بعد الوعود المتكررة من قبل وزير الكهرباء صالح سميع بإعادة  التيار الكهربائي إلى ما كانت عليه الخدمة بل والعمل على تطوير المنظومة الكهربائية , اقر الوزير سميع بعجز وزارته عن إصلاح الأعطال التي لحقت بمحطة مأرب الغازية واعادة التيار الكهربائي  ليبدد الاحلام التي  كان المواطن اليمني قد رسمها بناء على وعود سميع  الذي رمى مسؤولية انقطاع الكهرباء على القبائل .

وذكر سميع في تصريح لنيوزيمن إن الفرق الفنية منعت من الوصول الى منطقة عبيدة في آل شبوان بمحافظة مأرب وأن مطالب القبائل غير معقولة و لا تعني الكهرباء، واصفها بالأعمال التخريبية.

من جانب آخر تظاهر المئات من أبناء مديرية معين بالعاصمة صنعاء اليوم أمام منزل نائب رئيس الجمهورية بمنطقة الستين، مطالبين بتوفير خدمات التيار الكهربائي والمياه.

وطالب المتظاهرين – في مديرية معين والتي تشمل مناطق كل من: (السنينة ، الجبل، آزال، وغيرها) – نائب رئيس الجمهورية بسرعة إقالة وزير الكهرباء سميع وقيادة المجلس المحلي بالمنطقة ، وإصدار توجيهاته بسرعة إصلاح وإعادة التيار الكهربائي والمياه للمنطقة التي لازالت تعيش في الظلام الحالك منذ خمسة أيام.

وأكدوا على مشروعية مطالبهم وأحقيتها ، مشيرين في الوقت نفسه إلى أنهم لم يعودوا يتحملوا إنطفاء التيار بشكل متواصل.