السواء المواطن البسيط هو أكبر من دفع فاتورة ذلك الاجتياح والفوضى .


خرج على المجتمع مغول العصر من بين جلدتنا لكنهم يحملون بين جنباتهم قلوب مغول التتار لغتهم العنف والسب والتجريح مشروعهم الدماء والخراب .


أجتمع متدينهم مع ملحدهم مع علمانيهم في ساحة واحدة وفي منطق واحد وهدف واحد هو إسقاط النظام واستبداله بالفوضى .


خرجوا لاحتلال المؤسسات ونهبها لتدمير الاقتصاد الوطني وتخريب البنية التحتية من كهربا وطرق ومدارس وجامعات كما فعل المغول حين دخلوا بغداد فأحرقوا المكاتب ودمروا القصور وخربوا انهار المياه وردموا الآبار .


قرابة السنة مرت وتلك الجحافل من مغول العصر تعيث فسادا في البلاد فأكثروا فيها الفساد وصبوا على أبناء جلدتهم أشد وأقسى أنواع العذاب قطعوا عليهم الأرزاق والكهرباء والمياه وأعادوا الوطن عقود إلى الخلف .


اقتصاد الوطن دمر أثقل كاهله بمليارات الدولارات من الخسائر نتيجة تصرفات ورعانة تلك الجحافل من مغول العصر أفتقد المواطن للأمن والأمان وصارت الدماء أرخص ما يكون والأرواح أسهل ما يزهق.آلاف النفوس أزهقت من مدنيين وعسكريين ألاف النساء أترملت وعشرات الآلاف من الأطفال تيتموا جراء تلك الهجمة المغولية المعاصرة.


وها هو اليوم المواطن البسيط عادت ذاكرته إلى ذلك التحذير الذي أطلقه الصالح في العام 2006م من مغول العصر .ولسان حال المواطن البسيط يقول (انها فراسة المؤمن) ليتنا ما فرطنا فيك يا صالح عصرنا..!


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)