يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 21-ديسمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - الشيخ - حسين حازب الشيخ/حسين حازب - شبكة اخبار الجنوب -

اخي  الأستاذ/ علي محمد العمراني وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني أنت  تعرفني وأعرفك وتعرف مشاعر بعضنا إلى حد ما ونحن من مأرب والبيضاء وهاتين  المحافظتين متطابقتان في الطبائع والعادات والقيم ويكاد أهلهن ينتمون إلى  عرق واحد وعرف واحد.. الخ وهو ما دفعني لكتابة هذه الرسالة المفتوحة .



وأنا والشاهد الله ممن يطرح من العام 2003 أن علي العمراني مؤهل لحقيبة وزارية وبالذات وزارة المالية وأن قيادة المؤتمر أحياناً تخطئ في الاختيار وتترك الرجال الأكفاء.


وأنا والشاهد الله من قلت في أكثر من مناسبة أنه ما كان يفترض بقيادة المؤتمر أن تخسر أشخاص مثل محمد أبو لحوم ويحيى الشامي وعلي العمراني مهما كانت الأمور .


وعندما سمعت أن المعارضة منحتك الثقة بحقيبة وزارة الإعلام قلت علي العمراني (حجر في مبناها) وأرسلت لك رسالة بهذ النص وتواصلت معك هاتفياً وقلت لك نحن سعداء في المؤتمر وفي الشارع أنك عضو في الحكومة لما عرفنا عنك من عصامية وعقلانية .


وقلت لمجموعة من زملائي في اللجنة العامة والمؤتمر أنظروا كيف المعارضة تعرف الرجال وتعطيهم حقهم .


وعندما سمعت وشاهدت تصريحك لوسائل الإعلام بعد أداء اليمين الدستورية تفاخرت أمام الناس وقلت أنظروا أهل البيضاء أنظروا أهل المشرق أنظروا كيف يتكلموا وكيف يحكموا على الأمور، وأنظروا كم هم كبار، وأنظروا إليهم وهم يضعوا الوطن ومكاسبه والتسامح وعدم الانتقام في أولويات مهامهم.


أنظروا هذا وزير للوطن ولم يكن وزير للمعارضة ولا للانتقام ولا للمؤتمر ولا.. ولا.. سيكون وزيراً للوطن وهذا هو المطلوب وسيعرف كيف يسير الإعلام ويسيطر عليه لخدمة الوطن وخدمة التسامح والمصالحة والوفاق وحكومة الوفاق.


ووطنيته هي التي ستجعله يكون كذلك وليست الخبرة الإعلامية فمن كانت نواياه حسنة ووطنية فلن تعوزه الخبرة .


ولكن للأسف لم يُدم هذا الفرح والتفاؤل لدى شخص يعزك ورب الكعبة لم يدم ليومين أو لثلاث حتى تفاجئنا معالي الوزير بقرارات (انتقامية) ناتجة عن أحكام مسبقة تكونت لديك قبل تعيينك في الوزارة ضد مذيعين وموظفين وقيادات إدارية في المؤسسات الإعلامية أمثال (الردمي، سارة البعداني، رواء عصمت، الحرازي، العابد.. الخ ) من الأسماء التي لاشك أن لديك قائمة كبيرة بالانتقام منهم - وقبل أن تتلمس لهم العذر- وقبل أن ينتهي صدى صوتك في القصر الجمهوري وأنت تقول أن المرحلة مرحلة تسامح وعدم انتقام وعدم خوف.. الخ مما أسمعتنا في ذلك المساء الطيب ولا أدري إلى الآن معالي الوزير ما ذنب هؤلاء؟! وأي جريمة أقترفوها .


هل ذنبهم أنهم دافعوا عن الشرعية الدستورية التي أنت نتاج لها وثمرة من ثمارها، وأحد المشرعين القدامى فيها.


هل ذنبهم أنهم دافعوا عن مؤسسات الدولة ضد من نهبوها ويحتلوها ويحرقوها، ويملأوها بالمسلحين وهذا ما تنكره أنت .


هل ذنبهم أنهم دافعوا عن وطن يُدمر تحت شعارات زائفة انتهت إلى حقيقة ما قالوه هؤلاء – بأن المسألة أزمة ورغبة في الشراكة في الكعكة من قوى المعارضة فهل هذا لا يرضيك .


