يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 19-ديسمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة محمدالبرعي - جده - شبكة اخبارالجنوب -
في افتتاحية احدى الصحف السعودية ( من العار أن يأتي تقرير منظمتين
إنسانيتين «أوكسفام» و «الإغاثة الإسلامية» ليعكس صورة الفقر في اليمن
الذي تعدى 75 %  بجوار بلدانٍ عربيةٍ خليجيةٍ غنية وعالم آخر يُدلل كلابه
أكثر من البشر..
اليمن دخل مدار العواصف منذ زمنٍ بعيد، واستقراره وتنميته يساهمان في أمن
المنطقة، والواقع الجديد، حدث بسبب العديد من الأسباب أهمها الثورة التي
قادت إلى تنحي الرئيس صالح عن الرئاسة، وحقيقة الفقر قديمة مقابل شحٌ في
الإمكانات وتزايد سكاني كبير واضطرابات نشأت لهذه الأسباب..
لقد دفعت دول الخليج معونات متعددة لكنها كانت تذهب إما إلى أعضاء السلطة
أو رؤساء القبائل وهي مشكلة لا زال يعاني منها اليمن غير أن وجود سياسات
ترتهن إلى الإشراف على أي عطايا وإيصالها إلى الشعب كمشاريع حيوية ودون
قبول الحجج القديمة أن أي شروط أو إشراف على تلك المعونات بمفهوم عدم
التدخل بالسيادة اليمنية ليس منطقياً لأن المنح الدولية من أي جهة يتم
إيفاؤها تحت سلطة البلد المانح والمنظمة خشية أن تذهب الأموال إلى غير
أهدافها..
الوضع الراهن والذي كشف أن أسراً تعتاش على الخبز والشاي وأخرى لا تتناول
أي وجبة إلا بعد ثلاثة أيام واضطر بعضها إخراج أبنائهم من المدارس للبحث
عن قوت يومهم قضية تحتاج إلى علاج سريع حتى لا تصل اليمن إلى صومال أخرى،
وهي واجبات لا بد من الإسراع بها لأن أي تراخٍ بإنقاذ جوعى اليمن إحراج
للدول المجاورة، وليس من الضروري أن تسلم المعونات للسلطة بل للهيئتين
اللتين نشرتا التقرير..
الجوع كافر، وحالة اليمن الراهنة قد تدفع بجوعاه إلى أي فصيل إرهابي إذا
كانوا سيجدون الملاذ الغذائي الآمن، والدول الخليجية لا أقول بأنها بلا
فاعلية، بل هي من أكثر من يساهم بتنمية اليمن، لكن ظروف الأشهر الماضية
ربما عطلت الكثير من المشاريع، ولو انزلقت هذه الفئات التي تقع تحت خط
الفقر إلى أي جهة إرهابية فسوف يكون المشكل كبيراً على دول الجزيرة
العربية، وهناك من يريد اغتنام مثل هذه الفرصة، سواءٌ من خلال الحوثيين
الذين لا يمارون في ولائهم لإيران، أو أي جهة أخرى تريد خلق تعقيدات
أمنية لهذه الدول..
فالمسافة مع اليمن قصيرة جداً، والحدود معقدة، ولديه فائضٌ من اللاجئين
الآخرين، والدولة الجديدة لم تبدأ العمل، وأمامها إرثٌ مستجد، لا بد من
إغاثة سريعة وسريعة جداً) انتهت الافتتاحية.
ان اليمن وصل لمرحلة الخطر وان الحل الوحيد حاليا وبعد انتقال السلطة
للنائب عبدربه منصور للقيام بمهام الرئيس كامله فهو الانسب لليمن في
المرحلة الحالية والقادمة، وبعد تكوين حكومة وطنية بمشاركة الحزب الحكام
حتى قيام الانتخابات، وهذا يرضي جميع الاطراف ويتمنى الكثير ان يعطى
عبدربه منصور وباسندوة فرصة اكبر حتى تستقر، وعلى جميع القوى ان تثبت
ولائها للوطن ودعمها للأمن والاستقرار، بعيدا عن المصالح الحزبية او
القبلية او الفئوية، حتى تعود التنمية وتتعافى اليمن، وان يصدر قرار بوقف
المظاهرات وان أي متظاهر او أي فئة تخل بالامن تحجز ويتم التحقيقي
والمحاكمة وتطبيق العقوبات عليهم.
