في ذروة الاندفاع الجنوني,والتافع التراجيدي المخيف,لتكتل اللقاء المشترك وقواعده الهلاميه,نحو الاستيلاء سلطة الشعب بقانون وشريعة الغاب,وخيار العنف والانقلاب,ظل هناك في الجانب الآخر من اسود الشرعيه وانصار المؤتمر من يراهن على عدم نجاح مخطط حثالة الغابويون الاوباش,والساديون القتله الذين ملئوا الدنياء ضجيجاً وعويلاً,واصمّوا اذاننا بشعاراتهم السفسطائيه التي دءابوا على ترديدها في مسيراتهم طيلة عشره اشهر من عمر الازمه اليمنيه التي حاولوا الباسها بلباس الثوره,وحولّها كوادر وقواعد الشعبي العام,وانصار الصالح الى ازمه سياسيه,بفضل صمودهم الاسطوري,وثباتهم منقطع النظير امام معاول الهدم,وهواة امتصاص الدم الذين حاولوا جاهدين التربع على كرسي الحكم على جثث وجماجم اليمنيين,وعبر شلالات وانهار من الدماء,, قلت ذلك واقصد به!ان الرئيس الصالح بتوقيعه المبادره الخليجيه قد كسر عنق ثورات الربيع العربي,وخطف اضواء العالم,حيث استطاع بنظرته الثاقبه,ودهاءه السياسي ان يثبت للعالم اجمع انه كان يعي ويدرك لقوله في اكثر من خطاب ,ان اليمن ليست كتونس,ولن تكون كمصر,الى جانب كونه قد انتصر لاانصاره ومؤيدوه الذين راهنوا على عدم الوصول الى كرسي الحكم سوى عبر طريق الانتخابات,وصناديق الاقتراع,, ليس ذلك فحسب ماحققه الرئيس وحزبه العملاق من التوقيع على المبادره الخليجيه,بل ان الاهم من ذلك كله قدرة المؤتمر الشعبي العام على اثبات وجوده بقوه ,وفرض نفسه بكبرياء وشموخ,كحزب سياسي عريق عصي على كل محاولات الاقصاء والالغاء والازاحه والتهميش,يستمد عنفوانه من قواعده الشعبيه الموجوده في كل شبر من ارض الوطن,,تلك القواعد الشعبيه التي جسّدت الوفاء في ابهى صوره,حين خرجت لمناصرة الصالح وتاييد الشرعيه في مشهد جماهيري مهيب,تنصهر امامه جلاميد الصخر الاصم,والطود الاشم,مردده بملء الفم((المؤتمر جيلي جيلي,,....)) ختاماً!اعتقد انه لم يعد بوسعي غير ان اقول لتلك الاصوات النشاز,والعناصر الموتوره التي صرّحت اكثر من مرّه بوجوب اجتثاث الشعبي العام,ومصادرة ممتلكاته,,اقول لهم,,خبتم وخسرتم وكذبتم,يافلول الثورجيه,وحثالة البلطجيه,فشلت احلامكم,وكسُرت اقلامكم,موتوا بكمدكم,وارحلوا بحسدكم,فسيظل المؤتمر الشعبي العام,حزب الاحزاب ,وصمام امان الوطن,وكما انتصر في المراحل السابقه,سينتصر بعون في الايام القادمه,,وان غداً لناضرهُ قريب,,