هل ذنبهم أنهم دافعوا عن جنود يقتلون في الطرقات العامة وفي النقاط العسكرية وتهاجم معسكراتهم بجميع أنواع الأسلحة وهل هذا لايعجبك.


هل ذنبهم أنهم يقولون ويدافعون عن الشباب في الساحات ويحذرونهم بأن هناك من يتاجر بمواقفكم ياشباب وبدمائكم ويضربكم بالرصاص من الخلف – فهل تنكر ذلك .


هل ذنبهم أنهم حاولوا يكشفوا حقائق المؤامرة الدنسة على الوطن التي تقودها بعض وسائل الإعلام مثل (الجزيرة ) .هل ذنبهم أنهم قادوا حملة وطنية من أجل الوصول إلى الاتفاق والتوافق بين فرقاء العمل السياسي – وفرحوا بذلك – وعقدوا اللقاءات والندوات لدعم هذا الاتفاق، وأنت دائماً مناصر للوفاق والتوافق .


وهل نسيت يا معالي الوزير بأنهم يقوموا بدورهم هذا وفقاً لسياسة دولة ووزارة إعلام ضمن دولة لازالت موجودة ومعترف بها في الداخل والخارج وبحسب توجيهات لناس أعلى منهم، لم تطالهم ولن تطالهم يد عدالتك لأنهم كبار بحجمك وبحجم أكبر من حجمك وأنت تعرف ذلك جيداً بأن هؤلاء التي صدرت قراراتك ضدهم بأنهم كانوا يحملون صفة شرعية النظام والدولة، والدستور، وأنهم منفذين سياسة ليس إلا وأن خلفهم جماهير الشعب اليمني قاطبة، وأنهم معنيين بنقل وترجمة مشاعر هذه الجماهير كلها، وإرضائها والتعبير عن طموحاتها .


وإذا كانت تلك ذنوبهم يا معالي الوزير فما هو القانون والعقوبة التي ستطال بها (سهيل، والجزيرة، والجبري، والمسيبلي، والربع .. وغيرهم) من أولئك النفر الذين لم يتركوا قيمة من قيم المجتمع اليمني وأعرافه وسلوكياته وعاداته إلا وهدموها حجراً حجراً ولا زالوا كذلك وأنت على كرسي الوزارة، فماذا أنت فاعل بهم على الأقل من أجل أرضية مناسبة لتنفيذ الاتفاقية والعودة للسلام .


أخي الوزير إذا كنت وزيراً للوطن ولليمن وكبيراً بهذا الحجم فإني أذكرك بما فعله الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مع مذيعي تلفزيون عدن، وإذاعة عدن في عام 1994م الذين كانوا يرددون بأن علي عبدالله صالح زعيماً للعصابة الأحمرية إذا كنت لاتعلم ماذا فعل بهم بعد انتصار الشرعية فإني أذكرك لقد كرمهم يا معالي الوزير وأحسن إليهم.


وشاهدته بأم عيني في (قاعة المؤتمر) بالروضة يتكلم بلطف وإحسان مع تلك المذيعة التي بكت أمامه، وقال لها لاتخافي وأنت كنت في هذه القاعة يومها عندما قال لها لاتخافي ووجه بصرف مستحقاتها وترقيتها وهي اليوم تعمل في مجال عملها لم يحصل لها شيء .


أخي الوزير والصاحب :


أخاف وأخشى بأن وزارة الإعلام عرضت على غيرك بشرط أن يتخذ مثل هذه القرارات التي تقوم بها أنت وأنهم رفضوا ذلك لأنهم لايحبون الانتقام ولايحبون أن يقدموا أنفسهم للناس من خلال التسرع والانفعال والفعل ورد الفعل.


وأخشى وأرجوا أن تكون خشيتي في غير محلها أنك قلت أنا لها أنا صاحب البيضاء- أنا القبيلي القاسي- الذي سأربي لكم سارة، ورواء، والردمي.