دول الجوار والمساهمة في استيعاب الشباب وطاقاته:
يؤكد الكثير ان من اهم العوامل التي تساعد على الأمن والاستقرار وعدم
قيام فوضى ومظاهرات وثورات هو استيعاب الشباب وطاقاتها في العمل فاليمن
يعاني من عدم الاستطاعة لاستيعاب وتوظيف الخريجين والعاطلين، وتوفير
متطلبات الحياة الكريمة وهنا يأتي دور دول الجوار من مجلس التعاون وخاصة
المملكة العربية السعودية ويعلم الكل كم يهمها الأمن والاستقرار لليمن
وعليها واجب مساعدة الشعب في التنمية وهنا لابد من قرار سياسي يقلب او
بمعنى آخر يعدل ويوازي الموازين وهو قرار ضم اليمن لمجلس التعاون
الخليجي.
والبدء في توفير وانشاء المشاريع الخدمية الصحية والتعليمية والكهرباء
والماء والخدمات الاساسية، ودعم ورعاية اليمنيين المقيمين باستيعاب
العمالة اليمنية بحيث يصدر قرار بتمييز اليمنيين المقيمين والذين لهم
اقارب واهل ان يكونوا ضمن كفالاتهم وضماناتهم ويصرح لهم بالعمل لديهم او
في أي جهة أخرى بنظام الاعارة او غيره مما يعطي فرصة لليمنيين ان يستقروا
ويدعموا اقاربهم واهلهم بالداخل والخارج.
وفتح وتشجيع الاستقدام من اليمن وان تكون لهم الاولوية ففي اليمن يوجد
معظم المهن التي تحتاجها السعودية ودول الخليج، بدءاً بالعامل والسائق
والحارس والبائع في مختلف المعارض والاسواق والمزارع والمهني حتى الممرض
والطبيب والمهندس والتقتني والدكتور الجامعي، وهذا سيخفف على اليمن
الكثير من الاعباء حيث يستوعب الشباب اليمني للعمل ودعم ونفسه واهله
ووطنه، واليمنيون الاقرب اجتماعيا وثقافياً للمجتمع الخليجي و السعودي.
دعم التنمية والاستقرار بالمشاركة في الاستثمار:
كما ان اليمن تتميز بموقعها الجغرافي وتحكمها بباب المندب وهي صمام امان
للجزيرة والخليج، كما انها بلد خصبة تمتلك ثروة زارعية متعددة تصلح
لزراعة كل انواع الفواكة والخضار والحبوب، اضافة الى التربية الحيوانية
من اغنام وخرفان وابقار وجمال وغيرها والتي تكفي احتياجات السعودية ودول
الجوار، كما ان الثروة السمكية باليمن تتميز بالتنوع والتعدد والكثافة
لطول الساحل البحري وانتشاره بالبحر الاحمر وبحر العرب، فاليمن تمتلك كل
مقومات وفرص الاستثمار التجارية والصناعية والخدمية والعلمية والثقافية
والسياحية، وهذا يساهم في تشغيل الكثير من العمالة وتخفيض البطالة
بالداخل لتوفر الخامات ووجود الايدي العاملة المتنوعة ، اضافة الى قلة
الاجور والرواتب.
ان ذلك كله بكل تأكيد يساعد على الأمن والاستقرار ويدعم الاهتمام
بالتنمية والتطور والعيش برخاء وتساهم في جعل اليمن دوله آمنة مستقرة
توازي دول الجوار والتي تربطها الجغرافية والتاريخ والدين والعروبة
والثقافة  والقربى، واستقرارها يساعد ويدعم استقرار المنطقة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)