يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 18-ديسمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - سبأ عاشق سبأ - شبكة اخبار الجنوب -

حققت قناة سبأ الفضائية شهرة واسعة وإعجاب جميع فئات الشعب اليمني لما قامت به هذه القناة من دور وطني جبار خلال الأزمة الطاحنة التي تمر بها بلادنا الحبيبة. من خلال توضيح ما يحدث على الساحة اليمنية ونقله بأمانة وحقيقة وكشف الأكاذيب والمخططات التي تحاك ضد شعبنا العظيم. رغم شحة الإمكانات وبساطة التجهيز إلا أن ما قامت به هذه القناة الرائدة كان بحق محط إعجاب واستحسان الجميع. فقد كانت المنبر الإعلامي المتميز الذي يثق به جميع أبناء اليمن ويستقون أخبارهم منه. وكان كل ذلك بفضل الله وبفضل شجاعة ونبل وإخلاص العاملين في هذه القناة وعلى رأسهم الهامة الإعلامية الأستاذ أحمد الحاوري مدير عام القناة. الذي يحظى بحب واحترام وتقدير الجميع. فعندما زرع بضعهم شائعة محاولة تغيير أحمد الحاوري مدير عام قناة سبأ من موقعه هب كل موظفوا القناة واجتمعوا وقرروا أن يلتقوا وزير الإعلام الجديد الأستاذ علي العمراني ليطالبوه ببقاء مديرهم الحاوري وليعبروا له عن مدى حبهم الكبير لهذا المدير الذي يطلقون عليه قائدهم قائد قناة كل الوطن. وأن هذا الشخص هو الرجل المناسب في المكان المناسب وعندما قمنا باستطلاع الرأي مع كثير من هؤلاء الموظفين لماذا كل هذا الحب والتقدير لأحمد الحاوري . فكانت إجاباتهم متقاربة ومتعددة لكل شخص يقدر هذا الرجل من زاوية يرى فيه قائدا ومديرا متميزا يستحق كل هذا التقدير من كل من تعرف عليه. ويرى البعض الأخر من موظفي قناة سبأ أنهم تتلمذوا على يد الأستاذ/ أحمد الحاوري الذي كان من مؤسسي القناة منذ بداية انطلاقها حيث كان العقل والقلب النابض لها. حيث ألتف حوله جميع الموظفين منذ أن كان نائب للمدير العام ومديرا للإخبار والمذيعين والبرامج السياسية والثقافية. ولأن الجميع أدرك ولمس عن قرب العقلية السياسية والثقافية والمهنية العالية التي يتمتع بها هذا الشخص إضافة إلى الكارزما القيادية. ورغم كل المضايقات التي كانت تمارس عليه غيرة وحسدا من محبة الجميع والتفافهم حول أحمد الحاوري. ويقول آخرون كيف لا نحب الاستاذ أحمد الحاوري ونفديه برؤوسنا وهو الذي كان يخاطر بحياته لحمايتنا في مواقف لايقوم بها إلا الأبطال. يروي أحد الموظفين: منذ تعرض قناة سبأ والتلفزيون للقصف بالقذائف والهاون وشتى أنواع الأسلحة والقنص كأن أبطال قناة سبأ يغامرون بأرواحهم ويصرون على الدوام والاستمرار في العمل وسط أصوات القذائف والرشاشات بدون خوف أو هلع وكان من ورائهم أحمد الحاوري مستعدا لحمايتهم بروحه لايفارقهم لحظه في أحلك الظروف التي كانوا يمرون بها أثناء القصف والاعتداءات التي طالت مبنى التلفزيون والقناة. ويروي آخرون :في أحدى الليالي المشئومة التي لن تنسى من ذاكرتنا أبداً حيث اشتد القصف على مبنى القناة الذي هو عبارة عن هنجر لا يوفر أي حماية لمن بداخله، قرر أحمد الحاوري أن ينقل كل الموظفين إلى مبنى قناة اليمن لأنه أفضل تحصينا لتوفير الأمن لهم وقرر أن ينقلهم جميعا بنفسه وسط اصوات المدافع والرصاص يتراشق نحوهم كالمطر، فحاولنا منعه من مرافقتنا خشية عليه وأنه قد يستهدف كونه مديرا للقناة ولكنه أصر على مرافقتنا جميعا وطلب لنا طقم مدرع الذي قام بنقل كل الموظفين على دفعات وكان يرافقهم فيها من بوابة القناة إلى خلف المبنى حيث يتوقف الطقم المدرع لنقلهم وفي تلك اللحظة أنفجرت بجواره قذيفه كبيرة أضاءت المكان كله وكادت أن تودي بحياته ومن معه، لذلك نحن نحب أحمد الحاوري ونفديه بارواحنا لأنه لم يقصر معنا حتى في أحلك الظروف. مجموعة أخرى من الموظفين أكدوا لنا أن أحمد الحاوري إضافة إلى شخصيته القيادية المتميزة فهو عقل سياسي وابداعي راقي بدرجة الامتياز أوجد العدل بين الموظفين طوال فترة توليه عمل القناة وشغل الجميع في ظروف ماليه صعبه جدا جدا ولم يمنع أو يحرم حتى الزملاء اللذين كانوا يذهبون إلى ساحة الجامعة أو لهم أراء معارضه ولم يدقق على أحد منهم وكان دائما يقول الاختلاف السياسي لا يغير للود قضية فكلنا أبناء بلد واحد. وكما أنه لا يوجد شخص بدون أخطاء وقصور هنا أو هناك لكن الميزات والايجابيات في أحمد الحاوري كثيرة جعلتنا نحبه ونحترمه ونتمسك به. أخيراً أقول: شكرا قناة سبأ شكرا لجميع العاملين بهذه القناة الرائعه شكرا للأستاذ أحمد الحاوري أبدعتم يا شباب قد يكون البعض أفرط في وصف هذا الشخص ورفاقه في القناة وقد يكون البعض أنصفهم حقهم. فهم بالنسبة لي كانوا فعلا حائط الصد الأول ضد المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا حيث وقف الحاوري ورفاقه بثبات ضد الهجمات الإعلامية الشرسة والداعية للفتنة والتي حاولت أن تنال من أبناء شعبنا اليمني الأصيل. أحببت أن أكتب عنهم هذه الأسطر التي لا توفيهم حقهم في ما قدموه لنا ولبلدهم خلال هذه الأزمة التي نسأل الله أن تنتهي على خير وأن ينعم جميع أبناء شعبنا اليمني في أمن وسلام. وتأكدوا أن محبة من حولك واحترامهم لك هو الأهم ولن يكون كذلك إذا لم تكن محترما ومحبا ومنصفاً لكل من حولك. الكاتب/ عاشق قناة سبأ


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
ساري (ضيف)
18-12-2011
ونعم بهذه القناة وبطاقمها المتميز وبإدارتها العملاقة ممثلة بالاستاذ احمد الحاوري. فعلا ماقصروا وبذلوا جهد جبار يشكرو عليه



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)