يا أخي الوزير حفظك الله :


قراراتك ليست مهنية، ولاقانونية، ولاوفاقية، ولاتخدم الوطن على الإطلاق، وأنت تعرف أنك عضو في حكومة وفاق، وأرجوا البحث في (قواميس اللغة عن معنى وفاق) وأنت تعرف ذلك لاشك الشجاعة ليست في الانتقام ولكنها في الصبر، وتحسس العذر للآخر وأسمح لي أن أقول لك ولجميع الوزراء وللحكومة كلها( إذا كان الوفاق والاتفاق أن نعاقب الصغار وننتقم منهم ونبرز رجولتنا فقط عليهم، والكبار لايعاقبوا ولاينتقم منهم فأين العدالة، وأين المروة، فهذه عدالة عرجاء لايمكن قبولها)


فإما توافق واتفاق وتسامح للجميع كبير وصغير وفقاً لنصوص المبادرة وآليتها ووفقاً لشريعتنا وعاداتنا وتقاليدنا، وإلا فلا داعي لما نحن فيه .


الانتقام إذا بايطال (الردمي، وسارة، ورواء، والعابد، والجندي فقط ) وأمثالهم في كل وزارة بهذا الشكل ويسْلم منها القادة والساسة والمخططون والعملاء ،إذا كان الانتقام لهؤلاء المساكين الوطنيين والعفو لهؤلاء فلتذهب المبادرة الخليجية – إلى الجحيم- ولتذهب حكومة الوفاق إلى – سقر – ولنذهب جميعاً في ستين ألف داهية وطن ومواطنين إذا قوتنا وشجاعتنا وقوانينا ستطال المساكين والغلابه وينجو منها القادة والساسة والمخطون والعملاء فأين العدالة في ذلك، وأين السلم في ذلك، وأين العفو وماذا سيكون موقفنا جميعاً أمام الله سبحانه، وأمام ضمائرنا .


يا معالي الوزير :


ذلك ما حبيت طرحه على معاليكم فإن كنت علي العمراني الذي نعرفه فلن تأخذك العزة بالإثم، وستعود عن قراراتك والعودة عن الخطاء فعل حميد وأفضل من الإصرار عليه، وإن كان الأمر كما خشيت - أنه ثمن للوزارة – دفعته أنت ولم يدفعه غيرك فلن تسمع لهذا الطلب وللتوضيح أكثر فلم نعتاد من المؤتمر ولا من المعارضة أن يعطوا للبيضاء ومأرب مقاعد وزارية إلا إذا كان وراء الأكمة ما وراءها مما أنا ذهبت إليه – وأرجو من الله أن أكون مخطئا في هذا الاعتقاد، فالعمراني كما عرفته رجل لايشترأ .. ولكن يظل الإنسان بشر يخطئ ويصيب، وتأثير الحملة التي كانت على هؤلاء من إعلام المعارضة ربما هي السبب الذي كون لدى معاليكم تصور خاطئ.


كذلك أخي الوزير :


كان بالإمكان إذا لم تكن المسألة انتقام وعقاب كان يمكن أن يشتغل هؤلاء الأشخاص وأمثالهم في الإعلام الحكومي – في نفس البرامج – لدعم الحكومة ودعم الوفاق- ودعم السلم الاجتماعي – ودعم المصالحة وهم قادرين على ذلك، وهو المطلوب منك ومن الحكومة ومن الإعلام .


وسيعملون معك مثل ما عملوا مع غيرك ومهمتهم هي دائماً دعم ما يتواءم مع الدستور والاتفاق والتوافق والآلية والمبادرة، وما توجههم به قياداتهم .


أرجوا أن تقبل مني هذا النقد فأنا أحبك ومن أحبك أصدقك، وعلينا القبول ببعضنا واليمن للجميع وملك الجميع والإقصاء سلاح سيضرنا جميعاً.


