يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 24-سبتمبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - جيش يمني شبكة اخبار الجنوب - صعده -

أكدت مصادر أن مواجهات شرسة خاضتها وحدات الجيش والأمن خلال مساء أمس ونهار اليوم الخميس، وعلى أكثر من محور، أسفرت عن سقوط أكثر من (60) قتيلاً- في إحصائية أولية- وضعفها من الجرحى والمعتقلين، فيما تنبيء التطورات الميدانية أن تشهد الساعات القادمة أحداثاً ومفاجآت كبيرة.




وأفادت المصادر: أن القوات الجوية وجهت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء ضربات قاتلة لحشد من المتمردين في منطقتي "ساقين" و"ضحيان"، كانوا يستعدون لشن هجوم على أحد المواقع، فتلت وأصابت منهم العديد، وأحبطت هجومهم..




غير أن مواجهات ضارية دارت رحاها صباح اليوم الخميس في منطقة "دماج"، وأخرى في منطقة "عقاب" من حرف سفيان، سقط خلالها ما يزيد عن (60) قتيلاً من المتمردين، وعشرات المصابين، وتم اعتقال العديد من المتمردين، فيما اتسعت المواجهات لتشمل أيضاً "وادي عيان" و"قرن صيفان"، وعدة مناطق أخرى، والتي شهدت جميعها تقدماً سريعاً لوحدات القوات المسلحة، التي تقوم بأوسع عمليات تطهير لمناطق تواجد جيوب التمرد، والتي تفيد المصادر بسقوط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين من المتمردين خلال هذه العمليات، والتي لم يتم تقدير عددها بعد.




وحسب ما جاء في موقع نبأ نيوز الاخباري أن آلاف المتطوعين من القوى الشعبية المتجحفلة مع الجيش تسلمت منذ أمس الغالبية العظمى من المواقع التي قام الجيش بتطهيرها حديثاً، بما فيها موقع "جبل الشقراء" الاستراتيجي، و"وادي شهوان"، و"العلبة"- التي طهرتها قوات لواء العمالقة- لتواصل هذه القوات اجتياحها لبقية معاقل التمرد، باسناد من سلاحي الطيران والمدفعية.




وتفيد المصادر: أن فلول المتمردين التي هزمت من المواقع التي طهرها الجيش في حرف سفيان، لاذت في معظمها الى منطقة "كولة الحيرة" الواقعة شمال حرف سفيان، والتي تعد في الحسابات العسكرية آخر أكبر المعاقل الحوثية بعد "الشقراء" التي بسط عليها الجيش سيطرته بالكامل مع الوديان المطلة عليها.. وتشير إلى أن الـ24 ساعة الماضية شهدت قصفاً جوياً ومدفعياً كثيفاً لهذه المنطقة (كولة الحيرة)، فيما يبدو أنه تمهيداً لاجتياحها خلال الساعات القليلة القادمة من قبل وحدات قوات العمالقة التي تخوض أشرس المعارك كقوة اقتحامية، تقود الصولات الهجومية على معاقل التمرد الصعبة، ثم تقوم بتسليمها لوحدات عسكرية أخرى وللقوى الشعبية المتطوعة بعد استكمال تطهيرها، وتوثيق تحصيناتها الحربية.




وعلى صعيد متصل، فإن المصادر تؤكد أن الخسائر الفادحة التي تكبدها المتمردون في سلسلة الهجمات الفاشلة التي شنوها منذ فجر يوم عيد الفطر، دفع بقيادة التمرد الى تفادي الحشد لأي هجمات واسعة، وإنما الرهان على العمليات المحدودة التي تنفذها جيوب صغيرة بالاغارة على بعض النقاط الامنية، أو التعرض لسيارات عسكرية، وافراد الجيش، ومنازل ومصالح المواطنين الذين تشك في علاقتهم مع الدولة، أو يرفضون التعاون مع المتمردين. وقد شهدت مناطق عديدة من محافظة صعدة عمليات من هذا القبيل، تولت التصدي لها القوات الأمنية والقوى الشعبية المتطوعة.




ويبدو جلياً أن ثمة رهان لدى الدولة بأن تحتفل بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م، وقد حققت النصر الأكبر في دحر التمرد الحوثي، الأمر الذي يجعل المراقبين يرجحون أن تشهد الـ48 ساعة القادمة مفاجآت كبيرة، لا أحد بوسعه التكهن بها.    

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)