والله من وراء القصد ،،،


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
ناجي بن سعود مهتم الشريف (ضيف)
26-12-2011
بسم الله الرحمن الرحيم كل الشكر للشيخ حسين علي حازب لقد اوفيت استاذنا العزيز وعبرت عنما يجول في داخل اليمنيين الشرفاء ولكن ياشيخ حسين كما قلت ان تلك القوى قد جبلت الكذب والزيف والنتقام من الاخر والعمراني هذا سوف ينفذ ماتريده تلك القوئ في الاخير لايسعني الاان اقول اواكررماقلته استاذنا العزيز الانتقام إذا بايطال (الردمي، وسارة، ورواء، والعابد، والجندي فقط ) وأمثالهم في كل وزارة بهذا الشكل ويسْلم منها القادة والساسة والمخططون والعملاء ،إذا كان الانتقام لهؤلاء المساكين الوطنيين والعفو لهؤلاء فلتذهب المبادرة الخليجية – إلى الجحيم- ولتذهب حكومة الوفاق إلى – سقر – ولنذهب جميعاً في ستين ألف داهية وطن ومواطنين إذا قوتنا وشجاعتنا وقوانينا ستطال المساكين والغلابه وينجو منها القادة والساسة والمخطون والعملاء فأين العدالة في ذلك، وأين السلم في ذلك، وأين العفو وماذا سيكون موقفنا جميعاً أمام الله سبحانه، وأمام ضمائرنا وسوف يظل المؤتمر ذلك الكيان الشامخ المترفع عن كل الضغائن ولن ينال منه الاقزام امثال العمراني واسياده دمت يايمننا الحبيب موحجا شامخا عنيدا وبارك الله في ابنائك المخلصين الاوفياء ولانامت اعين الجبناء الانتقاميين الحاقدين علئ كل جميل في هذا الوطن وحفظ الله زعيم امتنا وصانع وحدتنا ومجدنا فخامة المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهوريه

صالح احمد النجار (ضيف)
25-12-2011
بارك الله فيك يا شيخ حسين وكثر الله من امثالك وزادك قوه الى قوتك ونريد من معالي الوزير الرد على التساءلات التي طرحتها وطرحها الاخوان الاخرين واريد ان اهمس في اذن الوزير ان اليمن ملك للجميع واقول له أرجوا أن تقبل مني هذا النقد فأنا أحبك ومن أحبك أصدقك، وعلينا القبول ببعضنا واليمن للجميع وملك الجميع والإقصاء سلاح سيضرنا جميعاً. اما الاخوان المبعدون فهم في قلوبنا وعيوننا لن ننساهم ابداً ،، دمتم ودام اليمن بخير وعافية

ابوسياف شاجرة (ضيف)
23-12-2011
كل الشكر والتقدير للشيخ حسين حازب على هذا الموضوع الرائع وانا من الاشخاص المعجبين بشخصيته الكريمةوبمواقفه الوطنية ومواضيعه البناءه التي تخدم الوطن والمواطن لقد كان انتقاد الشيخ انتقاد بناء وفي نفس الوقت نصيحة مبكرة للوزير من اجل الوزراء الاخرين يتعظوا بها فنحن في وطن يتسع الجميع ولاداعي ان نقصي الاخرين من اجل مواقف سياسية.

ابن شبوة العولقي (ضيف)
22-12-2011
كنت اتابعك على قناة اليمن الفضاية انت مثال رائع لقبيلة يا شيخ حسين

الشيخ ناصر البنا - ابو ظبي (ضيف)
21-12-2011
وفيت وكفيت يا ابن مأرب الاصيل ( عاش الرئيس علي عبدالله صالح )

علي الاسد (ضيف)
21-12-2011
تشتوا الناس كلهم بكونوا بمستوى تسامح وطيبة المؤتمر وقائده الرمز علي عبدالله صالح حفضه الله - هذا مستحيل لان الاصلاح حزب شعاره انا ومن بعدي الطوفان واذا لم تكن معي فانت ضدي ولا يهمه وطن ولا يهمه مبادرات اهم شيئ يتوغل وينخر جسد الوطن مثل السوسه ولن يشبع الا من التراب والعمراني عبد المأمور يا شيخ حسين بمعنى له الكرسي وللاصلاح تصريف امور الكرسي

جمال ابو غانم (ضيف)
21-12-2011
بارك الله فيك يا شيخ حسين - طرحك وافي وكافي ولكنك نسيت ان تذكر العمراني بان المؤتمر ما يزال قادر على الرد وبشكل اقوى اذا لزم الامر

عمر عبد الرحمن العباسي (ضيف)
21-12-2011
شكر الله لك يا معالي الوزير... حسنا صنعت...فالوطن ليس ملك المرتزقة ولمرجفين وكلكم راع...فلنعم المؤدب أنت!...قوي في الحق كما عرفتك...فالاعلام للشعب وليس للاشخاص...ولا عزاء في من لا قى بعض ما يستحقه من جزاء...نقول لمن طالته يد العدل \"يداك اوكتا وفوك نفخ! ابو المعتصم العباسي



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)